بعد تغيبها 4 أيام.. قرية الحي بالصف تستقبل الطالبة فرح العطار بالتكبير|فيديو
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في إعادة الطالبة فرح العطار التي اختفت عقب خروجها للدرس بمدينة الصف.
وتجرى الآن مناقشات مع الطالبة لمعرفة أسباب غيابها عن المنزل لمدة 4 أيام.
ووجهت أسرة الطالبة وأهالي مدينة الصف الشكر لمباحث الجيزة على جهودهم خلال الأيام الماضية في البحث عن الطالبة وإعادتها سالمة لمنزلها.
وتجمع المئات من أهالي قرية الحي بالصف حول السيارة التي أعادت الطالبة وسط هتافات "الله أكبر" وفرحة عارمة بعودتها.
كانت فرح محمد أنس العطار، وتبلغ من العمر 14 سنة، مقيمة بقرية الحي مركز الصف محافظة الجيزة، تغيبت منذ الثلاثاء الماضي الساعة التاسعة صباحًا، خلال ذهابها لتلقي أحد الدروس.
وقالت أسرة فتاة الصف المتغيبة إنها خرجت لتلقي أحد الدروس بالقرية، ولم تعد منذ ذلك الحين، ولا توجد كاميرات مراقبة في آخر منطقة زارتها لدى تلقيها الدرس، مشيرين إلى استمرار بحثهم عنها لأوقات طويلة وفي كل مكان دون جدوى.
وحررت أسرة فتاة الصف المتغيبة محضرًا بقسم الشرطة، عن تغيب ابنتهم، فيما تبحث الأجهزة الأمنية عن الفتاة وتتبع خط سيرها وتفحص علاقاتها، وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةقدّمت مجموعة من طالبات مدارس الإمارات الوطنية مشروع «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى جعل الدولة أكثر خضرة من خلال غرس الأشجار، ونشر الوعي بأهمية التشجير، والمساهمة في تحقيق رؤية بيئية متقدمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، كان أبرزها زراعة أشجار محلية في عدد من المناطق، بهدف تحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيئي، ومكافحة التصحر. كما نظّمن حملات توعوية في المدارس والمجتمع، اشتملت على ورش عمل، ومحاضرات، وعروض تعليمية حول أهمية التشجير وأثره الإيجابي على البيئة. كما أطلقن حملة توزيع «غافة زايد».
وتأتي المبادرة تأكيداً على أهمية شجرة الغاف كرمز للهوية الوطنية والتوازن البيئي في دولة الإمارات.
وحرصت الطالبات، على حد تعبيرهن، على تقديم مبادرة الصدقة الجارية عن روح الشيخ زايد، حيث تم تعاقد الطالبات مع أحد المشاتل المحلية لتوفير عدد من الأشجار وتحمل تكلفتها بالكامل كصدقة جارية. تم بعد ذلك توزيع الأشجار مجاناً على الناس، بهدف تشجيعهم على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارات، ونشر ثقافة العطاء. وبهذا العمل، تصبح هذه الأشجار صدقة جارية، حيث يستمر نفعها بشكل مستمر من خلال دورها في تحسين البيئة، وتنقية الهواء، وتوفير المساحات الخضراء للأجيال القادمة. وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة ريناد الشحي: «هدفنا هو إلهام الأفراد لزراعة الأشجار والمساهمة في جعل بيئتنا أكثر خضرة، لأن كل شجرة تُزرع تحدث فرقاً في المستقبل».
بينما أكدت الطالبة ريم سالم أن «التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو مسؤولية جماعية تعزز جودة الحياة وتساهم في تقليل آثار التغير المناخي».
وأضافت الطالبة مريم راشد: «نحن فخورون بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا».
واختتمت الطالبة الريم عبدالعزيز حديثها، قائلة: «الاهتمام بالأشجار وزراعتها من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها، فهي مصدر للحياة والعطاء».
واحة
يطمح فريق «ازرع الإمارات» إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أوسع، وتشجيع الأفراد على تبني ثقافة التشجير، لتكون الإمارات دائماً واحة خضراء مزدهرة.