صحراء قاحلة في سلطنة عمان تحولت إلى بحيرة بسبب سيول المنخفض الجوي (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
#سواليف
تداول عمانيون مقطع فيديو من ولاية “ #محوت ” بسلطنة #عمان بعد استقبالها مياه #أمطار عظيمة من جبال الحجر، وهي سلسلة جبلية تقع في الركن الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية لتتحول صحاريها القاحلة إلى #بحيرة لا يُرى أفقٌ لحدودها.
وتسببت فيضانات مفاجئة، ناجمة عن هطول أمطار غزيرة، في سلطنة عمان في خسائر بالغة، وأدت إلى مقتل 18 شخصا على الأقل، حسبما قالت سلطات البلاد.
وأوضحت اللجنة الوطنية لإدارة الطوارئ في السلطنة أن من بين الضحايا حوالي 10 تلاميذ جرفتهم سيارة، بالإضافة إلى شخص بالغ.
مقالات ذات صلة تخفيض أسعار تذاكر دخول البترا لغير الأردنيين 2024/04/20هذا ليس بحرًا في أقاصي الأرض، وليس نهرًا في شرق آسيا، إنها ولاية محوت في سلطنة عمان بعد استقبالها خيرات عظيمة من جبال الحجر لتتحول صحاريها القاحلة إلى بحيرة لا يُرى أفقٌ لحدودها
سبحان الله، #منخفض_المطير pic.twitter.com/xoGdHHGpFJ
صحراء تحولت إلى نهر
وأظهرت صور ومقاطع فيديو تم تداولها عبر منصات التواصل الأمطار الغزيرة التي صاحبتها رياح شديدة في سلطنة عمان، وأدت إلى جريان السيول والفيضانات في عدد من المدن خلال الأيام الماضية، كما تسببت بوفاة عدد كبير من العمانيين من بينهم طلاب مدارس.
وأظهر مقطع الفيديو المتداول منطقة صحراوية تحولت إلى ما يشبه النهر، فيما شوهدت أشجار وقد غمرت إلى منتصف جذوعها بالسيل فيما بدت الرياح تعصف بها وتكاد تقتلعها من جذورها.
ابتعاد مُنخفض المطير
وبحسب مراصد جوية تُشير آخر صور الأقمار الإصطناعية و نماذج المُحاكاة الحاسوبية إلى ابتعاد مُنخفض المطير عن أجواء السلطنة تدريجياً بعد أن جلب أمطار غزيرة لأنحاء واسعة من شمال السلطنة وباقي الدول الخليجية.
وأشار مركز “طقس العرب” نقلاً عن آخر القراءات الجوية إلى احتمالية أن تتأثر أجواء السلطنة بأخدود من مُنخفض جوي تدريجياً مع نهاية الأسبوع القادم. وذلك بالتزامن مع استجابة سطحية للمنخفض الجوي في منطقة الربع الخالي مما يؤدي إلى اندفاع كميات من الرطوبة المدارية إلى المنطقة مجدداً.
وكان خبراء الأرصاد الجوية حذروا من موجة طقس سيئة قد تتعرض لها سلطنة عمان، مجددا، خلال الأسبوع المقبل.
تحذير من موجة طقس جديدة خلال أسبوع
وقال المديرية العامة للأرصاد الجوية في البلاد، إن الطقس السيء سينتج عن منخفض جوي يضرب البلاد.
ونقل التلفزيون العماني عن مديرية الأرصاد القول إن أجواء المحافظات الشمالية بالسلطنة ستتأثر “بأخدود من منخفض جوي من، يوم الثلاثاء المقبل إلى يوم الخميس” وفقا لمؤشرات أولية.
الأرصاد العمانية : مؤشرات أولية بتأثر أجواء سلطنة عمان بأخدود من منخفض جوي من يوم الثلاثاء المقبل إلى يوم الخميس . pic.twitter.com/bTGzJjhryW
— تلفزيون سلطنة عُمان (@OmanTVGeneral) April 19, 2024وأضاف أن الأحوال الجوية المتوقعة ستشهد مبدئيا “أمطارا متفرقة قد تكون رعدية غزيرة أحيانا” وتشمل المحافظات الشمالية للسلطنة.
وكانت عُمان قد أعلنت، الخميس، أن عدد الوفيات جراء المنخفض الجوي الذي ضرب السلطنة خلال الأيام الماضية ارتفع إلى 21، في موجة من سوء الأحوال الجوية أثرت أيضا على الإمارات واليمن وشهدت عواصف عادية وأمطارا غزيرة غير مسبوقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محوت عمان أمطار بحيرة منخفض المطير فی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
تجليات ندوة "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان" بمعرض الكتاب
شهدت "القاعة الدولية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56؛ ندوة تحت عنوان "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان"، بمشاركة كل من: الشاعر الدكتور ناصر البدري؛ مؤسس دار "عرب"، والصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ مؤسس دار "الفلق"، والقاص مازن حبيب؛ صاحب دار "نثر"، وأدار الندوة الأديب خليفة سليمان الزيدي.
وأكد الزيدي؛ أن صناعة النشر في "سلطنة عمان" تمر بتحولات جذرية تعكس تقدم المشهد الثقافي والمعرفي في السلطنة؛ وأشار إلى أن دور النشر العمانية أصبحت محورية في نشر المعرفة وتعزيز الاقتصاد المعرفي، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع؛ والتي تتطلب مواكبة المعايير العالمية، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة؛ والتوجه نحو التخصص في مجالات معينة.
من جهته، تناول الدكتور ناصر البدري؛ تاريخ النشر في عمان، مشيرًا إلى دور المطبعة السلطانية في زنجبار كأول محطة مهمة في مجال النشر بالمنطقة؛ وأضاف أن النهضة الحديثة في سلطنة عمان؛ بقيادة السلطان "قابوس"؛ ساهمت بشكل كبير في تطوير دور النشر العمانية، مما جعلها قادرة على المنافسة في الساحة العربية؛ والمساهمة في نشر الأدب العماني عالميًا عبر الترجمة.
كما دعا الدكتور البدري؛ إلى ضرورة تطوير معارض الكتب في العالم العربي، مؤكدًا على أهمية تحويل هذه المعارض من مجرد أسواق لبيع الكتب إلى منصات حقيقية لتبادل العلاقات الثقافية؛ وبناء الشبكات المعرفية بين الكتاب والناشرين.
أما الصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ فقد أكدت على أن النشر الإلكتروني أصبح جزءًا أساسيًا في المشهد الثقافي المعاصر، وقالت: "التقنيات الحديثة غيّرت تجربة النشر وجعلت الكتب الإلكترونية والرقمية جزءًا لا يتجزأ من عالم المعرفة"؛ وأشارت إلى أن دمج الأبحاث الأكاديمية مع الأدب الحديث؛ وتوجه النشر نحو رقمنة الكتب؛ فتح آفاقًا جديدة أمام الكتاب والناشرين على حد سواء.
من ناحيته، تحدث القاص مازن حبيب؛ عن تأثير التحولات المجتمعية على نوعية الأعمال الأدبية؛ وأوضح أن الأدب أصبح أكثر تنوعًا وديمقراطية، حيث أصبح يعكس اهتمامات الشباب في مجالات متعددة؛ وأن الأدب لم يعد حكراً على النخبة فقط، بل أصبح يتحدث بلغة الشعب ويعكس اهتماماتهم ومشاكلهم.
وفي الختام، دعا المشاركون في الندوة؛ إلى ضرورة استثمار التقنيات الحديثة في صناعة النشر، كما شددوا على أهمية تطوير مفاهيم معارض الكتب؛ لتعزيز صناعة النشر العمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ وأكدوا على ضرورة دعم الأصوات الجديدة في الأدب والبحث العلمي لضمان استدامة هذه الصناعة الحيوية.