الحرب النفسية للعدو.. الحرس الثوري الإيراني يرد على أنباء قصف مفاعل ديمونة الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
نفی الحرس الثوري الإيراني إلحاق أضرار بمبنى مفاعل ديمونة جراء استهداف إيران أهداف إسرائيلية، لافتًا إلى أن هذا الادعاء يأتي ضمن "الحرب النفسية للعدو".
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال المتحدث باسم الحرس الثوري، العميد رمضان شريف، إن "مفاعل ديمونة لم يكن ضمن أهداف إيران ضد الكيان الصهيوني خلال الهجوم الأخير على أهداف صهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف أن "نشر مثل هذه الأخبار يعتبر كذب كبير وعمل مشؤوم يأتي ضمن الحرب النفسية للعدو لحرف الرأي العام"، وفقًا لوكالة إرنا الإيرانية.
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن الخميس الماضي، أن إيران حددت موقع جميع المنشآت النووية الإسرائيلية، مؤكدا أن طهران مستعدة لضربها في أي لحظة في حالة تعرضها لاعتداء مماثل من قبل تل أبيب.
وقال قائد فيلق حماية وأمن المنشآت النووية الإيرانية، العميد أحمد حق، وفقًا لما نقلته وكالة "تسنيم": "إذا أراد النظام الصهيوني اتخاذ إجراء ضد مراكزنا ومنشآتنا النووية فإنه سيواجه رد فعلنا بالتأكيد وسيتم مهاجمته وتشغيله لمواجهة الأسلحة المتقدمة للمراكز النووية للنظام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني مفاعل ديمونة ايران الكيان الصهيونى الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
دعوة إسرائيلية لتكثيف الضغط على إيران.. حققت معظم أهدافها النووية
دعا الباحث الإسرائيلي المختص بالشأن الإيراني في معهد دراسات الأمن القومي بني سبتاي، إلى تكثيف الضغط على إيران، مؤكدا أنها حققت معظم أهدافها النووية.
وقال سبتاي في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، إن "إيران حققت معظم أهدافها النووية، ووفقا للبيانات فقد قامت طهران بترقية كبيرة في مسألة تخصيب اليورانيوم في طريقها إلى القنبلة النووية".
وأوضح أنه "قبل بضع سنوات كانوا في حدود 15 بالمئة من التخصيب، أي ضعف أو ثلاثة أضعاف مما كان عليه، وحتى في ذلك الحين كان ذلك يخيف العالم، لكن إدارة بايدن لم تلتزم بشيء أمام إيران، وهذه هي النتيجة"، على حد قوله.
موارد تكفي لـ4 قنابل
وذكر أنه "فيما يتعلق بالتقارير الجديدة، فإن 180 كجم من اليورانيوم المخصب يعادل أربع أو خمس قنابل، إذا كانوا يعرفون كيفية تجميعها"، مضيفا أنهم "كانوا في السابق يريدون قنبلتين، والآن لديهم الموارد المحتملة".
واستدرك بقوله: "مع ذلك، الأمر يحتاج إلى وقت: سنة ونصف إلى سنتين أخرى، لكنهم بالفعل يمتلكون الكثير من المواد التي تكفي لأربع قنابل، وهم في وضع تفاوضي أفضل بكثير من جانبهم".
ويقدم سبتاي تفسيرًا مفاجئًا لاستعداد إيران لقبول الرقابة على أراضيها: "أنا شخصيًا فهمت أن هذا جزء من أمنهم. إذا أرادوا؟ تفضلوا. ونحن؟ لدينا بالفعل هذه المواد، لا نريد التنازل عنها - فليأتوا، لينظروا، ليراقبوا".
ويصور سبتاي الاستراتيجية الإيرانية من خلال مقارنة: "مثلما في الحرب، لنفترض أن إسرائيل قد غزت كل غزة، ثم لا تخرج منها، بل تقول: هذا الآن لي، الآن دعونا نتحدث".
خطوات إيران النووية
واقترح الباحث الإسرائيلي مجموعة من الإجراءات لمواجهة إيران وخطواتها النووية، مبينا أنه "يمكن لإسرائيل في هذه اللحظة أن تستمر في إقناع الغرب لزيادة العقوبات، ومنها منع السفن الإيرانية من الإبحار، إلى جانب العديد من الأمور التي يمكن القيام بها".
واستبعد أن تتخلى إيران عن مخزونها من اليورانيوم المخصب في الوقت الحالي، مستدركا: "إذا بدأت العقوبات وباتت شديدة من الدول الغربية، وانشغلت روسيا في حربها مع أوكرانيا، وقدمت الولايات المتحدة مكافأة للصين تجعلها تبتعد عن النفط الإيراني، حينها يمكن لطهران إعادة النظر في تمسكها باليورانيوم".
وختم قائلا: "لا يجب أن تنتهي الأمور بالقصف الإسرائيلي فقط ضد إيران، فهذا ببساطة غير صحيح، بل نحتاج إلى عمل مستمر وممنهج لزيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي والسياسي، لإنهاء الخطر الذي تمثله إيران".