«هيت» و«بيليكانز» آخر المتأهلين إلى «البلاي أوف»
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
ميامي (أ ف ب)
اكتمل عقد الفرق المتأهلة إلى الأدوار الإقصائية «بلاي أوف»، من الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة، إثر تأهل ميامي هيت ونيواورليانز بيليكانز.
وتغلب ميامي هيت وصيف الموسم الماضي على شيكاغو بولز في ملحق المنطقة الشرقية بسهولة 112-91، ليضرب موعداً مع بوسطن سلتيكس متصدر هذه المنطقة في مواجهة هي الرابعة بين الفريقين في آخر 5 مواسم.
ولم يتأثر ميامي هيت بغياب نجمه جيمي باتلر الذي يعاني التواء في ركبته تعرض له، خلال مواجهة فيلادلفيا سفنتي سيكسرز، ويواجه الغياب عن الملاعب لأسابيع عدة.
وكان باتلر «34 عاماً» قاد ميامي الى نهائي دوري «أن بي إيه» مرتين.
وأسهم ثلاثة لاعبين في فوز ميامي، وسجل لاعب الارتكاز تايلر هيرو 24 نقطة، مع 10 متابعات، و9 تمريرات حاسمة، وأضاف خايمي خاكيز وكيفن لاف 21 و16 نقطة على التوالي.
أما أفضل مسجل في صفوف شيكاغو بولز، فكان ديمار دي روزان مع 22 نقطة.
وضرب ميامي بقوة في الربع الأول، بتسجيله 19 نقطة توالياً، وأنهاه متقدماً بفارق كبير «34-17»، وتكرر السيناريو في الربع الثاني، بتسجيله 14 نقطة توالياً، لينهي الشوط الأول متقدماً 47-37.
وفي المنطقة الغربية حسم نيو اورليانز بيليكانز البطاقة الأخيرة، إثر تغلبه على ساكرامنتو كينجز 105-98، وغاب عن صفوف بيليكانز نجمه زيون وليامسون، لكن براندون أينجرام نجح في سد الثغرة، بتسجيله 24 نقطة مع 6 متابعات، ومثلها تمريرات حاسمة، في المقابل، كان دي أرون فوكس أفضل مسجل في صفوف ساكرامنتو مع 35 نقطة.
تقدم بيليكانز 54-45 في نهاية الشوط الأول، ونجح في توسيع الفارق في إحدى مراحل المباراة إلى 20 نقطة.
وهي المرة الثانية التي يتأهل فيها بيليكانز إلى «البلاي أوف»، في آخر ست سنوات، علماً أنه خرج من الدور الأول أمام فينيكس صنز في نسخة عام 2022.
وسيواجه بيليكانز أوكلاهوما سيتي ثاندر في الأدوار الإقصائية، علماً أن الأخير غاب عن «البلاي أوف» في المواسم الثلاثة الأخيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة أميركا
إقرأ أيضاً:
ميسي يتحكم في مصير إنتر ميامي ورونالدو في مرمى الانتقادات!
ماجد محمد
شهدت الأسابيع الماضية تحولات كبيرة على صعيدي فريقي إنتر ميامي الأمريكي ونادي النصر، مع التركيز بشكل خاص على نجمين كبيرين يهيمنان على الساحة الكروية العالمية: الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
في الأيام الأخيرة، تعرض نادي إنتر ميامي، الذي يضم بين صفوفه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لتغييرات فنية هامة بعد رحيل المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو من قيادة الفريق. وأدى ذلك إلى تساؤلات حول مستقبل الفريق في ظل وجود ميسي، الذي يُعتقد أن وصوله إلى ميامي كان عاملاً رئيسياً في تعيين مارتينو في المقام الأول.
بحسب تقارير صحفية، فإن إنتر ميامي قريب للغاية من التعاقد مع خافيير ماسكيرانو، المدير الفني الحالي لمنتخب الأرجنتين تحت 20 عامًا، خلفاً لمارتينو. هذه الخطوة تشير إلى العلاقة الوثيقة بين ميسي وماسكيرانو، الذين خاضوا معاً العديد من البطولات مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني. وبذلك، يظهر ميسي، كما كان الحال مع مارتينو، كعنصر مؤثر في تحركات الفريق الفنية.
لكن التغيير الفني جاء في وقت حساس للغاية. فقد عانى إنتر ميامي في الدوري الأمريكي بعد الخسارة في مباراتين من أصل ثلاث أمام أتلانتا يونايتد، ليغادر الفريق المنافسة على كأس الدوري الأمريكي بعد أن كان في الصدارة لفترة. ورغم أن ميسي يقدم أداءً جيداً، فإن النتائج السلبية الأخيرة وضعت الفريق تحت ضغط كبير.
على الجهة الأخرى، يواجه البرتغالي كريستيانو رونالدو موجة من الانتقادات والهجوم الجماهيري في السعودية بسبب تراجع نتائج فريق النصر. ففي الأشهر الأخيرة، تم تحميل رونالدو مسؤولية عدة أمور في الفريق، بداية من رحيل المدرب رودي غارسيا وتعيين لويس كاسترو، وصولاً إلى الانتقادات بسبب النتائج السلبية.
يواجه رونالدو انتقادات حادة، حيث يُتهم بأنه كان له دور في تدهور نتائج الفريق، رغم أنه لم يكن المسؤول الوحيد عن هذه المشاكل. والآن، في ظل غياب رأس حربة صريح في سوق الانتقالات، يُلقى باللوم على رونالدو بسبب فشل النادي في التعاقد مع مهاجم قوي، رغم الحاجة الواضحة لهذا اللاعب.
إحدى النقاط المثيرة للاهتمام هي أن الهجوم على رونالدو يبدو أكبر من نظيره على ميسي، رغم أن كلاً من النجمين يشغلان نفس الدور في فرقهم ويساهمان بشكل كبير في التغييرات الفنية. بينما يُنظر إلى ميسي في إنتر ميامي على أنه الشخص الذي يحدد مسار الفريق (من خلال علاقته الوثيقة مع المدربين)، يتعرض رونالدو في النصر لانتقادات أكثر شدة على الرغم من دوره القيادي في الفريق.