سكاي نيوز : سباق القواعد العسكرية.. ساحة صراع جديدة بين بكين وواشنطن
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد سباق القواعد العسكرية ساحة صراع جديدة بين بكين وواشنطن، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وتستضيف جيبوتي أول قاعدة عسكرية للصين في الخارج منذ عام 2017، فيما أورد تقرير أصدره معهد الأبحاث الأميركية AidData في جامعة .، والان مشاهدة التفاصيل.
سباق القواعد العسكرية.. ساحة صراع جديدة بين بكين...
وتستضيف جيبوتي أول قاعدة عسكرية للصين في الخارج منذ عام 2017، فيما أورد تقرير أصدره معهد الأبحاث الأميركية "AidData" في جامعة ويليام أند ميري في ولاية فرجينيا، أسماء الدول المرشحة لاستضافة القواعد الجديدة، ومنها: سريلانكا وغينيا الاستوائية وموريتانيا والكاميرون وباكستان.
ما هي الفوائد الذي ستجنيها الصين من مثل هذه القواعد؟
وجاء في التقرير، المنشور على موقع المعهد على الإنترنت نهاية الأسبوع، بشأن أهداف الصين للتوسع في القواعد العسكرية، وأسباب اختيار هذه الدول:
• الصين ترغب في التوسع عسكريا والهدف من ذلك منافسة أميركا.
• التوسع العسكري للصين يتماشى كذلك مع مبادرة الحزام والطريق التي ترسخ بها الصين نفوذها في العالم، ولتأمين خطوط التجارة من أي عقوبات مستقبلية عليها.
• هذه القواعد، في تلك المواقع، المرجح أن يتم إنشاءها خلال ما بين سنتين و5 سنوات، تعطي لبكين كذلك ميزة استخباراتية بخصوص جمع المعلومات.
• المستهدف إنشاء قواعد عسكرية بحرية في دول ذات موقع استراتيجي، والأقرب لاستضافتها ميناء هامبانتوتا في سريلانكا، وباتا في غينيا الاستوائية، وجوادار في باكستان، وسيريلانكا هي الأقرب.
• مهدت الصين لذلك باستثمار مليارات الدولارات داخل موانئ في هذه الدول، ومنها ميناء هامبانتوتا في سريلانكا الذي مولت بكين إنشاءه، وتديره بنظام حق انتفاع مدته 99 سنة، كما خصصت 659 مليون دولار لتشييد ميناء في مدينة باتا بغينيا الاستوائية.
• الكاميرون وموريتانيا من الدول المرشحة كذلك لاستضافة مواقع عسكرية.
• الصين لا ترغب في إقامة تحالفات عسكرية مع هذه الدول، لكنها ترغب في الاستفادة من موقع سواحلها المتميز، فيما معاهدة الدفاع الرسمية الوحيدة التي أبرمتها الصين في الخارج كانت مع كوريا الشمالية.
قواعد صينية بحرية.. والعين على إفريقيا
الخبير في الشؤون الصينية، مازن حسن، يربط بين هذا التخطيط الصيني وبين صراعها مع الولايات المتحدة، قائلا إن هذا الصراع "سيصل لذروته قريبا، لذا تتحرك الصين لإنشاء قواعد تؤمن مصالحها في العالم".
ويتوقع حسن أن تمتلك الصين خلال السنوات الخمس القادمة أكثر من 7 قواعد بحرية، مرشحا كمبوديا كذلك ضمن الدول التي يمكن أن تستضيف إحداها.
وعن احتمال نشر قواعد عسكرية أخرى، بجانب قاعدة جيبوتي في إفريقيا، يلفت الباحث السياسي إلى أن إفريقيا هامة جدا لبكين فيما يخص تجارتها هناك، وبخاصة ما يتعلق بالمعادن والمناجم اللازمة لصناعة الرقائق الإلكترونية، التي تتنافس في مجالها بقوة مع الولايات المتحدة.
رد أميركي متوقع على التوجه الصيني
يتفق الخبير العسكري، جمال الرفاعي، كذلك في ربط خطط القواعد الصينية بالصراع مع الولايات المتحدة التي تمتلك عددا كبيرا من القواعد في عدة قارات.
ويرجح الرفاعي أن واشنطن "ستسعى بالتأكيد لوقف هذا التحرك، لكن الدول المرشحة لاستضافة القواعد الصينية تجمعها مع بكين علاقات سياسية واقتصادية قوية بعد أن استثمرت فيها مليارات الدولارات لدعم بنيتها التحتية وللتبادل التجاري".
وفي نفس الوقت، لا يتوقع الخبير العسكري أن يكون من أهداف بكين إشعال صراع عسكري بهذه القواعد، مستدلا على ذلك بأنه "بالنظر لحجم القطع البحرية الموجودة في قاعدة جيبوتي نتأكد من أن الهدف ليس صراعا عسكريا أكثر من تأمين مصالح".
كما يستدل على ذلك بأن البلدان المرشحة لاستضافة القواعد ذات مواقع استراتيجية وتطل على ممرات تجارية هامة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سباق القواعد العسكرية.. ساحة صراع جديدة بين بكين وواشنطن وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزير العدل يؤكد مواصلة ملاحقة كل الدول التي اجرمت في حق الشعب السوداني
أكد وزير العدل معاوية عثمان ان الوزارة واللجنة الوطنية للقضايا الدولية آلت على نفسها بمواصلة ملاحقة كل من اجرم في حق الشعب السوداني وساهم في شن الحرب ضد السودان ومقدراته، مبينا أن الملاحقة ستطال منسوبي المليشيا المتمردة وداعميها افراداً ودول.وقال وزير العدل في التنوير بمنصة الناطق الرسمي ببورتسودان الخميس ان إجراءات الدعوى ضد تشاد أمام اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب إحدى اللجان الرئيسية للإتحاد الأفريقي مستمرة، مبيناً أن السودان قدم قبل ستة شهور شكوى رسمية ضد جمهورية تشاد إلى اللجنة بشأن مساندتها لقوات الدعم السريع في الجرائم التي ارتكبتها.وكشف عن فريق قانوني خاص بمتابعة هذا الملف، مؤكدا أن السودان سيكسب الدعوى خاصة وأن الدعوى مبنية على أدلة قوية.وتطرق وزير العدل الى دعوى السودان ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية، مشيرا إلى أن السودان قدم قضية متماسكة ومؤسسة ضد الإمارات، تم فيها صياغة كل القرائن والادلة التي بلغت أكثر من 150 وثيقة تؤكد تورط الإمارات في دعم المليشيا الإرهابية في جرائمها ضد السعب السوداني، وأبان أنه تمت الاستعانة بفريق خبراء على المستوى الدولي.وأشار إلى طلب السودان إتخاذ تدابير مؤقتة لحمل الإمارات على التوقف عن تزويد المليشيا المتمردة بالأسلحة باعتبار ذلك أمر مُلح إلى حين البت في القضية.وكشف وزير العدل عن شكاوي أخرى وقضايا سترفع لاحقاً في العديد من سوح التقاضي الدولية ضد الإمارات ووضد أي دولة تورطت في هذه الحرب، مؤكدا توالي مراحل الملاحقة.وتشير (سونا) إلى أن محكمة العدل الدولية أعلنت أنها ستصدر أمرها بشأن الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات في الخامس من مايو المقبل.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب