ناقد فني عن صلاح السعدني: ظنوه «أخرس» في أول أعماله لإتقانه الكبير للدور (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال أحمد سعدالدين، الناقد الفني، إنَّ أعمال الفنان الراحل صلاح السعدني تركت بصمة وأثر لدى المشاهد المصري وله العديد من الأعمال السينمائية المميزة، لافتاً إلى أنَّ أعماله قارب عددها إلى 200 عمل فني تتصف بالتميز خلال مسيرة فنية امتدت لأكثر من 60 عاما.
وأضاف «سعد الدين»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ بدايات الفنان صلاح السعدني كانت في عام 1964 عندما شارك بمسلسل «الضحية»، واصفاً هذا الدور بـ «الأصعب» في حياة عمدة الدراما المصرية، لأنه طوال المسلسل وعلى مدار 30 حلقة جسد حياة إنسان أخرس.
وتابع: «عرفه الجمهور من خلال هذا الدور وكان انطلاقته، لدرجة ظن بعض المشاهدين أنه بالفعل أخرس ما يوضح مدى اتقانه الدور وبراعته وموهبته، وعلى مدار حياته حرص على تقديم أعمال ودراما مميزة وفن وشخصيات تركت بصمة وعلامة لدى جمهوره ومحبيه».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد السعدني صلاح السعدني وفاة صلاح السعدني الراحل صلاح السعدني مسلسل الضحية
إقرأ أيضاً:
«آرب هيلث 2025» يختتم أعماله بمشاركة قياسية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اليوم.. الدولة تتأثر بمنخفض جوي سعود بن صقر: تطوير الكفاءات الوطنية وبناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبلاختتم مؤتمر ومعرض الصحة العربي «آرب هيلث 2025»، أعماله، أمس، بمركز دبي التجاري العالمي، وبمشاركة أكثر من 3800 عارض، من بينهم مبتكرون عالميون، و60 ألف زائر، و40 جناحاً وطنياً، وعارضون من أكثر من 80 دولة حول العالم، حيث شهدت الفعاليات الكشف عن مجموعة من المشاريع المبتكرة. وخلال مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي بدبي، أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع مشروع «Biosigns» المبتكر للرعاية الصحية الوقائية المعزز بتقنيات الذكاء الاصطناعي باستخدام كاميرا الهاتف أو الجهاز اللوحي.
وتتميز التقنية بقدرتها على تحويل كاميرا الهاتف المحمول إلى جهاز طبي متكامل، يقدم قراءات دقيقة للمؤشرات الحيوية في ثوانٍ معدودة، من خلال تحليل صور الوجه والكشف عن التغيرات الدقيقة في لون البشرة، وحركة الدم تحت الجلد، حيث تقوم بتحويل المعلومات البصرية إلى قياسات دقيقة للمؤشرات الحيوية باستخدام نماذج رياضية متطورة مع التحقق العلمي من النتائج. حيث يقوم بقياس الكوليسترول، الهيموغلوبين، السكر التراكمي وأيضاً يقوم بقياس مؤشرات الصحة الحيوية.
وسيكون النظام متاحاً للمستخدمين من خلال تطبيق ذكي متوافق مع مختلف الأجهزة المحمولة، ومنصة إلكترونية للوصول عبر المتصفح، مع التكامل مع التطبيقات الصحية المعتمدة في الدولة والربط المباشر مع السجل الصحي الموحد.
وتتميز التقنية مقارنة بالأجهزة التقليدية بتقليل الحاجة لزيارات المختبرات الطبية المتكررة، وتوفير نتائج فورية ودقيقة معتمدة عالمياً، وخفض التكاليف التشغيلية للفحوص الروتينية، مع تحسين تجربة المستخدم من خلال واجهة سهلة الاستخدام وإمكانية المتابعة المستمرة للمؤشرات الحيوية.
وأكد عبد الله أهلي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة أن هذا المشروع يعد إضافة نوعية لمنظومة الابتكار الصحي في دولة الإمارات، حيث يسهم في تعزيز الرعاية الصحية الوقائية والاستباقية، ورفع كفاءة وجودة الخدمات الصحية، وتطوير منظومة البيانات الصحية الرقمية، ودعم الابتكار في القطاع الصحي، وتحسين تجربة المتعاملين وتعزيز الوعي الصحي.
من جانبها، أوضحت سارة بن شاهين مدير إدارة الصحة الذكية، أن التقنية تتميز بتوفير نتائج فورية ودقيقة معتمدة للعديد من المؤشرات الحيوية مع معالجة وتحليل البيانات في الوقت الفعلي وضمان أعلى معايير الخصوصية والأمان.
وأكدت حمدة المازمي مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بالإنابة أن المشروع يرتكز على أربع ركائز أساسية تشمل البنية التحتية الرقمية المتكاملة، وأنظمة الأمن السيبراني وحماية البيانات، ومنظومة الربط والتكامل مع الأنظمة الصحية، ونظام إدارة وتحليل البيانات الضخمة.
كما كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن مشروع التدقيق الذكي على المخططات الهندسية للمنشآت الصحية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التحليل الفعّال وتقييم مدى الامتثال للمعايير العالمية المعتمدة. ويشمل المشروع المراكز الطبية والعيادات الخاصة حيث يعتمد النظام على قواعد بيانات ضخمة في تقييم المخططات الهندسية، وتقييم مدى الامتثال للمعايير الهندسية للمنشآت الصحية، بما يدعم تحقيق مبادرة تصفير البيروقراطية، وتبسيط عملية المراجعة الهندسية بدقة تصل إلى 70% بشكل أولي.
وأكد الدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التدقيق على المخططات الهندسية للمنشآت الصحية يعد نقلة نوعية في مجال التنظيم الصحي، حيث يعزز دقة وسرعة عمليات المراجعة ويضمن الالتزام بأعلى معايير السلامة العالمية. كما يسهم هذا المشروع في تعزيز تنافسية القطاع الصحي في الدولة من خلال تسريع إجراءات الترخيص وتقليل التكاليف التشغيلية.
وأوضحت الدكتورة حصة مبارك مدير إدارة الرقابة والتدقيق والتفتيش في الوزارة، أن المشروع يُنفذ على ثلاث مراحل لضمان تحقيق الأهداف بفعالية وكفاءة، حيث ابتدأ المشروع بالمرحلة الأولى، وهي مرحلة تخطيط وتطوير النظام، وتتبعها في المرحلة الثانية عملية الاختبار والتدريب وتستمر لمدة 6 أشهر إلى نهاية العام الحالي. وفي المرحلة الثالثة سيبدأ تطبيق وتشغيل المشروع من قبل المستخدمين.
كما كرمت الوزارة شركاءها الاستراتيجيين من الجهات الصحية في منصة «صحة الإمارات»، دائرة الصحة أبوظبي وهيئة الصحة بدبي، بالإضافة للجهات الإعلامية المتعاونة، تقديراً لجهودهم المتميزة في تحقيق مشاركة نوعية للقطاع الصحي بالدولة في النسخة الخمسين والأخيرة من معرض الصحة العربي، والذي سيحمل اسم معرض الصحة العالمي دبي ابتداء من العام القادم.