“اليويفا” يعاقب برشلونة ويطالبه بتعويض “الأضرار” لباريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
سويسرا – فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” غرامة قدرها 25 ألف يورو على برشلونة بسبب أداء بعض جماهيره التحية النازية وإيماءات القرود خلال مواجهة باريس سان جيرمان في دوري الأبطال.
وقال الاتحاد الأوروبي إن اتهام جماهير برشلونة “بالسلوك العنصري” جاء في أعقاب صور تم تداولها لسوء السلوك الذي قام به بعض مشجعي “البارسا” في ملعب “حديقة الأمراء” في باريس في 10 أبريل الماضي.
وأمر “اليويفا” أيضا نادي برشلونة بتعويض باريس سان جيرمان عن الأضرار التي ألحقها مشجعوه بمقاعد ملعب “حديقة الأمراء” ودفع غرامات إضافية يبلغ مجموعها سبعة آلاف يورو.
وكان نادي برشلونة تغلب على مضيفه سان جيرمان بنتيجة 3-2 ذهابا لكنه خسر في لقاء الإياب على ملعبه الثلاثاء الماضي بأربعة أهداف مقابل هدف ليودع المسابقة القارية.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو
خاص
في الستينيات والسبعينيات، عُرفت العاصمة اللبنانية بيروت بـ”باريس الشرق الأوسط”، بسبب طبعها العالمي، إذ كانت المدينة مركزًا للإبداع الفني والتنوع الثقافي .
وتميزت بيروت بحياة اجتماعية نابضة ومشاهد ثقافية غنية، شوارع مثل “الحمرا” التي كانت تعج بالمقاهي، المسارح، ودور السينما والأوبرا، كما توافد إليها الأدباء والمثقفين ونجوم هوليوود مثل ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور.
وكانت “باريس الشرق” تعد أحد المراكز المالية المهمة في المنطقة وذلك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ بفضل موقعها الاستراتيجي، مما جعلها مقصدًا للاستثمارات والمشاريع التجارية الدولية .
وعلى الرغم من هذه الصورة المثالية لبيروت، إلا أنها حملت العديد من التناقضات والتوترات السياسية انتهت باندلاع الحرب الأهلية عام 1975، التي دمرت الكثير من معالم المدينة وجعلتها مقسمة بين خطوط طائفية وعسكرية، مما أدى إلى انهيار بنيتها الاجتماعية والثقافية تدريجيًا.
بعد الحرب الأهلية، برز حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في لبنان، إذ تأسس الحزب في الثمانينيات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه توسع ليصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية.
والانفجار الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 أدى إلى تصعيد الانتقادات الموجهة للحزب بسبب دوره في السياسة اللبنانية، وسط اتهامات بأنه يعوق الإصلاحات ويستغل نفوذه لمصالح إقليمية، بسبب هيمنته على مؤسسات الدولة واستغلاله للنفوذ السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني والانقسامات الطائفية، بالإضافة إلى الفساد الحكومي مما جعل بيروت تتأرجح بين محاولات الإصلاح والصراعات المستمرة على النفوذ الداخلي والخارجي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-21-at-5.14.40-PM.mp4