حساسية حبوب اللقاح: خمس نصائح للحد من الأعراض
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تجعل العديد من حبوب اللقاح الحياة صعبة بالنسبة لملايين الأشخاص كل ربيع.
فيما يلي بعض النصائح التي يجب اعتمادها للحد من الأعراض:
اغسل شعرك في المساءبالنسبة لأولئك الذين يعانون من حساسية تجاه حبوب اللقاح. فإن الهدف هو جلب أقل عدد ممكن من المواد من الخارج إلى منازلهم.
لذا، عند عودتك إلى المنزل، يُنصح بترك حذائك خارج الباب ثم الذهاب بسرعة للاستحمام ثم تغيير ملابسك.
يمكنك أيضًا غسل أنفك وعينيك مباشرةً باستخدام المصل الفسيولوجي على سبيل المثال.
وللحصول على ليلة أكثر هدوءا، اغسل شعرك أو اشطفه على الأقل في المساء. لأن حبوب اللقاح تترسب بكميات كبيرة.
ويضيف معهد باستور فرنسا، إذا كان ذلك ممكنا، “لا تنام والنافذة مفتوحة إذا كان السرير قريبا من النافذة”.
فتح النوافذ في الوقت المناسبفي حين أنه قد يكون من المغزى أن تغلق نفسك في الداخل لتجنب حبوب اللقاح. إلا أنه لا يزال من المهم تهوية منزلك كل يوم.
ولذلك يوصى بفتح النوافذ قبل شروق الشمس وبعد غروبها. حيث تنخفض درجات الحرارة ويقل عدد حبوب اللقاح العالقة في الهواء.
ومع ذلك، عند السفر بالسيارة، يجب إبقاء النوافذ مغلقة.
تجنب المواد المهيجة أو المسببة للحساسيةبالإضافة إلى ذلك، توصي السلطات الصحية بفرنسا في المنزل بتجنب التعرض للمواد الأخرى المهيجة أو المسببة للحساسية. والتي يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تفاقم الأعراض المرتبطة بحساسية حبوب اللقاح.
لذلك، تجنب استخدام العطور الداخلية أو منتجات التنظيف القاسية. والامتناع عن حرق الشموع أو البخور. وبنفس الطريقة، تعمل السجائر كمهيج.
احمِ نفسك في الخارجخلال فترات ارتفاع مخاطر الحساسية، يجب تجنب الأنشطة الخارجية التي تؤدي إلى التعرض المفرط لحبوب اللقاح. مثل قص العشب أو صيانة الحديقة أو الأنشطة الرياضية.
ومن الممكن ارتداء النظارات الشمسية، وحتى النظارات الواقية، لحجب بعض حبوب اللقاح.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حبوب اللقاح
إقرأ أيضاً:
خبير ينفي اكتشاف متحور جديد لـ”بوحمرون” خاص بالمغرب
أكد الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن فيروس الحصبة (بوحمرون) تم رصده مؤخرًا في عدة حالات في بلجيكا، حيث تبين أن بعض البؤر الوبائية مرتبطة بأنماط جينية قادمة من المغرب. كما سجلت فرنسا بدورها حالات مشابهة، وأكدت أن الجينوتيب الخاص بها يعود إلى المغرب أيضًا.
وأوضح حمضي، أن وجود الأنماط الجينية المستوردة من المغرب لا يعني اكتشاف متحور جديد خاص بالمغرب أو بأي دولة أخرى. وأضاف أن فيروس الحصبة يحتوي على 24 نمطًا جينيًا معروفًا عالميًا، وهذه الأنماط تخضع للمراقبة المستمرة باستخدام تقنيات التسلسل الجينومي.
وأشار الدكتور حمضي إلى أن الدول، بما في ذلك المغرب، تقوم بإجراء تحليلات جينومية للحالات المكتشفة، بهدف تحديد مصدر الأنماط المنتشرة وتتبع مسار انتقال الفيروس. وأوضح أن منظمة الصحة العالمية توصي بإجراء هذه الفحوصات، على الرغم من أن فيروس الحصبة لا يمر عادةً بتغيرات تؤثر على مناعته أو تقلل من فعالية اللقاح.
من ناحية أخرى، أكد حمضي أن جميع الأنماط الجينية الـ24 لفيروس الحصبة تعتبر متطابقة من الناحية المناعية، مما يعني أن أي إصابة بالفيروس تحفز نفس الاستجابة المناعية.
وأوضح أن مستقبلات الفيروس في جسم الإنسان لا تتغير، مما يجعل اللقاح فعالاً للغاية، على عكس بعض الفيروسات الأخرى مثل فيروس كورونا، التي تتطلب تطور لقاحات جديدة بسبب التغيرات التي تطرأ عليها.