«8 الصبح» يستعرض أبرز المحطات الفنية للراحل صلاح السعدني: قدم أعمالا خالدة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قدمت الإعلامية داليا أشرف، مقدمة برنامج «8 الصبح»، خالص التعازي لأسرة الفنان صلاح السعدني، قائلة إن الفنان الراحل صاحب تاريخ فني كبير وقدم أدوارا مختلفة ومتميزة وله مذاق خاص في أداء الأدوار الفنية والدرامية.
مسيرة فنية كبيرةوأشارت إلى أنه ترك تاريخا عظيما من الأفلام والمسلسلات في ذاكرة الدراما المصرية، ورحل بجسده فقط بعد أن قدم أعمالا خالدة.
وعرض برنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، ضمن فقرة «أنا المصري»، أبرز المحطات الفنية والحياتية للفنان الراحل صلاح السعدني:
- ممثل مصري ولد في إحدى قرى محافظة المنوفية.
- التحق بكلية الزراعة بدأ تقديم عروض مسرحية على مسرح الجامعة.
- جمعته علاقة صداقة قوية بالزعيم عادل إمام.
- بدأ صلاح السعدني مشواره الفني 1960 من خلال مسلسل «الرحيل».
- غاب عن التمثيل أربع سنوات وبعدها عاد بقوة كبيرة ليقدم المزيد من الأعمال الفنية المميزة.
- كثف نشاطه في السبعينيات فشارك في عدة أفلام.
- رشحه المخرج إسماعيل عبدالحافظ للمشاركة في بطولة مسلسل «ليالي الحلمية».
- أهم مسرحياته «الناصر صلاح الدين، ثورة الموتى، الملك هو الملك، زهرة الصبار».
- آخر أعماله مسلسل القاصرات والذي عرض في 2013.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان الراحل صلاح السعدني الفنان صلاح السعدني وفاة الفنان صلاح السعدني داليا أشرف صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
بعد رحلة من العطاء.. أبرز أعمال الكاتب الراحل محمد جبريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد الكاتب الصحفي والروائي السكندري محمد جبريل، أحد أبرز الروائيين المعاصرين، وذلك لأسلوبه الأدبي الفريد، والذي كان يمزج بين الواقعية والتاريخية والصوفية.
كما اتسمت كتاباته بالعمق والجمالية والتجريب، وتناولت مواضيع مهمة بطريقة فنية وإنسانية، والذي كان السبب في أن تلقي أعماله استحسانًا كبيرًا لدى الأدباء والنقاد والقرَّاء في مصر وخارجها.
الكاتب والروائي محمد جبريليملك الكاتب والروائي محمد جبريل تاريخًا طويلًا وحافلًا في الصحافة المصرية، حيث بدأ حياته العملية سنة 1959م، كمحرر بقسم الأدب بجريدة الجمهورية، لينتقل بعد ذلك لجريدة “المساء” ثم أصبح مديرًا لتحرير المجلة الشهرية “الإصلاح الاجتماعي”، وعُيّن خبيرًا بالمركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير، ومديرًا لتحرير جريدة “الوطن” العمانية.
وحمل جبريل عضوية اتحاد الكتاب المصريين، وجمعية الأدباء، ونقابة الصحفيين المصريين، واتحاد الصحفيين العرب، ونادي القصة، الذي كان السبب في فوزه بجائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 2020، حيث قام بترشيحه، ليؤكد الكاتب في أحد الحوارات الصحفية على ضرورة استمرار نادى القصة، وذلك لدوره عظيم منذ أيام الدكتور طه حسين.
كتابات محمد جبريلوبجانب عمله الصحفي، حمل محمد جبريل قدرًا كبيرًا من الحب والشغف للآدب، حيث ألَّف العشرات من المجموعات القصصية والروايات والتي وصلت إلى أكثر من 50 كتابًا.
واتسمت كتابات جبريل بالطابع التاريخي والسردي والتراثي، حيث لم يخشَ جبريل التجريب في كتاباته، واستخدم تقنيات سردية مبتكرة، مثل تعدد الأصوات وتيار الوعي، وبرغم نزوعه إلى التجريب، إلا أن كتابات جبريل لا تنفصل عن الواقع، فهو يكتب عن قضايا اجتماعية وسياسية واقعية، ولكن بطريقة فنية وجمالية، مثل رواية "الأسوار" تاريخية التي تتناول فترة الاحتلال البريطاني لمصر، ومجموعة "ما لا نراه" القصصية التي تناقش مواضيع مختلفة، مثل الحب، الفقد، والذاكرة، و"نصوص مسرحية" التي تبرز قضايا مختلفة، مثل الهوية، السلطة، والحرية.
ترجمة كتاباته إلى اللغات المختلفةوتُرجِم جبريل بعض كتاباته إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والماليزية، كما كانت له مشارَكات فعالة في عدد من الندوات والمؤتمرات والمهرجانات الثقافية، داخل مصر وخارجها، ونالت بعض أعماله شهادات وجوائز تقديرية مرموقة، فحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1975م، ونال وِسامَ العلوم والفنون والآداب من الطبقة الأولى عام 1976م، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2020م.
أبرز أعمال الكاتب محمد جبريل الأدبيةومن أعماله الأدبية البارزة: «تلك اللحظة»، و«الأسوار»، و«هل»، و«قاضي البهار ينزل البحر»، و«اعترافات سيد القرية»، و«زهرة الصباح»، و«الشاطئ الآخَر»، و«برج الأسرار»، و«حارة اليهود»، و«البحر أمامها»، و«مصر في قصص كُتَّابها المعاصِرين»، و«كوب شاي بحليب»، وغير ذلك الكثير، فضلًا عن المقالات والدراسات الأدبية والسِّيَر الذاتية.
رحيل الكاتب محمد جبريلوكانت الدكتورة زينب العسال أعلنت رحيل زوجها الكاتب الصحفي والروائى السكندري محمد جبريل بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 87 عاما.