الكنيسة الأرثوذكسية تشارك بمؤتمر حوار الأديان بالقدس
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالقدس فى مؤتمر الحوار بين الاديان بعنوان (سلامى أعطيكم )وقد أناب الانبا انطونيوس مطران الكرسى الاورشليمى والشرق الادنى القمص مكسيموس الاورشليمى حضورا عنه .
الجدير بالذكر عقد امس الجمعة مؤتمر “سلامي أعطيكم” في القدس، بدعم من الحكومة الروسية، وبرعاية البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، وبمشاركة سيرجي شيريمين، وزير حكومة مدينة موسكو ورئيس إدارة العلاقات الخارجية والاقتصادية والدولية،والشيخ موفق طريف، السفير الروسي أناتولي فيكتوروف، إضافةً إلى القنصل د.
وألقى البطريرك كلمة المؤتمر حيث اكد على أهمية تحقيق الاستقرار والوئام على اسس العدل في زمن الشك وعدم الاستقرار، مشدداً على أهمية القدس كمركز للخير والمصالحة. واستشهد بآيات من الكتاب المقدس لتأكيد الأبعاد الإلهية والإنسانية للسلام، ودعا إلى التعاون الدولي لوقف التصعيد وتعزيز المصالحة.
وقد أشار بطريرك القدس إلى الدور البارز الذي تقوم به روسيا في المنطقة، معرباً عن أمله في استمرار دعمها لجهود الاستقرار والتهدئة. وختم كلمته بالمناشدة لتكاتف الجهود لتحقيق السلام والاستقرار.
وأثنى المشاركون في المؤتمر على الحاجة الملحة للعمل المشترك والمستمر نحو خير البشرية بعيداً عن النزاعات والحروب، معبِّرين عن تطلعهم إلى إيصال صوت السلام الصادر من القدس إلى جميع أنحاء العالم.
IMG_6521 IMG_6520 IMG_6519 IMG_6518 IMG_6517المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القدس مؤتمر الحوار بين الاديان
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك بمؤتمر cop29 للقادة الدينيين بالعاصمة الأذربيجانية
شاركت المملكة العربية السعودية، ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في مؤتمر “cop29” للقادة الدينيين، الذي انطلق اليوم في مدينة باكو عاصمة الجمهورية الأذربيجانية تحت عنوان “الأديان الدينية من أجل عالم أخضر”.
وأكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في كلمته، التي ألقاها نيابة عنه في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، أن مشاركة المملكة في هذا المؤتمر الذي يُسهم بدور فاعل في تعزيز الحوار بين العلماء والزعماء الدينين وممثلي المنظمات الدولية حول التحديات التي تواجه البيئة انطلاقًا من حرصها على بناء الحوار بين الحضارات، وتماشيًا مع دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم كونها تحتضن الحرمين الشريفين مهوى أفئدة المسلمين بالعالم.
وقال: “لقد أدركت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – أهمية حوار الحضارات والدعوة إلى التعايش بين المجتمعات بصفتها مرتكزًا أساسيًا في تشكيل هوية الأمم وقيمها”، مؤكدًا أن تنوع الثقافات وتعددها، واحترام خصوصية كل ثقافة، مطلب للتعايش بين الشعوب، وتحقيق السلام بين الدول. مؤكدًا على أهمية البعد الإنساني المشترك في كل ثقافة بعيدًا عن مفهوم صدام الثقافات.
وأشار إلى أن المملكة تسابق الزمن في معالجة التغير المناخي والحفاظ على البيئة انطلاقًا من إيمانها الراسخ بوجوب الحفاظ على البيئة، إضافة إلى حرصها على بناء الإنسان وعمارة الأوطان، وتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية، والحفاظ على البيئة لتحقيق نهضة مستدامة، تسهم في جودة الحياة، وتشارك في تعزيز الجهود الدولية للحد من آثار التغير المناخي على الصعيدين الإقليمي والدولي.