دعا رئيس حزب "الوطنيين الاحرار" النّائب كميل شمعون الى "التّنبه من اللّعب بالنّار لأنّها ستحرقنا جميعاً"، رافضاً تحميل عبء مبدأ وحدة السّاحات للشّعب اللبناني بكامله.

وطالب "إمّا بعودة قرار الحرب والسّلم إلى كنف الدّولة اللّبنانية عبر التّشاور مع كلّ الأفرقاء أو الذّهاب نحو صيغة جديدة للعيش في هذا الوطن".



وحمل في حديث عبر "صوت كل لبنان"، "السّلاح غير الشّرعي مسؤولية العواقب التي يتحملها لبنان، وقال ان هناك من يبني هذا البلد مقابل من يحاول تدميره".

وردّاً على سؤال حول رؤية حزب الاحرار للبنان المستقبل، أشار شمعون الى ان "الحلّ الأنسب والصّيغة الأنجح بالنسبة لحزب الاحرار هي الفدرالية التي اعتمدت في كلّ بلدان العالم التّي عانت من النّزاعات العرقيّة او الطائفية". 

وتوجّه شمعون الى من يتّهم المطالبين بهذا النّظام بأنهم يريدون تقسيم لبنان بالقول: "نحن مقسمون في الأساس".

وكشف شمعون عن مؤتمر سيعقده حزب الوطنيين الاحرار في حزيران، في حضور سياسي وروحي حاشد لشرح مشروع الفدرالية الذي أطلقه.

وعن الوضع في غزة، أكّد شمعون "التّضامن مع الشعب الفلسطيني"، معتبراً انه "يدفع ثمن ما قامت به حركة حماس في السابع من تشرين الأول الفائت".

وتعقيباً على الرّدود المباشرة بين إيران وإسرائيل، أكد شمعون "أهمية جهود التهدئة والقدرة الاميركية على ضبط الأمور".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الدلافين تتواصل مع بعضها عبر التبسّم مثل البشر

تشتهر الدلافين بأنها حيوانات مرحة، تلاعب البشر وتبدو سعيدة على الدوام، لكن الطريقة التي تتواصل بها الدلافين وغيرها من الثدييات البحرية الأخرى مع بعضها بعضا ظلت لغزا يحاول العلماء فك شفرته.

وفي دراسة جديدة نشرت في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول في مجلة "آي ساينس" وجد فريق من الباحثين أن "الدلافين قارورية الأنف" تستخدم تعبير الوجه "الفم المفتوح" -المشابه للابتسامة- للتواصل أثناء اللعب الاجتماعي.

تمتلك الدلافين والحيتان آذانا، لكنها لا تمتلك آذانا خارجية بارزة مثل آذاننا لتوجيه الصوت، حيث تحتاج إلى أن تكون انسيابية لتتمكن من الحياة في الماء، ولا تكون قنوات آذانها مفتوحة للخارج، وبدلا من ذلك، تسمع الأصوات عموما من خلال هياكل خاصة في عظام الفك.

وتستخدم الدلافين دائما تعبير الوجه عندما تكون في مجال رؤية زميلها في اللعب، وعندما يرى رفاق اللعب "ابتسامة"، يستجيبون بالمثل بنسبة 33% من الوقت، بحسب الدراسة.

التقط الباحثون للدلفين ذي الأنف القاروري صورة أثناء الابتسام (الفريق البحثي) سمات وجه فريدة

كشفت الدراسة عن وجود سمات وجه فريدة لدى الدلافين التي يميزها أنف قاروري وفم مفتوح وقدرة مذهلة على فهم تعبيرات وجوه الدلافين الأخرى والرد عليها.

وقد أوضح المؤلف المشارك في الدراسة "ليفيو فافارو" أستاذ علوم الحياة في جامعة تورينو في إيطاليا في تصريحات لـ"الجزيرة نت" أن هذه الدلافين "تظهر إشارات الفم المفتوح والمحاكاة السريعة بشكل متكرر عبر شجرة عائلة الثدييات، مما يشير إلى أن الاتصال البصري لعب دورا حاسما في تشكيل التفاعلات الاجتماعية المعقدة، ليس فقط لدى الدلافين، ولكن في العديد من الأنواع بمرور الوقت"

ويمكن أن يشمل لعب الدلافين الألعاب البهلوانية، وركوب الأمواج، واللعب بالأشياء، والمطاردة، والقتال، ومن المهم ألا يتم تفسير هذه الأنشطة بشكل خاطئ على أنها عدوان. وتستخدم الثدييات الأخرى تعبيرات الوجه للتواصل بالمرح، ولكن لم يتم البحث فيما إذا كانت الثدييات البحرية تستخدم أيضا تعبيرات الوجه للإشارة إلى وقت اللعب.

ويلفت فافارو الانتباه إلى احتمالية أن تكون إشارة الفم المفتوح قد تطورت من فعل العض، ويضيف أن "الفم المفتوح بشكل مريح، الذي يمكن ملاحظته في الحيوانات آكلة اللحوم، ووجوه اللعب لدى القرود، وحتى الضحك البشري، هو علامة عالمية على المرح، مما يساعد الحيوانات على الإشارة إلى المرح وتجنب الصراع".

الدلافين كائنات تهتم بالتواصل (بيكسابي) السر في الابتسامة

لم يسجل الباحثون الإشارات الصوتية للدلافين أثناء اللعب، ويقولون إن الدراسات المستقبلية يجب أن تحقق في الدور المحتمل للأصوات والإشارات اللمسية أثناء التفاعلات المرحة.

ويقول فافارو "لقد طورت الدلافين أحد أكثر الأنظمة الصوتية تعقيدا في عالم الحيوان، ولكن الصوت يمكن أن يعرضها أيضا للخطر، إذ يمكن أن ترصده الحيوانات المفترسة أو المتنصتين الآخرين. لكن، عندما تلعب الدلافين معا، يساعدها مزيج من الصفير والإشارات البصرية على التعاون وتحقيق الأهداف، وهي إستراتيجية مفيدة بشكل خاص أثناء اللعب الاجتماعي عندما تكون أقل حذرا من الحيوانات المفترسة".

وللتحقق من فرضية التواصل البصري لدى الدلافين، راقب الباحثون الدلافين قارورية الأنف الأسيرة أثناء لعبها في أزواج وأثناء لعبها بحرية مع مدربيها من البشر، وأظهروا أن الدلافين تستخدم تعبير الفم المفتوح بشكل متكرر عند اللعب مع الدلافين الأخرى، ولكن لا يبدو أنها تستخدمه عند اللعب مع البشر أو عندما تلعب بمفردها، واستنتجوا أن هذه الطريقة هي الوسيلة التي تتواصل بها الدلافين معا.

وفي حين تم تسجيل حدث واحد فقط لفتح الفم في أثناء اللعب الانفرادي، سجل الباحثون إجمالي 1288 حدثا لفتح الفم في أثناء جلسات اللعب الاجتماعية، و92% من هذه الأحداث حدثت أثناء جلسات اللعب بين الدلافين.

وبحسب الدراسة، كانت الدلافين أيضا أكثر عرضة لافتراض تعبير الفم المفتوح عندما كانت وجوههم في مجال رؤية زميلهم في اللعب، بحيث كانت 89% من تعبيرات الفم المفتوح المسجلة صدرت في هذا السياق، وعندما تم إدراك هذه "الابتسامة"، ابتسم زميل اللعب في المقابل بنسبة 33% من الوقت.

مقالات مشابهة

  • الدكتورة مي ليث الطائي مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين 2024: إلهام المعلم يبقى خالداً في نفوسنا جميعاً وأثره علينا مستداماً
  • آرسنال يرغب في ضم "جوهرة" برشلونة
  • أستراليا تعيد لونجو من الاعتزال!
  • لماذا تجردت من الألقاب؟ سبب إيقاف إيمان خليف الجزائرية مدى الحياة ومنعها من اللعب
  • عزف السلامين الوطنيين لمصر والإمارات في بداية حفل تخرج طلاب الكليات العسكرية
  • الدلافين تتواصل مع بعضها عبر التبسّم مثل البشر
  • الدلافين تبتسم مثل البشر.. ولكن كيف؟
  • نينتندو تفتتح متحفها الخاص في كيوتو
  • بمناسبة انتفاضة تشرين المجيدة : الشهداء اكرم منا جميعاً
  • محمود بنتايك: "الزمالك نادي كبير وشرف لي اللعب له"