ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن السلطات الإسرائيلية تقوم ببناء وتطوير مستوطنات داخل قطاع غزة، وبالتحديد عند الطريق الاستراتيجي الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه.

وقالت الصحيفة، إن صور الأقمار الصناعية والفوتوغرافية تظهر بناء وتطويراً على نطاق واسع في موقعين استيطانيين يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإنشائهما على الطريق الاستراتيجي بين شمال قطاع غزة وجنوبه، والتي تسميه إسرائيل ممر نتساريم (نسبة إلى مستوطنة قديمة كانت موجودة في قطاع غزة منذ عام 1977 وتم تفكيكها وإجلاء المستوطنين الإسرائيليين منها في عام 2005)، والمعروف باسم «شارع صلاح الدين».

الهدف من بناء بؤر استيطانية في قطاع غزة

وبحسب «هآرتس»، فإن إسرائيل تهدف من بناء تلك البؤر الاستيطانية على هذا الطريق إلى إحكام السيطرة على حركة الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب والعكس، وشن عمليات في مختلف أنحاء قطاع غزة.

وحددت «هآرتس» مكان المستوطنتين في قطاع غزة، وقالت إن واحدة تقع عند مفترق نتساريم «شارع صلاح الدين» والأخرى في ملتقى الطريق الساحلي.

هآرتس: صور الأقمار الصناعية بينت عملية الاستيطان في غزة

وأكدت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن عملية إنشاء بؤر استيطانية على طريق صلاح الدين ظهرت جلية في صور الأقمار الصناعية، والتي التقطتها شركة «بلانيت لايس» المتخصصة في جمع بيانات عن بعد للأرض، وتصويرها باستخدام تلك الأقمار في أوقات مختلفة على مدار أشهر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأضافت بأن الصور تظهر أيضا وحدات سكنية مكيفة جلبت إلى الموقع، وبنيات أساسية للطاقة الكهربائية، ومراحيض وحمامات، كما يجري إعداد المستوطنين لنقل جيش الاحتلال معداتها إليها بعد إتمام إنشائها.

وفي التاسع والعشرين من يناير الماضي، نظم اليمن المتطرف الإسرائيلي بحضور اثني عشر وزيرا وخمسة عشر عضو كنيست مؤتمر يدعى «مؤتمر الاستيطان والهجرة» طالبوا فيه بإعادة احتلال قطاع غزة، وإنشاء مستوطنات به فيما قال رئيس وزراء الاحتلال ردا على ذلك المؤتمر إنه لن يتم الاحتلال قطاع غزة، أو إنشاء مستوطنات فيه وأن العملية لعسكرية فيه هي مؤقتة وهدفها القضاء على الفصائل الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل اليمين المتطرف الإسرائيلي قطاع غزة شارع صلاح الدين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إنشاء برامج دراسية بين جامعة القاهرة ومثيلاتها بالصين في الذكاء الإصطناعي..تفاصيل

استقبل الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، سون شوه نائب عمدة مدينة بكين بالصين والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل التعاون بين جامعة القاهرة والجامعات داخل بكين في المجالات الأكاديمية والبحثية.

حضرت اللقاء الدكتورة رحاب محمود مدير معهد كونفوشيوس ورئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب.

وخلال اللقاء تمت مناقشة سبل تطوير أوجه التعاون المشترك وإمكانية إنشاء برامج دراسية بدرجات مشتركة أو مزدوجة بين جامعة القاهرة والجامعات داخل بكين في مجالات الذكاء الإصطناعي والروبوتات، بالإضافة إلي تبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور محمود السعيد بالسيد سون شوه والوفد المرافق له داخل جامعة القاهرة العريقة، ونقل لهم تحيات الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، مؤكدًا عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والصين، خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية، وانهما يمتلكان حضارتين عظيمتين علي مستوي العالم، متطلعًا إلى توسيع أطر التعاون المشترك بين الجانبين لاسيما في مجال الذكاء الإصطناعي إتساقًا مع إطلاق جامعة القاهرة استراتيجيتها للذكاء الإصطناعي.

وأشار نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى التقدم الكبير الذي حققته جامعة القاهرة داخل مختلف التصنيفات الدولية المرموقة، وأنها تضم 27 كلية ومعهد يدرس بها نحو 250 ألف طالب وطالبة، ولديها العديد من شراكات التعاون مع كبرى الجامعات والمؤسسات العالمية من بينها 27 اتفاقية تعاون مع جامعات داخل الصين، لافتًا إلي التطور الكبير الذي حقتته الصين في مجالات البحث العلمي.

وأشار الدكتور محمود السعيد، إلى جهود إدارة جامعة القاهرة لدعم التعاون مع الجامعات الصينية في البحث العلمي من خلال تنظيم برامج ثقافية مشتركة، وزيادة التبادل التعليمي والمنح الدراسية المشتركة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، والتعاون في مجال الأبحاث العلمية المشتركة، مؤكدًا حرص الجامعة على فتح آفاق التعاون الدولي لتبادل الثقافات، وتعظيم الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والبحثية، والعمل على تقدم ترتيبها داخل مختلف التصنيفات الدولية.

ومن جانبه، عبر السيد/ سون شوه نائب عمدة مدينة بكين، عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة العريقة، مشيرًا إلي التقارب الكبير الذي يجمع بين الثقافة المصرية والصينية، وامتلاكهما حضارات عريقة، لافتًا إلي علاقات التعاون المشتركة القائمة بالفعل بين جامعة القاهرة والجامعات داخل الصين ومن بينها جامعة بكين.

وأضاف نائب عمدة بكين، أن الجامعات داخل بكين يدرس بها أكثر من 2 مليون طالب وطالبة، وأن بكين تضم أكثر من 1000 معهد دراسات، وأن 493 من علماء بكين تم ادراجهم داخل قائمة أفضل علماء العالم، مؤكدًا علي ترحيب الجامعات في بكين بالطلاب المصريين للدراسة بها، وخاصة الطلاب من جامعة القاهرة.

وقدم السيد سون شوه، الدعوة للدكتور محمود السعيد لزيارة مدينة بكين للإطلاع علي الحركة التعليمية والفكرية بداخلها.

وفي نهاية اللقا، تم تبادل الدروع والهدايا، والتقاط الصورالتذكارية، كما أجرى الوفد جولة تفقدية لقاعة الإحتفالات الكبري، والحرم الجامعي.

طباعة شارك جامعة القاهرة الدراسات العليا بكين الصين كونفوشيوس

مقالات مشابهة

  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • فتح المسارات وإزالة الأتربة من جانبي الطريق.. ولاية الخرطوم: جهود لتأهيل شارع النيل أمدرمان وصيانة خطوط الكهرباء
  • نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
  • إنشاء برامج دراسية بين جامعة القاهرة ومثيلاتها بالصين في الذكاء الإصطناعي..تفاصيل
  • بالأسماء - إسرائيل تطلق سراح 11 أسيراً من غزة
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب تلزم إسرائيل جنودها بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم
  • هآرتس: خسائر الجيش تكشف مأزق إسرائيل عسكريا وسياسيا
  • غزة بين فكي التصعيد والمراوغة.. إسرائيل توسع عدوانها والتهدئة معلقة
  • ثلاث مخاوف إسرائيلية من تعميق القتال داخل قطاع غزة.. بينها كمائن المقاومة
  • هآرتس: التحريض على إبادة الفلسطينيين سائد في إسرائيل