بيان الاجتماع 1209 لمجلس السلم والأمن المنعقد في 18 أبريل 2024 بشأن إحاطة حول الوضع في السودان
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
إن مجلس السلام والأمن، إذ يستذكر قراراته وتصريحاته السابقة بشأن الوضع في السودان، ولا سيما البيان رقم 1185 المعتمد في اجتماعه المنعقد على المستوى الوزاري في 15 نوفمبر 2023، والبيان رقم 1156 المعتمد في اجتماعه 1156 المنعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات في 27 مايو 2023 والبيان رقم 1149 المعتمد في جلسته 1149 المنعقد في 16 أبريل 2023؛ وكذلك البيان الصحفي رقم 1154 المعتمد في جلسته 1154 المنعقدة في 16 مايو 2023؛
وإذ يؤكد من جديد التزام الاتحاد الأفريقي المستمر باحترام سيادة جمهورية السودان وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية واستقلاله.
واذ يؤكد على تضامن الاتحاد الأفريقي مع شعب السودان في تطلعه المشروع لاستعادة النظام الدستوري من خلال حكومة يقودها مدنيون.
وإذ يؤكد من جديد التزام الاتحاد الأفريقي المستمر باحترام سيادة جمهورية السودان وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية واستقلالها.
واذ يؤكد على تضامن الاتحاد الأفريقي مع شعب السودان في تطلعه المشروع لاستعادة النظام الدستوري من خلال حكومة يقودها مدنيون.
وإذ نشير إلى الملاحظات الافتتاحية التي ألقاها السفير جينابا جاغني، الممثل الدائم لجمهورية غامبيا لدى الاتحاد الأفريقي والرئيس المؤقت لمجلس السلم والأمن لشهر أبريل 2024؛ والبيان التمهيدي للسفير بانكولي أديوي، مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن؛ والإحاطة التي قدمها الدكتور محمد بن شمباس، الممثل السامي للاتحاد الأفريقي المعني بإسكات الأسلحة؛ وكذلك تصريحات المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان السفير رمضان لعمامرة؛ وممثل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "ايغاد".
فإن مجلس السلم والأمن، وبموجب المادة 7 من بروتوكوله:
*1. يدين بشدة الحرب المستمرة في السودان وتأثيرها السلبي على الشعب السوداني والمنطقة وما يصاحبها من انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.*
*2. يطالب الأطراف المتحاربة بوقف القتال فوراً وإعطاء الأولوية لمصالح السودان وشعبه.*
*3 - يشدد على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة الحالية وأن الحوار الشامل الذي يملكه ويقوده السودانيون هو وحده الذي سيؤدي إلى حل مستدام، وفي هذا الصدد، يحث أطراف النزاع على المشاركة الكاملة في عملية سلام موسعة وأكثر شمولاً في جدة، بمشاركة الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والدول المجاورة (ايغاد).*
*4. يؤكد كذلك على أهمية ضمان حماية الدولة السودانية ومؤسساتها وشعبها.*
*5. ويؤكد من جديد الأهمية المستمرة لخارطة طريق الاتحاد الأفريقي لحل النزاع في جمهورية السودان، التي اعتمدها اجتماع مجلس السلم والامن رقم 1156، الذي عقد في 27 مايو 2023، على مستوى رؤساء الدول والحكومات، باعتبارها مظلة شاملة لجهود السلام لحل النزاع في جمهورية السودان، والتي تقوم على 6 ركائز، وهي إنشاء آلية التنسيق، والوقف الفوري للأعمال العدائية، والاستجابة الإنسانية، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، ودور دول الجوار، واستئناف عملية سياسية شاملة وتمثيلية كاملة.*
*6. يرحب بإنشاء الفريق رفيع المستوى المعني بالسودان، ويشيد برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد والفريق الرفيع المستوى للخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن في حشد الدعم لاستراتيجية الاتحاد الأفريقي نحو حوار سياسي شامل لجميع السودانيين من شأنه أن يؤدي إلى توفير الفرصة لإنهاء الصراع الحالي وتشكيل حكومة انتقالية مدنية توافقية تعالج بشكل شامل الأسباب الجذرية الأساسية للصراع في السودان.*
*7- يدين الفظائع، بما في ذلك الهجمات العشوائية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية، والحوادث المبلغ عنها المتعلقة بالعنف الجنسي والجنساني ضد النساء والفتيات والأطفال في النزاع الدائر في السودان؛ ولذلك، يحذر مرتكبي الجرائم بشدة من أنهم سيحاسبون على أفعالهم.*
*8 - تحقيقا لهذه الغاية، يطلب من مفوضية الاتحاد الأفريقي تقديم خيارات للتحقيق في الفظائع والمساءلة وتقديم تقرير عنها إلى المجلس في الوقت المناسب.*
*9 - يعرب عن بالغ القلق إزاء التدهور السريع للحالة الإنسانية في السودان، الأمر الذي دفع البلاد إلى حافة المجاعة، ويشيد، في هذا الصدد، بالجهود التي تبذلها البلدان المجاورة وبقية المجتمع الدولي، ولاستمرارهم في تقديم الدعم الإنساني للاجئين وطالبي اللجوء السودانيين، من بين آخرين، ويناشد جميع الشركاء والدول الأعضاء القادرة على تقديم الدعم الإنساني لشعب السودان وللدول المجاورة التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين السودانيين، ويدعو الجهات المانحة إلى الوفاء بتعهداتها التي تعهدت بها خلال مؤتمر التعهدات رفيع المستوى لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة الذي عقد في جنيف، سويسرا في 19 يونيو 2023، والمؤتمر الإنساني الدولي للسودان وجيرانه الذي انعقد في باريس، فرنسا، في 15 أبريل 2024.*
*10. يجدد أيضا نداءاته إلى الأطراف المتحاربة من أجل التنفيذ الكامل للاتفاقات التي تم التوصل إليها في إعلان جدة الصادر في 11 مايو 2023 فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، من أجل درء المجاعة التي تلوح في الأفق وتوفير الإغاثة للسكان المحتاجين.*
*11. يدين جميع أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للسودان، ويناشد، في هذا السياق، جميع الجهات الفاعلة التي تقدم حاليا الدعم العسكري للمتحاربين الامتناع عن زيادة تأجيج الصراع، والقيام بدلا من ذلك بدور أكثر إيجابية وبناءة في دعم السلام.*
*12. يعرب عن دعمه الكامل للفريق رفيع المستوى ويشدد على ضرورة ضمان تزويد الفريق رفيع المستوى بالموارد اللازمة لتمكينه من الاضطلاع بولايته بفعالية.*
*13. يشجع الفريق رفيع المستوى على مواصلة المشاورات مع جميع أصحاب المصلحة السودانيين الرئيسيين، وكذلك مع أصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين، من أجل ضمان التنظيم الناجح للحوار الشامل لجميع السودانيين، بهدف إيجاد حل ودي وسلمي ومستدام للصراع في البلاد، وفي هذا الصدد، يحث جميع أصحاب المصلحة السودانيين والإقليميين والدوليين على دعم جهود الفريق رفيع المستوى.*
*14. يشدد على أهمية تعزيز التنسيق والتكامل في جهود السلام من خلال التعاون بين الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والدول المجاورة، ويؤكد من جديد الدور المركزي للاتحاد الأفريقي، من خلال الفريق رفيع المستوى والمبعوث الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، بالتنسيق مع الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حل دائم للأزمة الحالية في السودان، بموجب خارطة طريق الاتحاد الأفريقي لحل الصراع في جمهورية السودان، وفي السياق نفسه، يحث بقوة جميع الجهات الفاعلة على ضمان تكامل وتنسيق جهود السلام التي تبذلها مع الاتحاد الأفريقي وخريطة الطريق الخاصة به، ويطلب من رئيس المفوضية عقد اجتماع للآلية الموسعة، في أقرب وقت ممكن من أجل تسهيل تعزيز التنسيق.*
*15. يرحب بتعيين لورانس كورباندي، مبعوثاً خاصاً للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية إلى السودان، ورمطان لعمامرة، مبعوثاً شخصياً للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، ويشجعهما على التعاون الوثيق مع فريق الاتحاد الأفريقي رفيع المستوى.*
*16. يشيد بجميع الشركاء الذين يدعمون حاليا عملية السلام في السودان ويدعو إلى تقديم دعم إضافي، بما في ذلك معالجة الوضع الإنساني المتدهور.*
*17. يطلب من اللجنة رفيعة المستوى، التي تعمل بالتنسيق الوثيق مع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والدول المجاورة، عقد عملية التحضير/التخطيط للحوار السياسي السوداني الشامل، في أقرب وقت ممكن عمليا.*
*18. يطلب من المفوضية إحالة هذا البيان إلى الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة، ومن خلاله، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، باعتباره وثيقة عمل، بهدف ضمان تعزيز التنسيق ومواءمة الجهود في السودان.*
*19. يقرر القيام بزيارة ميدانية تضامنية إلى بورتسودان بالسودان والتواصل مع أصحاب المصلحة على أرض الواقع.*
*20. يقرر إبقاء هذه المسألة قيد النظر.*
الاتحاد الافريقي يطالب طرفي النزاع بحضور منبر جدة، ووقف الحرب واستعادة الحكم المدني
اكد الاتحاد الافريقي اليوم على تضامنه مع شعب السودان في تطلعه المشروع لاستعادة النظام الدستوري من خلال حكومة يقودها مدنيون، ودعا مجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقي في بيان جديد اليوم الجمعة طرفي النزاع في السودان الى حضور منبر جدة قائلا "لا يوجد حل عسكري للأزمة الحالية وأن الحوار الشامل الذي يملكه ويقوده السودانيون هو وحده الذي سيؤدي إلى حل مستدام، وفي هذا الصدد، يحث أطراف النزاع على المشاركة الكاملة في عملية سلام موسعة وأكثر شمولاً في جدة، بمشاركة الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والدول المجاورة (ايغاد)".
واكد من جديد على "خارطة طريق الاتحاد الأفريقي لحل النزاع في جمهورية السودان، التي اعتمدها اجتماع مجلس السلم والامن رقم 1156، الذي عقد في 27 مايو 2023، على مستوى رؤساء الدول والحكومات، باعتبارها مظلة شاملة لجهود السلام لحل النزاع في جمهورية السودان، والتي تقوم على 6 ركائز، وهي إنشاء آلية التنسيق، والوقف الفوري للأعمال العدائية، والاستجابة الإنسانية، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، ودور دول الجوار، واستئناف عملية سياسية شاملة وتمثيلية كاملة".
وادان "الفظائع، بما في ذلك الهجمات العشوائية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية، والحوادث المبلغ عنها المتعلقة بالعنف الجنسي والجنساني ضد النساء والفتيات والأطفال في النزاع الدائر في السودان".
وحذر مرتكبي الجرائم بشدة من أنهم سيحاسبون على أفعالهم، ووجه مفوضية الاتحاد الأفريقي تقديم خيارات للتحقيق في الفظائع والمساءلة وتقديم تقرير عنها إلى المجلس في الوقت المناسب.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الاتحاد الأفریقی أصحاب المصلحة للأمم المتحدة فی هذا الصدد یؤکد من جدید المعتمد فی مجلس السلم فی السودان فی النزاع مایو 2023 من خلال عقد فی من أجل
إقرأ أيضاً:
النزاع في السودان: إبادة “بلا جناة”
يشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش وقوات الدعم السريع، "100نفر اندفنوا هنا"، بهذه الجملة، لخصت سيدة سودانية الصورة التي أعقبت، ما قيل إنه اعتداء للجيش السوداني على مدنيين خلال عمليات استعادة مناطق وسط البلاد قبل نحو أسبوعين.
تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو صادمة، تظهر عمليات اعتداء على مدنيين نفذها أشخاص يرتدون زي الجيش السوداني.
لكن جمال الشهيد، الضابط السابق في الجيش السوداني، نفى أن يكون جيش بلاده قد ارتكب مثل تلك "الفظائع".
قال خلال مقابلة مع موقع "الحرة" إن "الشهادات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مجرد اتهامات".
وأشار إلى أن "المدعين لم يقدموا أدلة دامغة".
وبشأن وجود ضحايا مدنيين من جنوب السودان، قال الشهيد: "لدينا دلائل كثيرة على وجود جنوبيين في هذه المعركة، لدعم وإسناد الرد السريع".
كان الضابط السابق في الجيش السوداني، يشير إلى أن الذين قتلوا، لم يكونوا مدنيين، بل مسلحين يقاتلون مع القوات التي يقودها الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وقعت هذه الأحداث في مناطق متفرقة من ولاية الجزيرة، وسط السودان، التي تمكن الجيش والفصائل المسلحة المتحالفة معه من استعادتها مؤخرا.
واستعاد الجيش السيطرة على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، طاردا قوات الدعم السريع التي سيطرت عليها في ديسمبر 2023.
ويُتهم الجيش والقوات المتحالفة معه بارتكاب فظائع ضد مدنيين، بما في ذلك مواطنين من جنوب السودان، لا سيما في مدينة ود مدني.
الانتهاكات بحسب شهادات من المنطقة، شملت عمليات قتل وإعدامات ميدانية، لكن الجيش نفى أن يكون وراء ذلك، وشكل لجنة للتحقيق بالأحداث.
ونص القرار على أن تكون مهام اللجنة جمع الأدلة والتحقيق في الأحداث التي وقعت بكمبو بولاية الجزيرة، والحصول على الشهادات والأقوال واستدعاء الأشخاص المعنيين بالأحداث والشهود.
وتشهد السودان منذ أبريل 2023، نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة، التي لم يتمكن موقع الحرة التحقق من صحتها أو تاريخ التقاطها، مشاهد مروعة للانتهاكات المزعومة.
إثر انتشار تلك الفيديوهات، أصدرت جنوب السودان، أمرا لمزودي خدمة الإنترنت في البلاد، يقضي بحجب منصات التواصل الاجتماعي بما فيها فيسبوك وتيك توك.
وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال نهب للمحلات التجارية التي يملكها مواطنون من السودان المجاور، وانتشر العنف في أنحاء البلاد في اليوم التالي، حيث قتل 16 سودانيا.
قال المحلل السياسي السوداني الطيب الزين، إن "الجرائم التي تم توثيقها على نطاق واسع، فعلا ارتكبها الجيش المختطف من قبل فلول النظام السابق".
وخلال مقابلة مع موقع "الحرة" قال إن "عقيدة أغلبية الميليشيات المرتبطة بجيش البرهان، تقوم على قتل المخالف لها".
وأشار الزين إلى أن "الأحداث التي شهدتها منطقة ود مدني في الجزيرة، يجب أن توصف كما هي. إبادة جماعية".
أدى الصراع في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، ونزوح 12 مليون شخص
أعمال عنف ضد سودانيين توقع 12 قتيلا
أوقعت أعمال عنف ضد سودانيين 12 قتيلا خلال يومين في جنوب السودان، حيث عاد الهدوء النسبي خلال الساعات الـ24 الماضية، على ما أعلنت القوات الأمنية في البلاد التي تعاني انعداما مزمنا للأمن.
يذكر أن الجيش السوداني، ندد بما وصفها "انتهاكات فردية" وقعت في ولاية الجزيرة.
وأدى النزاع في السودان، منذ بدايته، إلى كارثة إنسانية هائلة، مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، بينما الملايين على شفا المجاعة.
وحذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الجمعة الماضي، من أن النزاع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين.
وتتناقض السرديات على المنصات الاجتماعية بشأن الصراع في السودان، كتأكيد على انعكاس الانقسامات الموجودة على أرض الواقع، كذلك الدعم أو المعارضة لطرف معين، سواء كان الجيش أو قوات الدعم السريع.
فبينما ينشر مؤيدو الدعم السريع مقاطع تؤكد وفقهم ما يقولون إنها "جرائم ارتكبها الجيش"، يسرد آخرون وقائع أخرى تتهم الدعم السريع باستهداف مدنيين بمعية ميليشيات مسلحة من أفريقيا.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في 17 يناير الحالي، فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان، واتهمت قواته بتنفيذ هجمات على مدارس وأسواق ومستشفيات واستخدام التجويع، كسلاح حرب.
قبل أسبوع من ذلك، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، واتهمت مجموعته بارتكاب إبادة جماعية.
الحرة / خاص - واشنطن