انتقادات شديدة للاتحاد الدولي لألعاب القوى بعد إعلانه منح جوائز مالية للفائزين في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
سويسرا – انتقدت الرابطة التي تضم الاتحادات الدولية الرياضية الصيفية بشدة القرار غير المسبوق للاتحاد الدولي لألعاب القوى منح جوائز مالية للفائزين في مسابقة أم الألعاب في أولمبياد باريس 2024.
وفي بيان بحزم نادر ضد أحد أقوى أعضائها، عددت رابطة الاتحادات الدولية الرياضية الصيفية “المخاوف” التي تنوي إبرازها إلى الهيئة العالمية لألعاب القوى التي لم تستشر أحدا قبل أن تعلن الأسبوع الماضي أنها تريد منح 50 ألف دولار (47 ألف يورو) لكل بطل أولمبي في المستقبل.
وأضافت “بالنسبة للكثيرين، من بين الثلاثين عضوا رياضيا أولمبيا في المنظمة، تقوض هذه المبادرة قيم الروح الأولمبية والطابع الفريد للألعاب، فالميدالية الذهبية الأولمبية لا تقدر بثمن ولا ينبغي أن يكون لها مقابل”.
وتابعت “علاوة على ذلك، لا يمكن أو لا ينبغي لجميع الألعاب الرياضية الإقدام على هذه الخطوة، حتى لو أرادت ذلك”، حيث تختلف الأوضاع المالية من تخصص إلى آخر.
واعتبرت أن “دفع المكافآت في بيئة متعددة الرياضات يتعارض مع مبدأ التضامن”، خاصة وأن ألعاب القوى هي واحدة من أفضل ثلاثة اتحادات دعما من اللجنة الأولمبية الدولية – مع الجمباز والسباحة – وتستفيد أيضا من حضور مربح لمسابقاتها الخاصة.
وأوضحت “بالنسبة إلى الاتحادات الأكثر ثراء، نشأ إجماع على ضرورة استثمار العائدات الأولمبية (…) كأولوية في التطوير والنزاهة”.
ورد الاتحاد الدولي لألعاب القوى في بيان بأن قراره بمنح الجوائز المالية “يهدف إلى التأكيد على التزامنا الثابت بتمكين الرياضيين والاعتراف بالدور الحاسم الذي يلعبونه في نجاح أي دورة ألعاب أولمبية”.
وأضاف الاتحاد الدولي “لكننا نعتقد أنه من المهم التأكد من أن بعض الإيرادات التي يحققها رياضيونا في الألعاب الأولمبية ستعاد مباشرة إلى أولئك الذين يجعلون الألعاب مشهدا عالميا كما هي”.
وسيأتي إجمالي جوائز ألعاب القوى العالمية البالغ 2.4 مليون دولار من مخصصات إيرادات اللجنة الأولمبية الدولية التي يتلقاها الاتحاد كل أربع سنوات.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
الرياض تستضيف المؤتمر الآسيوي للخيل تحت مظلة الاتحاد الدولي للفروسية
الرياض/ محمد الجليحي
تحت اشراف وتنظيم نادي سباقات الخيل تشهد مدينة الرياض إقامة النسخة الواحدة والأربعين من المؤتمر الآسيوي لسباقات الخيل(AFC) الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية في منتصف شهر فبراير 2026 ضمن أنشطة وبرامج النادي المرتبطة بسباقات الخيل، الذي يضم مجموعة من دول المنطقة المنطوية تحت مظلة الاتحاد الدولي لسباقات الخيل.
حيث تم في الدورة الأربعين للمؤتمر، التي أقيمت في دولة اليابان نهاية شهر فبراير 2024 تسليم راية تنظيم المؤتمر الحادي والأربعين لصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل المستشار بالديوان الملكي رئيس هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل.
ويعد مؤتمر السباقات الآسيوي (ARC) حدثا رئيسًا في تقويم منظمات هيئات واتحادات السباقات الدولية، الذي يهدف الاتحاد من خلاله لجذب وإشراك القادة البارزين والمهمين في عالم رياضة سباقات الخيل؛ جنبًا إلى جنب مع الجهات والشخصيات ذات العلاقة في هذا الجانب؛ حيث يهتم مؤتمر (ARC) بأجندات عالمية وإقليمية للتطوير المستمر لصناعة السباقات.
ولما للملكة العربية السعودية دور بارز عبر نادي سباقات الخيل في المساهمة في صناعة وتطوير مستقبل رياضة سباقات الخيل على المستوى العالمي تمت الموافقة على إسناد مهمة وإقامة المؤتمر في المملكة العربية السعودية من قبل الاتحاد الدولي نظير ما تشهده سباقات الخيل فيها من نهضة وتطور وفق رؤية طموحة واستراتيجيات متعددة الأهداف كما هو ظاهر للمجتمع الدولي من تقدم كبير وصلت له وحققته المملكة العربية السعودية.
ويعتبر مؤتمر ARC من اهم برامج الاتحاد الآسيوي للسباقات (ARF)؛ وهو اتحاد إقليمي يضم 28 هيئة سباقات عالمية ومنظمات ذات صلة بالسباقات من جميع أنحاء آسيا وأوقيانوسيا وأفريقيا والشرق الأوسط؛ إذ يرتبط ARF رسميا بالاتحاد الدولي لسلطات سباق الخيل (IFHA). وتتمتع أستراليا وهونغ كونغ واليابان بمقاعد دائمة تمثل ARF في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي، كما يرشح المنتدى العربي للاتحاد الوطني للاتحاد الدولي (IFHA) عضوين بالتناوب في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للرقابة المالية.
وتعد هذه هي المرة الثانية، التي يقام فيها المؤتمر في احدى دول مجلس التعاون الخليجي منذ أن استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2007.
وسيضم المؤتمر عدة أجندة وبرامج تركز على كل من السباقات العالمية والسعودية وخطط مستقبل الرياضة عالميًصا.
ومن المرتقب أن تشهد الدورة الحادية والأربعين من المؤتمر حضورًا وكثافة عالمية؛ نظرًا للتوقيت الزمني المرتبط بتواجد كبار شرائح الوسط الفروسي الدوليين في الحدث الفروسي المتمثل بكأس السعودية 2026.