الصلاة على النبي: أهميتها وصيغها المختلفة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الصلاة على النبي: أهميتها وصيغها المختلفة، التقرب من الله سبحانة وتعالي يأتي بعديد من الصور وأهمهم الصلاة على الرسول صلي الله علية وسلم، ففي كل مرة يصلي المسلم على النبي الأمين يرد الله جل عُلاة روح النبي ليرد علية الصلام والدليل على ذلك الحديث الأخير في باب "فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-"، وهو حديث أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسولُ الله ﷺ: ما من أحدٍ يُسلِّم عليَّ إلا ردَّ اللهُ عليَّ روحي حتى أردَّ عليه السلام.
فالصلاة على الحبيب تجعلة شفيعك يوم القيامة ودعائك بالصلاة على محمد صلى الله علية ويسلم يُجاب إن شاء الله والدليل على ذلك أن الصلاة على النبي ﷺ من أسباب الإجابة، وقد ثبت عنه ﷺ أنه قال لما سمع رجلًا يدعو، ولم يصل على النبي ﷺ ولم يحمد الله قال: "عَجِلَ هذا! ثم قال -عليه الصلاة والسلام-: إذا دعا أحدكم، فليبدأ بتحميد ربه، والثناء عليه، ثم ليصل على النبي ﷺ ثم يدعو بما شاء"
فالسنة للداعي أن يبدأ بحمد الله، والثناء عليه، وتمجيده، ثم يصلي على النبي ﷺ ثم يدعو بما أحب، مع الخشوع والصدق في الدعاء، والإقبال على الله، وحسن الظن به.
أهمية الصلاة على النبي:الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي عبادة مهمة في الإسلام تعبر عن محبة المسلم لرسول الله وتعظيمه له، ولها أهمية كبيرة في حياة المؤمنين، وتتجلى هذه الأهمية في النقاط التالية:
1.تكريم الرسول: الصلاة على النبي تعبر عن تكريم المسلم للرسول واحترامه لمنهجه وسيرته النبوية العظيمة.
2. الدعاء للرسول بالرحمة والبركة: عندما يدعو المسلم للنبي بالصلاة، فإنه يسأل الله أن يبارك على النبي ويترحم عليه، وهذا يعكس الرغبة في أن يكون للنبي نصيب في الخيرات والرحمة.
3. الاقتداء بالنبي: الصلاة على النبي تذكر المسلم بسيرة النبي وتحفزه على الاقتداء به في حياته اليومية والعمل بتعاليمه.
4. الاقتراب من الله: الصلاة على النبي تعتبر وسيلة للمسلم للقرب من الله، حيث يثني المسلم على رسول الله ويذكره، فترفع دعواته وتقبل من الله.
فضل الصلاة على النبي في ليلة النصف من شعبان فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وطرقها المختلفة صيغ الصلاة على النبي المختلفة:1. الصلاة الإبراهيمية: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد."
2. الصلاة الشافعية: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد."
3. الصلاة النافعة: "اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا دائمًا."
4. الصلاة المختصة بالجمعة: "اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد."
5. الصلاة المختصة بالمسجد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد."
ختامًا:إن الصلاة على النبي لها أهمية كبيرة في حياة المسلم، فهي تعبر عن محبته وتقديره لرسول الله، وتذكير مستمر بسيرته النبوية العظيمة، وتعزز الروحانية والقرب من الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصلاة على النبى الرسول صلي الله عليه وسلم صلى الله عليه وآله وسلم فضل الصلاة على النبي صلي على النبي الصلاة على النبی على آل إبراهیم سیدنا إبراهیم على النبی ﷺ سیدنا محمد على سیدنا وبارک على صلى الله من الله
إقرأ أيضاً:
هل أمر النبي بتأخير صلاة العشاء؟.. انتبه لـ7 حقائق ينبغي معرفتها
ينبغي معرفة هل أمر النبي بتأخير صلاة العشاء ؟، حيث إنها من صلوات الفريضة المكتوبة ، التي لا ينبغي التهاون فيها بأي حال من الأحوال ولا بأحكامها، كما أنه ينبغي اتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم - في أدائها ، لذا ينبغي الوقوف على حقيقة هل أمر النبي بتأخير صلاة العشاء ؟.
ماذا كان يفعل الرسول بعد صلاة العشاء؟.. 3 سُنن مهجورة فضلها عظيمكيف تجعل الملائكة توقظك لصلاة الفجر؟.. علي جمعة يوصي بـ3 أمورحديث تأخير صلاة العشاءورد حديث صحيح عن تأخير صلاة العشاء ، فيما أخرجه الترمذي (167) واللفظ له، والنسائي (534) بنحوه، وابن ماجه (691) باختلاف يسير، وأحمد (7412) مطولاً، في صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 5313 ، عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : ( لولا أنْ أشقَّ على أمتي لأمرتُهم أنْ يؤخِّرُوا العشاءَ إلى ثُلثِ الليلِ ، أو نصفِهِ).
وروى زيد بن خالد الجهني في سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 23 ، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : ( لولا أنْ أشُقَّ على أمَّتِي لأمرتُهُمْ بالسِّوَاكِ عندَ كلِّ صلاةٍ ، ولأَخَّرْتُ صلاةَ العشاءِ إلى ثُلثِ الليلِ)، أخرجه البخاري معلقاً بصيغة التمريض قبل حديث (1934) مختصراً، وأخرجه موصولاً أبو داود (47) مختصراً، وأحمد (17048) مختصراً وبزيادة في آخره.
هل أمر النبي بتأخير صلاة العشاءورد عن مسألة هل أمر النبي بتأخير صلاة العشاء ؟، أنه كان النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُرشِدُ أُمَّتَه إلى ما فيه خيرُهم وصَلاحُهم، وكان يحِبُّ التَّطهُّرَ والتَّطيُّبَ عندَ كلِّ صَلاةٍ لمَن استطاعَ إلى ذلك سَبيلًا، كما أرشَدَنا إلى الأوقاتِ الفاضلةِ لبَعضِ صَلواتِ الفرائضِ.
و قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الحديثِ : "لولا أنْ أشُقَّ"، أي: لولا مَخافةُ التَّشديدِ في الأمْرِ، "على أُمَّتي" الأُمَّةُ تُطلَقُ ويُرادُ بها أُمَّةُ الإجابةِ، وتُطلَقُ ويُرادُ بها أُمَّةُ الدَّعوةِ، والمُرادُ بها هنا أُمَّةُ الإجابةِ، "لَأمرْتُهم بالسِّواكِ عندَ كلِّ صَلاةٍ"، أي: لَأمرْتُهم وأرشدْتُهم إلى تَنظيفِ وتَطييبِ الفَمِ والأسنانِ بالسِّواكِ قبْلَ كلِّ صَلاةٍ، وهو العُودُ الَّذي تُدْلَكُ به الأسنانُ لتَنظيفِها، والسِّواكُ: يُتَّخَذُ مِن شَجرةِ الأراكِ وغيرِها، وهو مَطْهَرةٌ للفَمِ، مَرضاةٌ للرَّبِّ جَلَّ وعلا.
وجاء عن قوله صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ "ولَأخَّرْتُ صَلاةَ العشاءِ"، أي: إقامتَها، "إلى ثُلثِ اللَّيلِ"، أي: إلى نِهايةِ ثُلثِ اللَّيلِ الأوَّلِ؛ لِما فيه من الفضْلِ، وقد جاء في فضْلِ تأخيرِها ما رواهُ أبو داودَ، قال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "أعْتِموا بهذه الصَّلاةِ؛ فإنَّكم قد فُضِّلْتم بها على سائرِ الأُمَمِ، ولم تُصَلِّها أُمَّةٌ قبْلَكم". وفي الحديثِ: الحَثُّ على تَنظيفِ الفَمِ وتَطييبِه بالسِّواكِ وغيرِه. وفيه: بَيانُ حِرْصِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على التَّيسيرِ على النَّاسِ. وفيه: مَشروعيَّةُ تأخيرِ صَلاةِ العِشاءِ عن أوَّلِ وقْتِها.
هل كان النبي يؤخر صلاة العشاءقالت دار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يصلي العشاء في الثلث الأول من الليل ، والفقهاء قسموا وقت العشاء إلى خمسة أوقات،أولها مِن غروب الشَّفَق الأحمر (يعني بعد انتهاء وقت المغرب مباشرة)، وثانيها وقت الجواز ويبدأ من الأذان، وثالثها وقت الوجوب، وهو عند منتصف الليل، وفيه يجب على الإنسان أن يُصلي العشاء ما لم يكن لديه عذر، ورابعًا يمتد وقت العشاء إلى قبل الفجر.
وأوضحت “ الإفتاء” في إجابتها عن سؤال: ( هل كان رسول الله يؤخر صلاة العشاء ؟) أن تأخير صلاة العشاء بعد منتصف الليل فإنه يُعرض الإنسان للملامة الشرعية،ومن يؤخر العشاء عن الثانية عشرة بمنتصف الليل بدون عذر يكون كأنه يرتكب خلاف الأولى، ويكون فعله غير لائق ويقع عليه ملامة شرعية".
وقت صلاة العشاءورد أنه لا ينبغي أن نؤخر صلاة العشاء إلى منتصف الليل أو آخره إلا لعذر، فإن لم يوجد عذر للمُصلي فلا ينبغي عليه التأخير وعليه الصلاة، فصلاة ركعتين بعد العشاء بمثابة قيام الليل، والنبي صلى الله عليه وسلم، كان يصلي العشاء في الثلث الأول من الليل، ومن صلَ العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلَ الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله.