لرفض المصلين خطيبها.. مليشيا الحوثي تغلق مسجداً شمالي صنعاء
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
اغلقت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، الجمعة، أحد المساجد في مديرية أرحب شمال صنعاء، عقب رفض الأهالي محاولتها تنصيبّ أحد قياداتها بالقوة لإلقاء خطبة صلاة الجمعة بديلاً عن خطيب المسجد، وذلك ضمن مشروعها لتطييف المجتمع.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن مشرفا حوثيا رفقة مسلحين قام بمحاولة الاستيلاء على منبر مسجد قرية "بيت دفع" بقوة السلاح بغرض القاء خطبة صلاة الجمعة بديلاً عن إمام المسجد، في خطوة لاقت رفضا مجتمعيا من المصلين الذين انسحبوا من المسجد بشكل جماعي.
ووفقا للمصادر فإن المصلين اعترضوا على محاولات المشرف الحوثي استبدال الخطيب الدائم الذي عُرف بالوسطية والاعتدال، بعد أن كان قد هدده سابقا واتهمه بالترويج للثقافات المغلوطة - حد زعمه.
وأشارت المصادر الى ان المصلين غادروا المسجد بشكل جماعي وتركوه خاليا، مادفع المشرف الحوثي الى إغلاقه.
وكثّفت مليشيا الحوثي خلال الأشهر الماضية من عمليات اقتحام المساجد بهدف استكمال السيطرة عليها ضمن مشروع نشر خطابها الطائفي وتعميمه في كل المناطق الخاضعة لسيطرتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن شن ضربات أمريكية "حاسمة" ضد مليشيا الحوثي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، أن الولايات المتحدة بدأت بتنفيذ سلسلة ضربات عسكرية "حاسمة" ضد أهداف تابعة للمليشيات الحوثية في اليمن، وذلك ردا على الهجمات المتكررة التي تشنها المليشيات المدعومة من إيران ضد السفن الأمريكية والمصالح الدولية في المنطقة.
وقال ترامب في بيان رسمي: "لن نتسامح مع هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية، وسنستخدم القوة المميتة والساحقة حتى نحقق هدفنا". وأضاف: "إلى جميع الإرهابيين الحوثيين، لقد انتهى وقتكم. يجب أن تتوقف هجماتكم ابتداء من اليوم". كما وجه رسالة إلى إيران قائلاً: "يجب على إيران وقف دعمها للحوثيين فورًا".
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن الضربات الأمريكية، التي بدأت يوم السبت، استهدفت عشرات المواقع العسكرية التابعة للحوثيين في اليمن، بما في ذلك أنظمة الرادارات والدفاعات الجوية والصواريخ والطائرات بدون طيار. وجاءت هذه العمليات كجزء من هجوم جديد تهدف واشنطن من خلاله إلى استعادة الردع في المنطقة وفتح الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر، التي عُطلت بسبب الهجمات الحوثية المستمرة على السفن التجارية.
تهدف الضربات الجوية والبحرية الأمريكية إلى تقليص القدرات العسكرية للحوثيين، الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من شمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تصاعد الهجمات الحوثية على السفن التجارية والمصالح الدولية، مما أدى إلى تعطيل حركة الملاحة وزيادة التوترات في المنطقة.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن الضربات الحالية هي الأكبر من نوعها منذ بداية ولاية الرئيس ترامب، حيث تم توجيه ضربات دقيقة ضد مواقع تحت الأرض يُعتقد أنها تخزن أسلحة وذخائر يتم تهريبها من إيران. وأكدوا أن هذه العمليات قد تستمر لعدة أيام، مع احتمال توسيع نطاقها وشدتها اعتمادًا على رد فعل الحوثيين.