#سواليف

تداول عمانيون مقطع فيديو من ولاية “ #محوت ” بسلطنة #عمان بعد استقبالها مياه #أمطار عظيمة من جبال الحجر، وهي سلسلة جبلية تقع في الركن الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية لتتحول صحاريها القاحلة إلى #بحيرة لا يُرى أفقٌ لحدودها.

وتسببت فيضانات مفاجئة، ناجمة عن هطول أمطار غزيرة، في سلطنة عمان في خسائر بالغة، وأدت إلى مقتل 18 شخصا على الأقل، حسبما قالت سلطات البلاد.

وأوضحت اللجنة الوطنية لإدارة الطوارئ في السلطنة أن من بين الضحايا حوالي 10 تلاميذ جرفتهم سيارة، بالإضافة إلى شخص بالغ.

مقالات ذات صلة تخفيض أسعار تذاكر دخول البترا لغير الأردنيين 2024/04/20

هذا ليس بحرًا في أقاصي الأرض، وليس نهرًا في شرق آسيا، إنها ولاية محوت في سلطنة عمان بعد استقبالها خيرات عظيمة من جبال الحجر لتتحول صحاريها القاحلة إلى بحيرة لا يُرى أفقٌ لحدودها
سبحان الله، #منخفض_المطير pic.twitter.com/xoGdHHGpFJ

— حارث السيفي ????????️ (@_harith_hhhs) April 19, 2024

صحراء تحولت إلى نهر

وأظهرت صور ومقاطع فيديو تم تداولها عبر منصات التواصل الأمطار الغزيرة التي صاحبتها رياح شديدة في سلطنة عمان، وأدت إلى جريان السيول والفيضانات في عدد من المدن خلال الأيام الماضية، كما تسببت بوفاة عدد كبير من العمانيين من بينهم طلاب مدارس.

وأظهر مقطع الفيديو المتداول منطقة صحراوية تحولت إلى ما يشبه النهر، فيما شوهدت أشجار وقد غمرت إلى منتصف جذوعها بالسيل فيما بدت الرياح تعصف بها وتكاد تقتلعها من جذورها.
ابتعاد مُنخفض المطير

وبحسب مراصد جوية تُشير آخر صور الأقمار الإصطناعية و نماذج المُحاكاة الحاسوبية إلى ابتعاد مُنخفض المطير عن أجواء السلطنة تدريجياً بعد أن جلب أمطار غزيرة لأنحاء واسعة من شمال السلطنة وباقي الدول الخليجية.

وأشار مركز “طقس العرب” نقلاً عن آخر القراءات الجوية إلى احتمالية أن تتأثر أجواء السلطنة بأخدود من مُنخفض جوي تدريجياً مع نهاية الأسبوع القادم. وذلك بالتزامن مع استجابة سطحية للمنخفض الجوي في منطقة الربع الخالي مما يؤدي إلى اندفاع كميات من الرطوبة المدارية إلى المنطقة مجدداً.

وكان خبراء الأرصاد الجوية حذروا من موجة طقس سيئة قد تتعرض لها سلطنة عمان، مجددا، خلال الأسبوع المقبل.
تحذير من موجة طقس جديدة خلال أسبوع

وقال المديرية العامة للأرصاد الجوية في البلاد، إن الطقس السيء سينتج عن منخفض جوي يضرب البلاد.

ونقل التلفزيون العماني عن مديرية الأرصاد القول إن أجواء المحافظات الشمالية بالسلطنة ستتأثر “بأخدود من منخفض جوي من، يوم الثلاثاء المقبل إلى يوم الخميس” وفقا لمؤشرات أولية.

الأرصاد العمانية : مؤشرات أولية بتأثر أجواء سلطنة عمان بأخدود من منخفض جوي من يوم الثلاثاء المقبل إلى يوم الخميس . pic.twitter.com/bTGzJjhryW

— تلفزيون سلطنة عُمان (@OmanTVGeneral) April 19, 2024

وأضاف أن الأحوال الجوية المتوقعة ستشهد مبدئيا “أمطارا متفرقة قد تكون رعدية غزيرة أحيانا” وتشمل المحافظات الشمالية للسلطنة.

وكانت عُمان قد أعلنت، الخميس، أن عدد الوفيات جراء المنخفض الجوي الذي ضرب السلطنة خلال الأيام الماضية ارتفع إلى 21، في موجة من سوء الأحوال الجوية أثرت أيضا على الإمارات واليمن وشهدت عواصف عادية وأمطارا غزيرة غير مسبوقة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محوت عمان أمطار بحيرة منخفض المطير فی سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

موارد عمان يطلق أبحاثًا مبتكرة لاكتشاف النباتات الغذائية والعلاجية

"عمان": يقوم فريق متخصص من مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية (موارد) التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بتنفيذ مهام سنوية لجمع عينات نباتية من مختلف محافظات سلطنة عمان، وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه هذا العمل من حيث صعوبته وخطورته والوقت والجهد الذي يتطلبه، فإن المركز يواصل هذه الجهود لتلبية ستة أهداف رئيسية تهدف إلى تعزيز الحفاظ على التنوع البيولوجي، ودراسة التكيف مع الظروف البيئية المتغيرة، وتحقيق الاستخدام الزراعي والاقتصادي المستدام، والاستجابة للطوارئ البيئية، بالإضافة إلى دعم البحث العلمي والحفاظ على التراث الزراعي والثقافي.

تشمل أولويات مركز "موارد" الحفاظ على النباتات المهددة بالانقراض في سلطنة عمان، نتيجة للتغيرات المناخية أو الأنشطة البشرية. إذ يساعد جمع بذور هذه النباتات على ضمان بقائها وتوفير فرصة لاستزراعها في المستقبل. ومنذ بداية مشروع جمع العينات في عام 2018، حقق المركز إنجازات ملحوظة، حيث نفذ 81 مهمة جمع، وزار231 موقعًا مختلفًا في 50 ولاية، وسجل 352 نوعًا من النباتات البرية. كما تمكن الفريق من جمع 174 مجموعة بذرية، منها 18 مجموعة مهددة بالانقراض، تم إدراجها في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة.

إنجازات ملموسة

خلال السنوات السبع الماضية، تمكن المركز من إدخال بيانات 883 مدخلًا في قاعدة بيانات النباتات البرية، وجارٍ إدخال هذه البيانات في منصة معلومات الموارد الوراثية النباتية. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل 17.623 قراءة للموارد الوراثية النباتية المستهدفة، ما يعكس الجهود المبذولة في تعزيز فهم التنوع البيولوجي المحلي وحمايته.

تستمر هذه المبادرة في دعم جهود سلطنة عمان لتحقيق التوازن بين الحفاظ على البيئة وتعزيز الموارد الطبيعية، مع الاهتمام المستمر بالحفاظ على التراث الزراعي والثقافي.

الظروف المتغيرة

تتعرض النباتات في سلطنة عمان لظروف مناخية قاسية، مثل الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى الأنواء المناخية الاستثنائية التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة. ومن خلال جمع بذور هذه النباتات، يقوم الباحثون بدراسة خصائصها الوراثية التي تمكّنها من التكيف مع هذه التغيرات البيئية. تساهم هذه المجموعات المدخلة في قاعدة بيانات النباتات البرية في تعزيز التكيف المستدام مع الظروف البيئية المتغيرة، مما يتيح لها البقاء والنمو في بيئات قاسية.

الاستخدام الزراعي والاقتصادي

تسعى سلطنة عمان إلى الاستفادة من النباتات المحلية في العديد من المجالات الزراعية والصناعية، من خلال جمع وحفظ بذورها بهدف تأمين موارد غذائية وطبية واقتصادية مستدامة. كما تعمل على تعزيز استدامة الموارد الطبيعية عبر استزراع النباتات العمانية. وتستهدف مسودة اتفاقية مستقبلية مع شركة تنمية نخيل عمان استزراع بعض النباتات لاستخلاص الزيوت والعناصر القابلة للاستخدام الصناعي، مما يسهم في تعزيز الاستخدام الاقتصادي لهذه النباتات ويعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

الاستجابة للطوارئ البيئية

في حالات الطوارئ البيئية أو الكوارث الطبيعية، يلعب حفظ بذور النباتات دورًا حاسمًا في استعادة الأنواع النباتية المهددة بالانقراض. مع تسجيل 17.623 قراءة للموارد الوراثية النباتية المستهدفة، توفر هذه البيانات إمكانيات استجابة سريعة وفعّالة لاستعادة النباتات في حالات الطوارئ البيئية، مما يعزز قدرة السلطنة على مواجهة التغيرات البيئية المفاجئة وحماية التنوع البيولوجي المحلي.

البحث العلمي

يعد جمع بذور النباتات المحلية المخزنة من الركائز الأساسية للبحث العلمي المستمر في سلطنة عمان، حيث يوفر للمختصين مادة غنية لدراسة خصائص النباتات الوراثية واستخداماتها في مشاريع الاستدامة وتحسين الأنواع الزراعية. كما يسهم هذا البحث في إيجاد حلول مبتكرة للموارد الوراثية النباتية المحلية المستهدفة، مما يعزز من أهمية هذه النباتات في مستقبل الأمن الغذائي والعلاجي.

على سبيل المثال، نشر الفريق البحثي في مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية ورقة علمية حول "استكشاف الإمكانات الغذائية والعلاجية لشجرة الشوع في سلطنة عمان". كما شارك المركز في نشر عدد من الأوراق العلمية الأخرى في مجلات علمية محكمة، مثل ورقة حول استكشاف شجرة العفة البرية (كف مريم، سليخة، زليخة) Vitex agnus-castus L للاستخدامات الصيدلانية، وورقة عن إمكانات نبات البيذمان Boiss Salvia macilenta كمكمل غذائي في عمان، بالإضافة إلى ورقة أخرى حول إمكانات شجرة الشوع peregrina (Forssk) Fiori من الناحية الغذائية والعلاجية. كما تم نشر دراسة عن الخزامى البري (غزغاز) Lavandula subnuda وتركيبها الكيميائي بهدف دراسة استخدامها في التطبيقات الطبية والعطرية.

الحفاظ على التراث

تعتبر بعض النباتات في سلطنة عمان جزءًا لا يتجزأ من التراث الزراعي والثقافي للبلاد، حيث تعد العديد من هذه النباتات فريدة من نوعها ولا توجد في أي مكان آخر في العالم. لذلك، يسعى مركز عمان للموارد الوراثية من خلال جمع وحفظ بذور هذه النباتات إلى الحفاظ على الهُوية الثقافية العمانية. وفي إطار هذه الجهود، يتم تنظيم محاضرات علمية وزيارات ميدانية للمدارس والجامعات لزيادة الوعي حول قيمة هذه النباتات في المجتمع العماني. كما تم تنظيم لقاءات إذاعية وتلفزيونية بالإضافة إلى نشر مقالات في الصحف المحلية لتعريف الجمهور بالمشروع وأهمية الموارد الوراثية النباتية في سلطنة عمان. وقد شارك ممثلو المشروع في تعليم الطلاب عبر الزيارات المباشرة في المناسبات العلمية، كما قدموا محاضرات لطلبة جامعة السلطان قابوس وجامعة نزوى وكلية صحم المهنية.

رؤية المركز المستقبلية

وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد بن ناصر اليحيائي، مدير مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية: "العالم من حولنا يتغير بشكل سريع، وهذه التغيرات نتيجة للأنشطة البشرية غير المستدامة التي أثرت وتستمر في التأثير على البيئات الطبيعية وكل الكائنات الحية التي تشكل أساس غذائنا ودوائنا ورفاهيتنا، وبالتالي هي مصدر لبقائنا. لذا، نحن في المركز نقوم بالتعاون مع المؤسسات الوطنية المعنية بحفظ الموارد الوراثية المهددة أو المهمشة، والتوعية بأهمية الحفاظ عليها".

وأضاف اليحيائي: "إذا فقدنا أي كائن حي، سواء بسبب التغيرات المناخية أو التوسع العمراني، فإننا نفقد فرصًا علمية واقتصادية وجمالية لا يمكن تعويضها. كما أن فقدان أي كائن حي يؤثر على النظام البيئي المتوازن الذي تعتمد عليه الطبيعة. ونحن جزء من هذا النظام، وبالتالي فإن أي ضرر يصيب الطبيعة ينعكس في النهاية علينا".

وأكد أن النباتات العمانية تعد موارد وراثية قيمة استخدمها الإنسان عبر العصور، وأن الباحثين في المركز يمتلكون العديد من الأسباب لجمع وحفظ هذه النباتات ودراسة خصائصها لاكتشاف الفرص الاستثمارية الكامنة فيها.

مقالات مشابهة

  • أواصر تحصد جائزة أسرع إنترنت في سلطنة عُمان
  • اليوم.. بدء التأثيرات المباشرة للمنخفض الجوي في طقس السلطنة
  • مواهب مجيدة يفرزها دوري سماش الرمضاني للبادل
  • اليوم.. بدء التأثيرات المباشرة للمنخفض الجوي في طقس السلطنة.. عاجل
  • سلطنة عمان تحذر من تداعيات التصعيد العسكري في اليمن على أمن المنطقة
  • سلطنة عمان تحذر من تداعيات استمرار النهج العسكري الأمريكي الذي يستهدف مليشيا الحوثي
  • سلطنة عمان تحذر من انعكاس التصعيد ضد اليمن على أمن المنطقة
  • موارد عمان يطلق أبحاثًا مبتكرة لاكتشاف النباتات الغذائية والعلاجية
  • «الأرصاد»: أمطار خفيفة إلى غزيرة ليل الأحد حتى الاثنين
  • الإمارات.. أمطار خفيفة إلى غزيرة من ليل الأحد حتى الاثنين