“كيان” تحتضن أبناءها الأيتام في احتفال مميز بعيد الفطر
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
احتضنت جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة مستفيديها الأيتام وأسرهم البديلة وفتيات دار الحضانة الاجتماعية بالربوة والبنات المتزوجات، في احتفال بهيج بمناسبة عيد الفطر المبارك، أقيم في مزرعة الثنيان بحضور الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس الإدارة، وعدد من أعضاء المجلس (د. وفاء الصالح، أ. خيرية العلي والأستاذة هدى السيلان)، وعدد من العضوات، والضيفات الكريمات المهتمات.
وبين الأزهار والأركان المتنوعة والألعاب المنتشرة هنا وهناك، انتشر مستفيدو كيان بكل سعادة ومرح وسرور، يستمتعون بالألعاب والرسم والتلوين. وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الهدايا الجميلة عليهم وهم في غاية السعادة والامتنان، وتفضل الجميع بتناول طعام العشاء.
وقالت المستفيدة ألين علي البيشي: سعيدة جدًا. ما أجمل العيد مع جمعية كيان. كما قالت المستفيدة بتلا محمد القحطاني: شكرًا جمعية كيان؛ أسعدتمونا بالعيد. أما المستفيدة تولين علي البيشي فقالت بفرح: هذا عيد مميز.. وعيدنا مع كيان غير. أما المستفيد عبود عبدالله عبد المحسن سعود فقال: أحب جمعية كيان لأنهم يحبونني ويهتمون بي وبإخواني. وقال المستفيد فهد فراس: أنا سعيد جدًا.. ما أحلى العيد مع كيان. ألعب مع إخواني وأخواتي كلهم وأحبهم.
أما الأمهات البديلات فقد عبرن عن سعادتهن بكل ما تقدمه لهم جمعية كيان للأيتام من تأهيل وتمكين وتدريب ورحلات وفرح، وقالت أم شهد: الحمد لله، كيان رائعة في التعامل وإدخال البهجة والفرح والسرور على أطفالنا. تعجز الكلمات عن التعبير وعن شكرهم. أثابهم الله ووفقهم. وقالت أم عبدالعزيز: الحمد لله، العيد جميل.. ومع جمعية كيان أجمل. عيدهم لا يُعلى عليه، ويكفي اجتماعنا مع بعضنا، واجتماع أطفالنا مع إخوانهم في جو رائع كهذا الذي نعيشه اليوم. كما قالت أم موسى: كل عام وأنتم بخير. عيد كيان جميل. مجهوداتهم كبيرة جدًا، ودعمهم النفسي والاجتماعي رائع. كذلك أعربت أم سالم عن سعادتها بهذا الحفل الجميل، وشكرت جمعية كيان على كل ما تبذله من جهود لإسعاد أبنائها الأيتام. وقالت رجاء أم نواف: دائمًا أقول عيدي مع كيان أجمل. كلنا سعداء، وهذه ليست مجاملة، بل حقيقة. وقالت أم سعد العبد اللطيف: العيد جميل ومع كيان أجمل. شكرًا من القلب على إسعاد أولادنا. كذلك أعربت أم حنان عن سعادتها بحضور الاحتفال بالعيد مع ابنتها حنان وأحفادها.
هذا، وأوضحت الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس الإدارة أن الاحتفاء بالعيد من أولويات جمعية كيان لإشعار مستفيديها بفرحة العيد، ومشاركتهم هذه المناسبة المهمة لكل فرد. وبحمد الله تحقق هذا الهدف في أمسيتنا التي جمعتنا بهن وبأطفالهن في أنشطة متعددة للكبار والصغار، استمتعوا بها في مزرعة الثنيان، الذين أتاحوا الفرصة مشكورين لجمعية كيان أن تحتفي بمستفيديها في جو من الحميمية والمحبة، وهذا يدفعنا إلى تقديم المزيد من العطاء الذي يساهم في اندماج المستفيدين في مجتمعهم. وبدوري أشكر فريق العمل في جمعية كيان على جهودهم، والشكر موصول لفريق عطاء التطوعي أيضًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جمعیة کیان مع کیان
إقرأ أيضاً:
هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟
إذا صحّت التوقعات وتمّ الاتفاق بشبه إجماع على ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية بعد تعديل الدستور فلماذا أضاع اللبنانيون أو قسم منهم سنتين وعدة شهر من عمر الوطن قبل أن يصلوا إلى هذه النتيجة وهذا الخيار الذي لا بد منه للخروج من عنق زجاجة الأزمات؟ ولماذا لم يذهبوا إلى هذا الخيار من أول الطريق فكانوا استراحوا وريحوا؟ ولماذا لا يزال بعض منهم، ومن بينهم بالطبع "حزب الله" مصرًّا على إبقاء موقفه من هذا الترشيح ضبابيًا وملتبسًا؟ ولماذا لم تسمِّ قوى "المعارضة" التي اجتمعت في بكفيا قائد الجيش في شكل واضح وصريح تمامًا كما فعل "اللقاء الديمقراطي"، الذي سبق الجميع؟ ولماذا لا يتمّ تقريب موعد الجلسة الانتخابية إلى ما قبل رأس السنة فتكون بمثابة "بسترينة" لجميع اللبنانيين، وبالأخصّ لجمهور "الثنائي الشيعي" المتأثرّ بتداعيات الحرب الإسرائيلية بالمباشر أكثر من غيره؟ ولماذا لا يزال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل حاملًا السلم بالعرض رافضًا حتى مفاتحته بإمكانية قبوله بهذا الخيار؟
فما قام به الوزير السابق وليد جنبلاط بعد عودته من فرنسا ولقائه رئيسها ايمانويل ماكرون، وقبل إعلانه رسميًا تأييده ترشيح العماد عون، قد يكون له الأثر الإيجابي على مسار جلسة 9 كانون الثاني، إلاّ أن ما اتخذه رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية من مواقف فاجأت الجميع قد يكون منسقا مع "حزب الله"، الذي لا يزال يراهن على بعض التغيّرات في مواقف بعض الكتل النيابية في جلسة الاستحقاق الرئاسي لمصلحة فرنجية. وقد تكون هذه المراهنة هي من بين أسباب أخرى جعلت "البيك" يغيّر رأيه في آخر لحظة بعدما كان قد أبلغ عددًا لا بأس به من الكتل النيابية التي زارته مؤخرًا في بنشعي عزمه على سحب ترشيحه، على أن يرشح في الوقت ذاته العماد عون للرئاسة كونه أحد المرشحين، الذين تنطبق عليهم المواصفات الرئاسية، التي أصبحت معروفة.
وبترشيح "اللقاء الديمقراطي" قائد الجيش يمكن القول إنه قد قطع نصف المسافة التي تفصل اليرزة عن بعبدا، ولكن هذه الخطوة الإيجابية التي خطاها جنبلاط لن تكون يتيمة، بل ستتبعها خطوات أخرى سيقوم بها في اتجاه كل القوى، التي لا تزال تنتظر بعض الإشارات الخارجية لحسم موقفها. فبداية تحرّك "بيك المختارة" كانت من "عين التينة"، باعتبار أن الرئيس نبيه بري هو "الأخ الأكبر" لـ "حزب الله"، وهو الوحيد القادر على أن يقنعه بالسير بترشيح "الجنرال". فمن استطاع أن يقنع أركان "الحزب" بالسير باتفاق وقف النار في الشكل والمضمون، والذي لم يكن لمصلحة "الحزب"، لن يكون من الصعب عليه إقناعهم بتبنّي ترشيح "العماد"، الذي يبقى، من وجهة نظر جنبلاط، من بين أفضل الخيارات المتاحة لمثل هذه الظروف التي يمرّ بها لبنان، والتي تتطلب رئيسًا مؤسساتيًا بكل ما لهذه الكلمة من معانٍ وطنية.
إلا أن هذه المهمة ليست بهذه السهولة التي يتصورها البعض، لأن "حزب الله" الخارج حديثًا من شرنقة الحرب المدمرة يحتاج اليوم إلى "ضمانات" أكثر من أي وقت مضى، وذلك لكي يستطيع أن "يتحرّر مما لديه من فائض قوة لا يمكن "تقريشها" في الداخل، خصوصًا بعدما تبيّن له مدى حاجته إلى حاضنة وطنية تكون عابرة للطوائف على غرار ما لمسه جمهور "المقاومة" من احتضان شعبي في مختلف المناطق حتى تلك التي كان يعتبرها "الحزب" مناطق غير مؤيدة لخيار "وحدة الساحات"، ورافضة بالتالي لسلاحه، التي تعتبره غير شرعي.
فما تبقّى من وقت يفصل اللبنانيين عن موعد جلسة الانتخابات الرئاسية يُقاس بالدقيقة والثانية وليس بالساعات. ففي هذه الأيام المتبقية يتقرّر المصير الرئاسي المرتبط عضويًا بالمصير الوطني بما يمكن أن يحمله هذا الاستحقاق من إيجابيات لا بد من أن تبدأ ترجمتها على أرض الواقع توافقًا وطنيًا غير مسبوق بعد أن يقتنع "حزب الله" بأن الوحدة الداخلية وحدها القادرة على أن تؤمن له حماية مجتمعية كمقدمة لانخراطه في العمل السياسي والاجتماعي مثله مثل أي لبناني آخر. المصدر: خاص "لبنان 24"