علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على مقتل مراسل "إزفستيا" الحربي سيميون يريومين أثناء أداء مهامه الصحفية في منطقة العملية العسكرية الخاصة على محور زابوروجيه.

وقالت زاخاروفا: "في 19 أبريل، نتيجة لهجوم نفذته طائرة بدون طيار تابعة للتشكيلات العسكرية لنظام كييف في منطقة زابوروجيه، قتل مراسل إزفستيا العسكري سيميون إيرمين أثناء قيامه بواجباته المهنية.

قامت قوات العدو بإطلاق متكرر متعمد لقذيفة من طائرة بدون طيار، مما تسبب بإصابة المراسل العسكري الروسي بجروح خطيرة، وتوفي بسببها لاحقا".

إقرأ المزيد الأمم المتحدة تعلق على مقتل مراسل حربي روسي على يد الجيش الأوكراني

وأضافت زاخاروفا: "نعرب عن خالص تعازينا لعائلة وأصدقاء الفقيد، الذي لقي حتفه أثناء أداء واجبه المهني حتى الدقائق الأخيرة من حياته. نعتبر هذا القتل جريمة متعمدة تمت بدم بارد، وهي تأكيد آخر جديد على الطبيعة الإرهابية القبيحة لنظام زيلينسكي، الذي يلاحق ممثلي وسائل الإعلام الروس والمراسلين الحربيين والشخصيات الاجتماعية المعروفة، الذين بتقاريرهم وتعليقاتهم ومنشوراتهم يكشفون الحقيقة للمجتمع الدولي، ويقدمون حقائق لا يمكن إنكارها حول جرائم مسلحي نظام كييف".

ونوهت زاخاروفا بأن سيميون يريومين بالذات، نشر أدلة وثائقية تفيد بأن القوات الأوكرانية أعلنت المراسلين الروس على خط المواجهة بمثابة أهداف أولوية للقتل.

وشددت ممثلة الخارجية على أن نظام كييف يخشى عمل المراسلين الروس، وجريمة قتل يريومين الدموية، ليست سوى عمل انتقامي للأداء الصادق للواجب الصحفي.

وطالبت زاخاروفا، المنظمات الدولية وهيئات حقوق الإنسان ذات الصلة بإدانة على الفور وبشكل حاسم جريمة القتل الوحشية الدورية التي تعرض لها هذا الصحفي الروسي.

المصدر: وزارة الخارجية الروسية

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم صحافيون فلاديمير زيلينسكي ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

بريطانيا وفرنسا حثتا كييف على التراجع بعد المشادة مع ترامب

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن بريطانيا وفرنسا حثتا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على التراجع بعد مشادته الكلامية في البيت الأبيض مع نظيره الأميركي دونالد ترامب الذي هدد بقطع الدعم عن اوكرانيا.

وأحدث ترامب صدمة كبرى لدى حلفائه الأوروبيين عندما تحادث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعيا للتوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا، وأثار قلقهم بالتحول المفاجئ في سياساته وسعيه للتقارب مع بوتين.

وتفاقمت هذه المخاوف في الـ28 من الشهر الماضي تاريخ الاجتماع العاصف بين الرئيسين في البيت الأبيض، من انهيار السياسة التي قامت على تقديم دعم غربي هائل لكييف تقوده الولايات المتحدة منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وفي القمة عقدت قبل أسبوعين بمشاركة 15 دولة أوروبية، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أنه وبتنسيق مع فرنسا وشركاء آخرين سيعكفون على الترتيبات اللازمة لإنضاج اتفاق سلام بضمانات أمنية كافية لأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكية يبلغ نظيره الروسي بالضربة ضد الحوثي ويناقش اجتماع السعودية
  • وزير الخارجية الروسي لنظيره الأمريكي: أوقفوا استخدام القوة في اليمن
  • رغم الهدنة.. الأوكرانيون لا يعولون على أميركا ويتوقعون الأسوأ
  • ترامب يطلبالرحمة لجنود أوكرانيا وبوتين يشترط استسلام كييف
  • نائب وزير الخارجية الروسي يزور كوريا الشمالية
  • ترامب: موقف الجيش الروسي في حصاره لقوات كييف في كورسك قوي للغاية
  • بريطانيا وفرنسا حثتا كييف على التراجع بعد المشادة مع ترامب
  • روسيا ترحّب بتوصل أرمينيا وأذربيجان إلى اتفاق سلام
  • واشنطن بوست: توتر بين القوميين المتطرفين الروسييين في ظل التقارب المفاجئ مع الولايات المتحدة
  • الخارجية الإيطالية تستدعي السفير الروسي