«هآرتس»: إسرائيل بدأت في إنشاء مستوطنات داخل قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن السلطات الإسرائيلية تقوم ببناء وتطوير مستوطنات داخل قطاع غزة، وبالتحديد عند الطريق الاستراتيجي الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه.
وقالت الصحيفة، إن صور الأقمار الصناعية والفوتوغرافية تظهر بناء وتطويراً على نطاق واسع في موقعين استيطانيين يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإنشائهما على الطريق الاستراتيجي بين شمال قطاع غزة وجنوبه، والتي تسميه إسرائيل ممر نتساريم (نسبة إلى مستوطنة قديمة كانت موجودة في قطاع غزة منذ عام 1977 وتم تفكيكها وإجلاء المستوطنين الإسرائيليين منها في عام 2005)، والمعروف باسم «شارع صلاح الدين».
وبحسب «هآرتس»، فإن إسرائيل تهدف من بناء تلك البؤر الاستيطانية على هذا الطريق إلى إحكام السيطرة على حركة الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب والعكس، وشن عمليات في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وحددت «هآرتس» مكان المستوطنتين في قطاع غزة، وقالت إن واحدة تقع عند مفترق نتساريم «شارع صلاح الدين» والأخرى في ملتقى الطريق الساحلي.
هآرتس: صور الأقمار الصناعية بينت عملية الاستيطان في غزةوأكدت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن عملية إنشاء بؤر استيطانية على طريق صلاح الدين ظهرت جلية في صور الأقمار الصناعية، والتي التقطتها شركة «بلانيت لايس» المتخصصة في جمع بيانات عن بعد للأرض، وتصويرها باستخدام تلك الأقمار في أوقات مختلفة على مدار أشهر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضافت بأن الصور تظهر أيضا وحدات سكنية مكيفة جلبت إلى الموقع، وبنيات أساسية للطاقة الكهربائية، ومراحيض وحمامات، كما يجري إعداد المستوطنين لنقل جيش الاحتلال معداتها إليها بعد إتمام إنشائها.
وفي التاسع والعشرين من يناير الماضي، نظم اليمن المتطرف الإسرائيلي بحضور اثني عشر وزيرا وخمسة عشر عضو كنيست مؤتمر يدعى «مؤتمر الاستيطان والهجرة» طالبوا فيه بإعادة احتلال قطاع غزة، وإنشاء مستوطنات به فيما قال رئيس وزراء الاحتلال ردا على ذلك المؤتمر إنه لن يتم الاحتلال قطاع غزة، أو إنشاء مستوطنات فيه وأن العملية لعسكرية فيه هي مؤقتة وهدفها القضاء على الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل اليمين المتطرف الإسرائيلي قطاع غزة شارع صلاح الدين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن موعد تشييع جثماني حسن نصر الله وهاشم صفي الدين
أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم اليوم الأحد، أن الأمين العام السابق حسن نصر الله سيوارى الثرى في 23 فبراير المقبل بعد نحو خمسة أشهر من استشهاده في هجوم جوي لطيران الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وزير الخارجية يتوجه إلى بيروت لدعم العلاقات الثنائيةوأضاف قاسم أنه “في الوقت نفسه، سيتم تشييع هاشم صفي الدين بصفته أمينا عاما سابقا لحزب الله، والذي اغتالته قوات الاحتلال في أكتوبر الماضي، في غارة استهدفت أيضا الضاحية الجنوبية.
وقال إن شعار التشييع سيكون إنا على العهد، داعيا إلى عدم إطلاق النار في التشييع، معتبرا أنه عمل منكر وأذية للناس.
واستشهد نصر الله في 27 سبتمبر الماضي، ودُفن سرا وبشكل مؤقت (ما يسمى وديعة في العقيدة الشيعية) وفقا لقرار ديني حيث اعتبر مسؤولو حزب الله أن الوضع الأمني غير آمن للغاية بحيث لا يتمكن المسؤولون والزعماء الدينيون من الظهور علنا لتكريمه.
وأنهى وقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وجميع فصائل المقاومة في لبنان، بدأ في الثامن من أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي.
وخلّف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان 4 آلاف و80 شهيدًا و16 ألفا و753 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.