زاخاروفا تعلق على مقتل المراسل العسكري الروسي يريومين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على مقتل مراسل "إزفستيا" الحربي سيميون يريومين أثناء أداء مهامه الصحفية في منطقة العملية العسكرية الخاصة على محور زابوروجيه.
وقالت زاخاروفا: "في 19 أبريل، نتيجة لهجوم نفذته طائرة بدون طيار تابعة للتشكيلات العسكرية لنظام كييف في منطقة زابوروجيه، قتل مراسل إزفستيا العسكري سيميون إيرمين أثناء قيامه بواجباته المهنية.
وأضافت زاخاروفا: "نعرب عن خالص تعازينا لعائلة وأصدقاء الفقيد، الذي لقي حتفه أثناء أداء واجبه المهني حتى الدقائق الأخيرة من حياته. نعتبر هذا القتل جريمة متعمدة تمت بدم بارد، وهي تأكيد آخر جديد على الطبيعة الإرهابية القبيحة لنظام زيلينسكي، الذي يلاحق ممثلي وسائل الإعلام الروس والمراسلين الحربيين والشخصيات الاجتماعية المعروفة، الذين بتقاريرهم وتعليقاتهم ومنشوراتهم يكشفون الحقيقة للمجتمع الدولي، ويقدمون حقائق لا يمكن إنكارها حول جرائم مسلحي نظام كييف".
ونوهت زاخاروفا بأن سيميون يريومين بالذات، نشر أدلة وثائقية تفيد بأن القوات الأوكرانية أعلنت المراسلين الروس على خط المواجهة بمثابة أهداف أولوية للقتل.
وشددت ممثلة الخارجية على أن نظام كييف يخشى عمل المراسلين الروس، وجريمة قتل يريومين الدموية، ليست سوى عمل انتقامي للأداء الصادق للواجب الصحفي.
وطالبت زاخاروفا، المنظمات الدولية وهيئات حقوق الإنسان ذات الصلة بإدانة على الفور وبشكل حاسم جريمة القتل الوحشية الدورية التي تعرض لها هذا الصحفي الروسي.
المصدر: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم صحافيون فلاديمير زيلينسكي ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
انتهاء العملية الأمنية بالصنمين السورية بعد السيطرة على آخر مجموعة مسلحة
قال مراسل الجزيرة في درعا إن قوات الأمن السورية أنهت عملياتها في مدينة الصنمين بمحافظة درعا بعد سيطرتها على آخر معقل لمجموعات مسلحة، في إطار حملة تشنها الحكومة لتفكيك بقايا النظام السابق.
ونقل المراسل عن مصادر أمنية أن قوات إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية وأخرى تابعة لوزارة الدفاع السورية تمكنت من السيطرة على آخر معقل لمجموعات مسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا.
وأوضحت المصادر أنه تم أسر قناص يتبع لتلك المجموعات كان يستهدف مقاتلي وزارتي الداخلية والدفاع من أحد المباني المدنية.
وفي سياق متصل، أوضح مراسل الجزيرة نقلا عن مصدر طبي أن الاشتباكات مع الجماعات المسلحة أسفرت عن مقتل نحو 19 شخصا، أغلبهم من عناصر الأمن العام ووزارة الداخلية، بالإضافة إلى مدنيين اثنين و10 جرحى.
وشهدت مدينة الصنمين خلال اليومين الماضيين اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الداخلي ومجموعات مسلحة وصفتها السلطات بـ"الخارجة عن القانون".
وقالت مصادر أمنية إن "هذه المجموعات متورطة في ارتكاب مجازر ضد الأهالي وتحصنت داخل المناطق السكنية، مما استدعى تدخلا حذرا لتجنب سقوط مزيد من الضحايا المدنيين".
وكثفت وزارة الداخلية السورية عملياتها الأمنية في مختلف المحافظات مستهدفة فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وعناصر متورطين في عمليات تهريب الأسلحة وإثارة الفوضى.
إعلانومنذ الإطاحة بنظام الأسد شهدت سوريا عمليات أمنية مكثفة لتفكيك بقايا الأجهزة السابقة.
وكانت الإدارة السورية قد أعلنت في يناير/كانون الثاني الماضي تعيين أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية، إلى جانب حل الأجهزة الأمنية القديمة والفصائل المسلحة، وإلغاء العمل بالدستور السابق.