أسهم أوروبا تسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف يناير
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية على انخفاض أمس الجمعة لكنها تفادت تسجيل أدنى مستوياتها في أكثر من شهر مع انحسار القلق من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، في حين سجلت شركة لوريال الفرنسية العملاقة لمستحضرات التجميل أفضل أداء يومي لها منذ أوائل يناير/ كانون الثاني بعد نتائج قوية.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.
وسُمع دوي انفجارات في مدينة إيرانية فيما قالت مصادر إنه هجوم إسرائيلي، لكن طهران قللت من تأثير الهجوم وقالت إنها لا تعتزم الرد، فيما يبدو أنها إشارة إلى محاولة تجنب حرب إقليمية.
وقفز سهم لوريال 5% بعد أن سجلت شركة مستحضرات التجميل زيادة 10% تقريبا في مبيعات الربع الأول على أساس سنوي.
وهبط سهم شنايدر إلكتريك 3.2% في وقت تجري فيه الشركة الفرنسية محادثات مع شركة بنتلي سيستمز الأميركية المنتجة للبرمجيات الهندسية بخصوص "صفقة استراتيجية" محتملة.
وتستعد الأسواق لصدور نتائج أعمال الشركات في الأسابيع المقبلة، ومن المتوقع أن تنخفض أرباح الربع الأول بنحو 12.1% على أساس سنوي، حسبما أظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن يوم الثلاثاء.
وانخفض سهم فولفو 4.1% بعد أن باعت جيلي القابضة، ثاني أكبر مساهم في فولفو، جزءا من حصتها في شركة صناعة الشاحنات السويدية.
وانخفض مؤشر قطاع التكنولوجيا 1.7%، مع خسارة سهم كوميت هولدنغ السويسرية 3.4% بعد نتائج الربع الأول.
وساهم في تهدئة الأسواق تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد بأن التضخم في منطقة اليورو من المرجح أن يتراجع بوتيرة أسرع، ويمكن خفض أسعار الفائدة إذا تحقق مستهدف البنك فيما يتعلق بالأسعار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أكثر من 17 ألف شركة مسجلة في «إسناد» حتى منتصف أبريل الجاري
«عُمان»: أكدت الأمانة العامة لمجلس المناقصات أن عدد الشركات المُسجّلة في منصة «إسناد» بلغ حتى منتصف أبريل الجاري (17523) سبعة عشر ألفًا وخمسمائة وثلاثًا وعشرين شركة، منها (9717) تسعة آلاف وسبعمائة وسبع عشرة شركة محلية، و(3371) ثلاثة آلاف وثلاثمائة وإحدى وسبعين شركة عالمية، فيما بلغ عدد الشركات من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المسجلة نحو (4352) أربعة آلاف وثلاثمائة واثنتين وخمسين شركة، إلى جانب شركات أخرى مُسجّلة كأصحاب عقارات وغيرها.
وطرحت (3510) مناقصات حتى منتصف أبريل الجاري في نظام إسناد من مختلف الجهات الحكومية، شملت (2145) مناقصة محلية، و(90) مناقصة عالمية، و(1127) مناقصة خُصصت للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
فيما بلغ عدد المناقصات التي تم إسنادها للشركات خلال عام 2025م حتى منتصف أبريل (1564) مناقصة، منها (818) للشركات المحلية، و(6) للشركات العالمية، في حين حازت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على (740) من إجمالي المناقصات المسندة.
وأشار تركي الحسني مدير عام الإحصاء ونظم المعلومات إلى أن منصة «إسناد» تمثل إحدى المبادرات الوطنية الرائدة، التي أطلقتها الأمانة العامة لمجلس المناقصات بهدف تعزيز كفاءة الإنفاق الحكومي، وتحقيق الشفافية والتميّز في عمليات المشتريات والمناقصات.
وأوضح أن المنصة تُعد مركزًا وطنيًا متكاملًا يُسهم في تسريع الإجراءات، وتقليل الأوامر التغييرية، وضمان الالتزام بالموازنات المعتمدة، مما يسهم في رفع جودة تنفيذ المشروعات الحكومية.
وأضاف: إن آلاف الشركات استفادت من خدمات المنصة، الأمر الذي وسّع قاعدة المشاركة وعزّز مبدأ تكافؤ الفرص بين مختلف المؤسسات، لا سيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد أن المنصة تُسهم في تعظيم الفائدة من الإنفاق الحكومي من خلال تبنّي أفضل الممارسات المحلية والإقليمية والعالمية، وهو ما يعزّز الاستغلال الأمثل للموارد المالية، ويخدم أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة.
كما تنسجم «إسناد» مع رسالة الأمانة العامة في صياغة السياسات واللوائح، وتعزيز الشفافية، إلى جانب دورها الحيوي في دعم المحتوى المحلي، وتمكين الشركات العُمانية، وتطوير قدرات الكادر الوطني، مما يجعلها أداة استراتيجية فاعلة لبناء اقتصاد قوي قائم على الكفاءة والحوكمة.
من جانبه قال المهندس سعيد العامري مدير عام المناقصات: إنّ مجلس المناقصات أسند حتى نهاية مارس الماضي عددًا من المناقصات بتكلفة إجمالية وصلت إلى (203) مائتين وثلاثة ملايين ريال عُماني.
وأضاف: إن عدد المناقصات التي طُرحت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري بلغ (26) مناقصة، بإجمالي تكلفة قدرها (400) أربعمائة مليون ريال عُماني.
وأوضح أنّ منصة «إسناد» تُعد رافدًا محوريًا في مسيرة التطوير المؤسسي وتحسين جودة الخدمات الحكومية في سلطنة عُمان، إذ أسهمت في إحداث تحول جذري في آليات الطرح والتنافس على العقود والمشروعات الحكومية من خلال منظومة إلكترونية متكاملة تضمن الشفافية والكفاءة والسرعة.
كما أسهمت في تعزيز بيئة الأعمال عبر تمكين مختلف فئات الشركات، لا سيما المحلية والمبتكرة منها، من الدخول في المنافسة بشروط واضحة ومتوازنة، ما يعزز الثقة في السوق العُمانية ويشجع على الاستثمار.
وقد أسهمت المنصة كذلك في تقليل التعقيدات الإدارية، والحد من الإجراءات الورقية، مما ينعكس إيجابًا على كفاءة الأداء الحكومي وتسهيل تقديم الخدمات للقطاعين العام والخاص.
وبفضل هذا الدور الحيوي، باتت «إسناد» أداة استراتيجية لتطوير منظومة الأعمال، وتحفيز النمو الاقتصادي، وتهيئة بيئة تنافسية جاذبة ومستدامة، تتناغم مع «رؤية عُمان 2040» وأهدافها التنموية الشاملة.