أمريكي يشعل النار في نفسه خلال محاكمة ترامب
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
نيويورك (زمان التركية)ــ |قالت تقارير إعلامية أمريكية إن رجلا أضرم النار في نفسه في حديقة أمام المحكمة في نيويورك، خلال المحاكمة الجنائية الجارية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وسكب الرجل سائلا على جسده وأشعل النار في نفسه، وفقا لتقارير من وسائل الإعلام المختلفة، بما في ذلك نيويورك تايمز وسي إن إن.
وذكرت التقارير أن المارة صرخوا وحاولوا المساعدة، وبعد وقت قصير، وصل رجال الشرطة وقاموا بإطفاء النيران، ثم تم نقل الرجل إلى سيارة إسعاف واقتياده بعيدًا. ولم يكن من الواضح في البداية سبب إقدامه على إشعال النار في نفسه.
Exclusive video of The man who lit himself up Infront of New York Court house .
Graphic Content ????pic.twitter.com/g8aWpkPpbK
— Farzan Ali Baloch (@farzan_ali_b99) April 20, 2024
ووقع الحادث في كولكت بوند بارك، قبالة المحكمة مباشرة حيث تجري حاليا المحاكمة الجنائية لترامب.
تم تطويق قاعة المحكمة على نطاق واسع والعديد من ضباط الشرطة في الخدمة الدائمة هناك. ويتجمع حوله العشرات من ممثلي وسائل الإعلام مع الكاميرات وعربات البث.
ويُسمح لمعارضي ترامب ومؤيديه بالتجمع للتظاهر في الحديقة، لكن حتى الآن لم يفعل ذلك سوى عدد قليل منهم في أيام المحاكمة.
محاكمة ترامبوسينظر المحلفون الـ12، إلى جانب ستة مناوبين، في الأدلة في أول محاكمة على الإطلاق لتحديد ما إذا كان رئيس أمريكي سابق مذنبًا بانتهاك القانون.
تتألف لجنة التحكيم من سبعة رجال وخمس نساء، معظمهم يعملون في مهن إدارية: اثنان من محامي الشركات، ومهندس برمجيات، ومعالج النطق، ومعلم اللغة الإنجليزية. معظمهم ليسوا من سكان نيويورك الأصليين، بل ينحدرون من جميع أنحاء الولايات المتحدة ودول مثل أيرلندا ولبنان.
ويتهم ترامب بالتستر على مبلغ 130 ألـف دولار دفعه محاميه السابق مايكل كوهين للنـجمة الإباحية ستورمي دانييلز قبل انتخابات عام 2016 للتكتم على لقاء جنسي تقول إنهما كانا بينهما قبل عقد من الزمن.
ودفع ترامب بأنه غير مذنب في 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية قدمها المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براج، وينفي أي لقاء من هذا القبيل مع دانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد.
ودفع ترامب بأنه غير مذنب في ثلاث قضايا جنائية أخرى أيضا، لكن هذه هي القضية الوحيدة المؤكدة التي ستمثل للمحاكمة قبل انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، عندما يهدف السياسي الجمهوري إلى مواجهة الرئيس الديمقراطي جو بايدن مرة أخرى.
Tags: أمريكي يشعل النار في نفسهمحاكمة دونالد ترامبالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أمريكي يشعل النار في نفسه محاكمة دونالد ترامب النار فی نفسه
إقرأ أيضاً:
إرهابي يسلم نفسه للجيش الجزائري وبحوزته أسلحة وذخائر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقود السلطات الأمنية الجزائرية مواجهات أمنية، وأخرى سياسية عبر التنسيق والتعاون بين الدول لمحاصرة ظاهرة الإرهاب والتطرف ومنع تمددها، حيث تمنح الجزائر أهمية كبيرة لملف مكافحة الإرهاب، مؤكدة أن تشارك المعلومات بين الدول عن الجماعات المتطرفة يساعد في حصارها والانتصار عليها.
وعلى المستوي الأمني فقد شن الجيش الجزائري عدة عمليات خلال الأيام الماضية أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين للقوات المسلحة، في مجالات مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية، الخميس، فإنه بفضل جهود وحدات الجيش الوطني الشعبي، سلّم الإرهابي المسمى "رقادي سيد أحمد" المدعو "أبو البراء" نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، وبحوزته مسدس، ورشاش من نوع كلاشينكوف، و4 قذائف هاون 82 ملم وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى.
وبدورها خلال العمليات المختلفة، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 8 عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني. كما تمكن حراس السواحل من إحباط محاولات هجرة غير شرعية بالسواحل الوطنية وإنقاذ 7 أشخاص كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 44 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة.
قبل أسبوع، عرضت الجزائر عبر وسائل إعلام محلية فيلما وثائقيا بعنوان "فشل المؤامرة.. صقور الجزائر تنتصر"، كشفت فيه عن إحباط تجنيد مواطن جزائري، أحد العائدين من القتال في صفوف تنظيم داعش الإرهابي، حيث اتهمت السلطات الجزائرية المخابرات الفرنسية بالضلوع في المؤامرات ضد الجزائر، من خلال التخطيط لأعمال عدائية وبتجنيد عناصر إرهابية، وهو ما جعل الجزائر تستدعي السفير الفرنسي، إلا أن فرنسا ردت بالنفي موضحة أنها معلومات غير حقيقية في بيان رسمي لها.
ونقلا عن وسائل إعلام محلية، فإن التلفزيون العمومي أوضح أن الوثائقي "كشف خيوط مؤامرة المخابرات الفرنسية في محاولة فاشلة للمساس باستقرار البلاد"، وأبرز في فصوله "قوة صقور المخابرات الجزائرية في إحباط أي محاولة تستهدف أمن ووحدة الجزائر".
وكانت مصالح الأمن الوطني قد أحبطت مؤامرة خططت لها المخابرات الفرنسية لزعزعة استقرار الجزائر، بتجنيد شاب جزائري نشأ في المهجر لتحقيق غاياتها العدائية، غير أنه كان أكثر وعيا بالنشاط العدائي الذي كان وما يزال يحاك ضد وطنه
ظهر في الفيلم الوثائقي شاب جزائري يدعى "أمين" سرد تفاصيل سفره إلى فرنسا وكيف تعرف على شخص سوري الجنسية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أقنعه بالسفر إلى سوريا والانضمام لتنظيم داعش الإرهابي.
وأشار تقرير الفيلم المبنى على معلومات استخباراتية جزائرية، مدعم بالمشاهد والصور الحقيقية لتحركات "أمين، أن هذه الجمعية المشبوهة تعمل في الظاهر لدمج المتطرفين وإعادة تأهيلهم، وفي الخفاء تعمل لإعادة تجنيد المتورطين في قضايا إرهابية، وإعادة استخدامهم في عمليات لصالح المخابرات الفرنسية ضد بلادهم، بحسب ما أورده الوثائقي.
وأكد التقرير أن الجمعية التي ذكرها هي جمعية معروفة بنشاطها المشبوه تجاه الأشخاص المتورطين في قضايا إرهابية، والمقيمين في التراب الفرنسي، حيث سبق لها وأن قامت بعمليات تقرب من جزائريين، أصحاب قضايا ذات طابع إرهابي، مقيمين في فرنسا، يترأسها فرنسي عمل مستشارا لوزير الداخلية الفرنسي السابق، ومن بين أعضائها شخصيات من دول عربية أخرى، وحسب المعلومات المستقاة فإن عدة أعضاء ينتمون لهذه الجمعية المشبوهة هم موظفون سابقون بوزارة الداخلية الفرنسية أو لا يزالون يعملون بها.
مقاربة شاملة لمواجهة الإرهاب
يشار إلى أن الجزائر عادة ما تعبر في بياناتها عن مخاوفها من التهديدات الإرهابية الداخلية، والتي تبرزه بيانات وزارة الدفاع من توقيف متعاونين مع جماعات متطرفة، وأيضا التهديدات العالمية، والتنظيمات العابرة للحدود التي تدعو وزارة الخارجية للتكاتف الدولي من أجل محاربتها دوليا.
لذلك فإن الجزائر دائما ما تجدد استعدادها في المناسبات الدولية المختلفة لمشاطرة تجربتها في تجسيد مقاربة شاملة قائمة على قواعد مكافحة الإرهاب مع البلدان المعنية في المنطقة, وكذلك التزامها بالتعاون من أجل مواجهة التهديدات الإرهابية المترابطة والجريمة المنظمة والإتجار بالبشر.
ووفقا لبيانات وزارة الخارجية الجزائرية، فإن الجزائر أكدت أنها تشاطر الانشغالات المعبر عنها بخصوص شبكات الجريمة المنظمة والتهريب في المنطقة, التي قد تسهل تمويل الإرهاب والتجنيد, وبالتالي فان "اليقظة الدائمة ضرورية".
وتركز الجزائر على الملف الأفريقي، ومنطقة الساحل التي تزداد بها مخاطر الجماعات الإرهابية، خاصة بعد مغادرة قوات أجنبية أمريكية وفرنسية من النيجر ومالي، بعد سيطرة حكومات عسكرية من الجيش في عدة بلدان أفريقية وأعلنت عدم رغبتها في بقاء القوات الأوروبية، وإقامة علاقات متينة مع قوات "فاجنر" الروسية.