إيران وإسرائيل.. الضربات كشفت حقيقة قدرات الجيشين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أظهرت إسرائيل تفوقها العسكري على خصمها إيران في ضرباتها الدقيقة التي أصابت أهدافا عسكرية ونووية في وسط البلاد، ولم تواجه سوى القليل من التحدي الكبير من دفاعات إيران وزودت العالم برؤى جديدة حول قدرات الجيشين.
وأعرب المجتمع الدولي وإسرائيل وإيران عن أملهم في أن تنهي الغارات الجوية، الجمعة، سلسلة خطيرة من الهجمات والهجمات المضادة استمرت 19 يوما، وهو اختبار علني للغاية بين خصمين عتيدين لم يصلا في السابق إلى حد المواجهة المباشرة.
وبدأ التحرك نحو القتال المفتوح في الأول من أبريل بقيام إسرائيل بقتل جنرالين إيرانيين في مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا.
وقد أدى ذلك إلى قيام إيران بشن هجوم انتقامي، السبت، استخدمت فيه أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة ساعدت الولايات المتحدة وإسرائيل والشركاء الإقليميين والدوليين في إسقاطها دون أضرار كبيرة في إسرائيل.
وبعد ذلك جاءت الضربة الإسرائيلية الواضحة يوم الجمعة.
أداء الجيش الإسرائيلي
مع قيام جميع الأطراف بتقييم الوضع، توقع خبراء الأمن الإقليمي أن تخرج حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة وحلفاء البلاد من هذه الغارة منتشية بالأداء الراقي للجيش الإسرائيلي.
ولكن، استجابة للنداءات الدولية، بدا أن كلا من إسرائيل وإيران تحجمان عن استخدام قوتهما العسكرية الكاملة طوال أكثر من أسبوعين من الأعمال العدائية، بهدف إرسال رسائل بدلا من التصعيد إلى حرب واسعة النطاق.
الأهم من ذلك، حذر الخبراء أيضا من أن إيران لم تشرك في المعركة أكبر ميزة عسكرية لها في مواجهة إسرائيل - حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى المتحالفة مع إيران في المنطقة.
فحزب الله على وجه الخصوص قادر على إجهاد قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها، وخاصة في أي صراع متعدد الجبهات.
ويقول تشارلز ليستر، وهو زميل بارز وباحث منذ فترة طويلة في معهد الشرق الأوسط في واشنطن إن "الدرس الكبير الذي يجب استخلاصه هو أنه ما لم تستخدم إيران قدراتها الكاملة دفعة واحدة، فإنها مجرد داوود، وليست جالوت، في هذه المعادلة".
بصرف النظر عن تلك الميليشيات التابعة لإيران، "يتمتع الإسرائيليون بكل المزايا على كل الجبهات العسكرية"، وفقا لليستر.
في هجوم يوم الجمعة، قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن بطاريات الدفاع الجوي الإيرانية أطلقت النار في عدة محافظات بعد ورود تقارير عن هجمات بطائرات مسيرة.
وقال قائد الجيش الإيراني الجنرال عبد الرحيم موسوي إن الطواقم استهدفت عدة أجسام طائرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل إيران قدرات الجيشين وسط البلاد المجتمع الدولي دفاعات إيران
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
#سواليف
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس اليوم الأحد، عن #وثيقة يزعم أن رئيس حركة ” #حماس ” الراحل #الشهيد_يحيى_السنوار أرسلها إلى عدد من قادة الحركة والحرس الثوري الإيراني في 2021.
وأشار كاتس إلى أن الوثيقة كانت موجهة إلى قائد هيئة الأركان العامة للجناح العسكري للحركة “كتائب القسام” #محمد_الضيف ونائبه مروان عيسى وقائد فيلق القدس الإيراني #إسماعيل_ذقاآني.
وأوضح أن الوثيقة أُرسلت في يونيو 2021، بعد نحو شهر من انتهاء عملية “حارس الأسوار” (سيف القدس)، وفي وقت كانت حركة حماس في غزة تُسرّع الاستعداد لتنفيذ خطة الهجوم لكسر فرقة غزة.
مقالات ذات صلة تكدس آلاف الشاحنات على الحدود المصرية والاحتلال يمنع إدخالها / شاهد 2025/04/06وبحسب كاتس، في الرسالة، يطلب قادة حماس في غزة دعما ماليا لتحقيق ما وصفوه بـ”الأهداف الكبرى، التي من خلالها سنغيّر وجه العالم”، طلبوا دعما مالياً بقيمة 500 مليون دولار، يُحول على دفعات شهرية بقيمة 20 مليون دولار لمدة عامين.
كما كتب قادة حماس في الرسالة: “نحن على يقين أنه خلال هذين العامين – إن شاء الله – سنقتلع من الجذور هذا الكيان الوحشي، وسننهي هذه الحقبة المظلمة في تاريخ أمتنا”.
وبحسب كاتس، فإن ما كُشف هنا يُعتبر تفصيلا دراماتيكيا – ليس فقط تمويل #إيران – بل حقيقة أن حماس في غزة شاركت الإيرانيين نيتها تنفيذ هجوم واسع ضد إسرائيل، وذكرت توقيتا قريبا جدا لما حصل بالفعل، مضيفا أنه في يونيو 2021 كتبوا أن ذلك سيحدث خلال عامين، وهذا ما حصل فعلا بعد عامين وأربعة أشهر – في أكتوبر 2023.
ومغزى الرسالة التي كشفها كاتس أن إيران كانت شريكة في هجوم 7 أكتوبر، وحتى لو لم يتم إبلاغها بالتفاصيل الدقيقة أو التوقيت المحدد، فقد كانت شريكة واضحة في النوايا والتوقيت المتوقع لتنفيذ المخطط.