الدفاع الروسية: إنشاء مركز بحث وإنتاج للطائرات المسيرة والأنظمة الآلية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أن وزارة الدفاع الروسية قررت إنشاء مركز بحث وإنتاج للطائرات بدون طيار والأنظمة الآلية مع الأخذ بعين الاعتبار خبرة العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا، مشيرا إلى أن المركز سيكون بمثابة رابطة لمختلف المؤسسات والمختبرات المشاركة في تطوير وإنتاج الأسلحة المتقدمة.
وقال شويجو أثناء تفقده ميدان التدريب بمنطقة موسكو العسكري اليوم السبت، بحسب بيان للدفاع الروسية:" من الضروري تزويد المجموعات الهجومية بهذه الأنواع من الأسلحة من أجل التدمير الفعال لطائرات العدو المسيرة".
وأضاف البيان:" لقد عُرض على الوزير مجموعة متنوعة من المسيرات تتراوح حمولتها من 10 إلى 200 كيلوجرام، بما فيها طائرة "كوادكوبتر" الهجومية الواعدة المجهزة بأحدث التقنيات لاستخدام أنواع مختلفة من الذخيرة اعتمادًا على المهام الموكلة إليها وتكييفها للعمل حتى في ظروف الرؤية المنخفضة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طائرات بدون طيار وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
المغرب يعزز قدراته الدفاعية بطائرات Akinci المسيرة عالية التقنية
تسلم المغرب الدفعة الأولى من الطائرات القتالية المسيرة Akinci، وهي واحدة من أحدث الطائرات بدون طيار في العالم، ما يعزز قدراته في مجالي الاستطلاع والعمليات الهجومية الدقيقة.
ووفقًا لمصادر متخصصة في الشؤون الدفاعية، فإن النسخة التي حصل عليها المغرب تتميز بتكنولوجيا متقدمة، مما يمنحها تفوقًا تقنيًا على النماذج المصدرة لدول أخرى.
ويشمل ذلك تحسينات في أنظمة الملاحة، وقدرات الذكاء الاصطناعي، وحمولة الأسلحة، ما يجعلها عنصرًا استراتيجيًا جديدًا في منظومة الدفاع الجوي المغربي.
وكان طيارون مغاربة قد خضعوا لتدريبات مكثفة على تشغيل هذه الطائرات خلال العامين الماضيين، استعدادًا لإدماجها ضمن القوات الجوية. وعلى الرغم من أن التسليم كان مقررًا في وقت سابق، إلا أن بعض الترتيبات اللوجستية أدت إلى تأجيله إلى هذه الفترة.
ويأتي هذا التطور في إطار سعي المغرب إلى تعزيز تفوقه في مجال الطيران المسير، الذي أصبح ركيزة أساسية في الحروب الحديثة، حيث تتيح هذه الطائرات تنفيذ مهام استطلاعية وهجومية بدقة عالية، مع قدرة على التحليق لفترات طويلة وفي ظروف تشغيلية معقدة.
ويمثل دخول Akinci الخدمة دفعة قوية للقدرات الدفاعية المغربية، ويفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات جديدة في المجال العسكري، سواء من حيث المراقبة الحدودية أو العمليات القتالية المتقدمة، ما يعكس توجه المغرب نحو التحديث المستمر لمنظومته الدفاعية الجوية.