صحيفة امريكية: القيادة السياسية لحماس تبحث نقل مقرها الى خارج قطر
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم السبت (20 نيسان 2024)، أن القيادة السياسية لحركة حماس تبحث نقل مقرها إلى خارج قطر، وذلك مع تزايد ضغوط أعضاء الكونغرس الأمريكي على الدوحة بشأن الوساطة التي تقوم بها بين إسرائيل والحركة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب قولهم إن الحركة تواصلت في الأيام الأخيرة مع دولتين اثنتين على الأقل في المنطقة، بشأن ما إذا كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إلى عواصمهما.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن مغادرة حماس قطر يمكن أن تحبط المحادثات الحساسة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح عشرات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، كما أنه قد يجعل من الصعب على إسرائيل والولايات المتحدة نقل رسائل إلى الحركة التي تصنفها واشنطن كمنظمة إرهابية.
وقال وسيط عربي مطلع للصحيفة: "توقفت المحادثات بالفعل مرة أخرى مع عدم وجود إشارات أو احتمالات تذكر لاستئنافها في أي وقت قريب، كما أن انعدام الثقة يتزايد بين حماس والمفاوضين".
وأشارت إلى أن وسطاء من مصر وقطر مارسوا في الأسابيع الأخيرة ضغوطا على ممثلي حماس لحمل الحركة على تخفيف شروطها في المفاوضات، وأن قادة الحركة تلقوا في بعض الأحيان تهديدات بالطرد إذا لم توافق على صفقة لإطلاق سراح المحتجزين.
وقال وسيط عربي آخر في المفاوضات لـ"وول ستريت جورنال"، إن "احتمال انهيار محادثات وقف إطلاق النار بالكامل أصبح ممكنا جدا".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: الحوار الوطني يعكس وحدة الصف والتفاف القوى السياسية خلف القيادة
أكدت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطني الأخيرة تمثل تأكيدًا جديدًا على وعي القوى السياسية المصرية بأهمية المرحلة الراهنة، وصعوبة التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري، مشيرة إلى أن الحوار الوطني أصبح أكثر انخراطًا في القضايا الكبرى، وخاصة تلك المتعلقة بالسياسة الخارجية والأمن القومي، مما يعكس تطورًا نوعيًا في مخرجاته وأثره على المشهد العام.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية لها اليوم، أن المواقف الصادرة عن الحوار الوطني تعكس وحدة الصف الوطني، واصطفاف مختلف القوى السياسية خلف القيادة السياسية في خطواتها لحماية الأمن القومي المصري، مضيفة أن هذا الالتفاف يعكس إيمان الجميع بأن الحفاظ على استقرار الدولة مسؤولية وطنية مشتركة، تستوجب تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد.
ولفتت إلى أن تأكيد الحوار الوطني على دعم أبناء غزة في صمودهم البطولي في مواجهة الاحتلال، وإشادته بتضحياتهم، يعكس التوافق الكامل مع الموقف المصري الثابت والراسخ في رفض التهجير القسري، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذا الموقف يعد امتدادًا للدور التاريخي الذي تلعبه مصر في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشددت حارص على أن الحوار الوطني يرسخ أسس التلاحم الوطني في لحظة دقيقة من عمر الوطن، تستدعي من الجميع الاصطفاف خلف القيادة السياسية للحفاظ على سيادة الوطن وتعزيز مكانته الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أن الحوار الوطني بات أداة حقيقية لتعزيز الاستقرار ودعم القضايا الاستراتيجية للدولة المصرية.