تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل الحكومة العراقية استعادة مواطنيها المحتجزين في مخيمات شمال وشرق سوريا بالتنسيق مع منطقة الإدارة الذاتية للأكراد، وبرعاية قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتم استقدام المواطنين إلى مخيم الجدعة بمدينة الموصل، لتجرى عملية إعادة التأهيل، ثم الدمج والإعادة إلى قراهم وموطنهم الأصلي، وهو ما يطلق عليه "التحالف الدولي" برحلة العودة إلى الديار.

وأكد محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقى، خلال زيارته لواشنطن، الاثنين الماضي، أهمية تسريع عمليات إعادة المواطنين العراقيين إلى وطنهم وتسهيل إعادة إدماجهم بشكل آمن، أو إذا لزم الأمر، محاسبتهم على الجرائم التى ربما ارتكبوها خلال العمليات القضائية المناسبة.

وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، الخميس الماضي، أن دفعة جديدة من العائلات العراقية تستعد لمغادرة مخيم الهول بريف الحسكة السورية، حيث تتألف الدفعة من ٢٥٠ أسرة عراقية بعد عمليات الفرز بالتنسيق بين الإدارة الذاتية للأكراد والحكومة العراقية لإخراجهم ونقلهم إلى مخيم الجدعة فى الموصل.
 

كانت أول دفعة ترحيل للاجئين العراقيين منذ بداية العام ٢٠٢٤ فى ٩ مارس الماضي، حيث غادرت ١٥٠ عائلة عراقية من مخيم الهول بريف الحسكة إلى بلدانهم تحت إشراف قوات التحالف الدولي، وبتنسيق بين الإدارة الذاتية فى شمال شرق سوريا، والحكومة العراقية.

وتضم العائلات، المقرر خروجها نحو ٦٢٠ فردا من عدة مدن عراقية، ليتم نقلهم إلى مخيم فى مدينة الموصل العراقية، قبل أن تتم إعادتهم إلى مدنهم وبلداتهم.
 

وفى آخر تحديث لبيانات وعدد قاطنى مخيم الهول السوري، من قبل "التحالف الدولي"، تراجع عدد المحتجزين فيه إلى أقل من ٤٣ ألف نسمة، ويعتبر العراق وسوريا أكثر الجنسيات استحواذا على النازحين فى هذه المخيمات بالإضافة لعدة جنسيات أخرى عربية وأجنبية.
ويحظى ملف "رحلة العودة إلى الديار" والخاص بإعادة المواطنين العراقيين من مخيمات النزوح ومرافق الاحتجاز، باهتمام شديد، فإن العراق أكد على استعادة نحو ٤١٠٠ مواطن عراقى من مخيمات النزوح فى شمال شرق سوريا العام الماضي.

تحديث التحالف الدولي لأعداد قاطني مخيم الهول السوري

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة العراقية إعادة التأهيل التحالف الدولی مخیم الهول

إقرأ أيضاً:

سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.

وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".

وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".

وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".

مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.

مقالات مشابهة

  • الرياح تهدد 5 محافظات عراقية
  • الإعلام الصهيوني: سقوط الطائرة الأمريكية يكشف عجز التحالف الدولي أمام القوات اليمنية
  • سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق
  • سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق - عاجل
  • البنك المركزي: تراجع رصيد التسهيلات الائتمانية بالنقد الأجنبي لـ721.3 مليار جنيه في يوليو الماضي
  • تحذير .. 60% من العراقيين معرضون لخطر الإدمان الإلكتروني
  • مصدر سياسي كردي:التحالف الدولي هدد الأحزاب الكردية بقطع التمويل في حال عدم توحيد البيشمركة
  • اتفاق عراقي إيراني على استضافة المزيد من الطلبة العراقيين وتبادل الأساتذة
  • رسائل صارمة لكردستان.. التحالف الدولي: توحيد البيشمركة أو قطع التمويل
  • رسائل صارمة لكردستان.. التحالف الدولي: توحيد البيشمركة أو قطع التمويل - عاجل