تحديث جديد في «واتساب».. ما الذي حدث في تطبيق الرسائل الأشهر؟
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تحديث واتساب.. يخرج تطبيق واتساب يوما بعد يوم بالكثير من التحديثات، فما زالت شركة «ميتا» المسؤولة عن تطبيق واتساب، تعمل على تحديث التطبيق، حتى تظهره بأفضل الصور وتسهل التعامل عليه.
تغيير واتساب الجديد يتسبب في بهجةوعمد تطبيق «واتساب» إلى إجراء تغيير جديد، تسبب في بهجة مستخدمي التطبيق، الذين وصفوه بأنه «مريح للعين»، وكان التغيير أو التحديث عبارة عن تغير لون الرسائل مما جعلها أغمق عن اللون التي كانت عليه، وهو ما أظهر الرسائل بشكل أوضح، فضلًا عن التغيرات الأخرى مثل علامة مشاركة الرسائل، والـ«الدبوس».
بدأ مستخدمو تطبيق واتساب قبل أيام، يلاحظون التغيرات الجديدة وظهور الرسائل بشكل أوضح مما كانت عليه وكأن الهاتف أصبح جديدًا، مما تسبب في حالة من البهجة لدى البعض، إلا أن هناك بعض ردود الأفعال السلبية التي تتعارض مع هذا الرأي.
خاصة أن آخر تحديث للتطبيق، كان قد تسبب في إزعاج المستخدمين، مما أدى إلى خروج متحدثًا باسم الشركة التي تملكها «ميتا» وقال إن هذا التغيير كان مجرد اختبار صغير، مشيرًا إلى أن الأمور ستعود إلى طبيعتها كما في السابق.
قياس رد فعل المستخدمينوهناك شركات التكنولوجيا عادةً تجري آلاف التغييرات الصغيرة في التصميم على مواقعها الإلكترونية كل عام، وتختبرها على أعداد صغيرة من المستخدمين لقياس رد الفعل، وهو ما يعرف بعملية «اختبار A/B»، وفق ما نقلته البوابة العربية للأخبار التقنية.
اقرأ أيضاًإنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي.. ميزة جديدة بـ«واتساب»
أمن نفسك.. إزاي تحمي حسابك على واتساب من الاختراق؟
أوروبا غاضبة من «ميتا» بسبب تخفيض سن مستخدمي «واتساب» إلى 13 عاما
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واتساب تطبيق واتساب تحديث واتساب الجديد
إقرأ أيضاً:
مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
الجديد برس|
كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، ما قد يفسّر الارتفاع غير المبرر لحالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة.
حلّل الباحثون بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما، حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات.
وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا.
وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخنّ أو يستهلكن الكحول بانتظام، وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة، حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية. كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر، مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات، مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة، قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض. إذ أظهرت أبحاث سابقة أن هذا النوع من السكر قد يساهم في أمراض اللثة ويؤثر على توازن البكتيريا الفموية، ما قد يؤدي إلى التهابات وتغيرات في الخلايا قد تصبح سرطانية.
وأشار الخبراء إلى أن العقود الأخيرة شهدت ارتفاعا عالميا غير مبرر في حالات سرطان الفم بين غير المدخنين. وبينما ترجّح بعض الدراسات أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي ينتقل عبر الجنس الفموي، قد يكون أحد الأسباب، إلا أن العديد من الحالات لا تزال غير مفسرة.
ونظرا لأهمية هذه النتائج، يخطط فريق البحث لإجراء دراسة جديدة تشمل مجموعة أكبر من المشاركين للتحقق من صحة الارتباط بين استهلاك المشروبات السكرية وسرطان الفم. كما أقر الباحثون بأن اقتصار العينة على النساء فقط قد يكون من بين قيود الدراسة، ما يعني أن النتائج قد لا تنطبق بالضرورة على الرجال.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا، إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان، حيث تعدّ وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة، ما يحسن فرص العلاج.