الصحة العالمية توافق على لقاح مبسط ضد الكوليرا لمواجهة النقص العالمي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
جنيف-سانا
أجازت منظمة الصحة العالمية نسخة مبسطة من لقاح فموي ضد الكوليرا، سيتيح زيادة الإنتاج الإجمالي من هذه اللقاحات في ظل الانتشار الكبير للفيروس في العالم.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المنظمة قولها في بيان: إن لقاح “يوفيكول اس” هو تركيبة مبسطة من “يوفيكول بلس” مع مكونات أقل، وهو ما سيتيح إنتاج كميات أعلى بسرعة أكبر، وستتولى شركة “يوبيولودجكس” الكورية الجنوبية التي سبق أن أجازت منظمة الصحة العالمية لقاحيها “يوفيكول” و”يوفيكول بلس” إنتاج اللقاح الجديد.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن معدل فعالية “يوفيكول اس” مماثل لفاعلية التركيبات الأكثر تعقيداً، وتبلغ مدة صلاحية هذا اللقاح السائل 24 شهراً.
والكوليرا مرض ينتشر عن طريق الأطعمة والمياه الملوثة بالبراز الذي يحتوي على بكتيريا “فيبريو كوليرا”، ويسبب الإسهال والقيء، وقد يكون خطيراً على الأطفال الصغار.
وخلال السنوات الأخيرة تضاعفت الإصابات بهذا المرض في مختلف أنحاء العالم، وأبلغت منظمة الصحة العالمية عن 473 ألف إصابة سنة 2022 أي ضعف العدد المسجل في العام الذي سبقه، وتشير بيانات أولية إلى تسجيل أكثر من 700 ألف إصابة في العام الفائت.
ومع أن الإمدادات العالمية من لقاحات الكوليرا زادت بنحو ثماني عشرة مرة بين عامي 2013 و 2023 فإن الطلب المتزايد للقاحات تسبب بنقص عالمي.
وفي الوقت الراهن، أبلغت 23 دولة عن تفشي وباء الكوليرا فيها، وسجلت أخطر تداعيات للفيروس في جزر القمر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وموزمبيق والصومال وزامبيا وزيمبابوي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات عاجلة: اليمن يواجه موجة أمراض مميتة وسط انهيار صحي شامل
شمسان بوست /خاص:
تواجه اليمن أزمة صحية خطيرة مع تصاعد انتشار أمراض مثل الملاريا والحصبة والدفتيريا، وسط تحذيرات متزايدة من منظمة الصحة العالمية بشأن تدهور الوضع الصحي في البلاد.
التقرير الأخير للمنظمة كشف عن أرقام صادمة، موضحًا أن الأطفال والنساء الحوامل هم الأكثر تضررًا، خاصةً في مناطق الساحل الغربي التي تعاني من انهيار شبه كامل للخدمات الصحية.
أسباب الأزمة متعددة، أبرزها الحرب الطويلة التي دمرت البنية التحتية وأوقفت برامج التحصين، إلى جانب نقص التمويل والموارد الطبية. وفي الميدان، يضطر المرضى إلى السفر لساعات للوصول إلى مراكز صحية تفتقر إلى أبسط المستلزمات.
منظمة الصحة العالمية وشركاؤها يطالبون بتدخل عاجل لإنقاذ النظام الصحي اليمني من الانهيار الكامل، عبر تعزيز الرعاية الصحية وتنفيذ حملات تطعيم سريعة.
وفي ظل تداخل الأزمات الإنسانية، يبدو أن خطر الأوبئة قد يتحول إلى كارثة صحية كبرى إذا لم تتحرك الجهات الدولية سريعًا.