بكين تعلن تشكيل «قوة عسكرية جديدة»
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلنت الصين، تشكيل قوة عسكرية سيبرانية جديدة لتعزيز قدرتها على خوض الحروب.
ونقلت وكالة فرانس برس، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع “وو كيان”، قوله إن “القوة السيبرانية الجديدة تمثل خطوة استراتيجية لإقامة نظام خدمات وأسلحة جديد وتحسين بنية القوة العسكرية الحديثة الصينية، كما تتحمل مسؤولية كبرى في تطوير التنمية العالية النوعية والقدرة على خوض حروب عصرية والانتصار فيها”.
ولفت المتحدث باسم وزارة الدفاع “وو كيان”، إلى أن “قوة الدعم المعلوماتي ستقدم دعما أساسيا لتطوير أنظمة شبكات المعلومات بصورة منسقة وتطبيقها”.
وقدم الرئيس الصيني، “شي جين بينغ”، “تهانيه الحارة للقوة الجديدة خلال مراسم احتفالية أقيمت في بكين”، قائلا: “إن تأسيس هذه القوة قرار هام اتخذه الحزب الشيوعي الحاكم على أعلى المستويات من أجل تحسين نظام القوة العسكرية العصرية”.
هذا وأنفقت الصين خلال السنوات الماضية مليارات الدولارات لتطوير وتحديث قواتها المسلحة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الصيني شي جين بينغ الصين وأمريكا
إقرأ أيضاً:
مبادئ شي الخمسة للتعايش السلمي
حول تعذّر التعايش السلمي بين أميركا والصين، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، في مؤتمر مخصص للذكرى السبعين لإعلان مبادئ السياسة الخارجية الصينية، إن الصين لن تحيد أبدا عن طريق التنمية السلمية. وقد صاغ رئيس مجلس الدولة الصيني تشو إن لاي المبادئ الخمسة للتعايش السلمي، في العام 1954. ووفقا لشي، ينبغي اليوم اتباع هذه المبادئ أكثر من أي وقت مضى..
لكن، كما يقول دينيس وايلدر، الأستاذ بجامعة جورج تاون والذي كان مسؤولاً عن قسم شرق آسيا والمحيط الهادئ في وكالة المخابرات المركزية، في العامين 2015 و2016: "البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية ينظران إلى مفهوم التعايش السلمي الذي طرحه شي جين بينغ بشكل مختلف. فهم يرون أنه ليس سيئا، لكنه غير ممكن في ظروف اليوم. هناك منافسة استراتيجية بين الصين والولايات المتحدة. ويجب ألا يُسمح بتفاقمها وتطورها إلى حرب باردة أو حرب عالمية جديدة. والمشكلة هي أن كلا البلدين فخوران بتفردهما في تاريخ العالم. وهذا لا يدعو إلى التواضع أو التعاون بينهما. فالولايات المتحدة تعد نفسها مدينة على رأس جبل، في حين تعتقد الصين بأنها الوصية على خمسة آلاف عام من التاريخ. وفي الوقت نفسه، ترى بكين أن الولايات المتحدة تريد فرملة صعودها. وتنظر واشنطن إلى الصين كقوة مهيمنة تريد إزاحة أميركا من صدارة العالم".
وفي ضوء هذه الاختلافات الأيديولوجية، وانعدام الثقة المتبادل العميق، والتناقضات بشأن أوكرانيا وتايوان وصادرات التكنولوجيا، فإن المصالحة الحقيقية بين بكين وواشنطن ليست في متناول اليد. "هذا هو الواقع"، يقول المسؤول السابق البارز في وكالة المخابرات المركزية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب