الدفاع الصينية: قوة الدعم المعلوماتي ذراع إستراتيجية جديدة لجيشنا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
بكين-سانا
أكد وو تشيان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية أن قوة الدعم المعلوماتي التي أنشأها حديثاً جيش التحرير الشعبي الصيني تمثل ذراعاً إستراتيجية جديدة تماماً للجيش، وتساهم في تحقيق الانتصار في الحروب الحديثة.
ونقلت وكالة شينخوا عن وو قوله للصحفيين: إنه “في إطار الجولة الجديدة من الإصلاح ينشئ الجيش الصيني الآن نظاماً جديداً لهيئته يشمل مختلف قواته البرية والبحرية والجوية والصاروخية، وأذرعا تشمل القوة الفضائية الجوية وقوة الفضاء السيبراني والدعم المعلوماتي والدعم اللوجستي المشترك تحت قيادة وإدارة اللجنة العسكرية المركزية”.
ولفت وو إلى أن بناء القوة الفضائية الجوية يكتسب أهمية كبيرة في تعزيز القدرة على دخول الفضاء والخروج منه بشكل آمن، واستخدامه بشكل مفتوح، وتعزيز إدارة الأزمات وفعالية الحوكمة الشاملة في الفضاء، إضافة إلى تعزيز الاستخدام السلمي للفضاء.
وأوضح وو أن تطوير قوة الفضاء السيبراني أيضاً يعتبر مسألة مهمة لتعزيز الدفاع عن الحدود السيبرانية الوطنية والكشف الفوري عن اختراقات الشبكات ومواجهتها، والحفاظ على السيادة السيبرانية الوطنية وأمن المعلومات الوطني، مؤكداً على أن الصين تؤيد بقوة بناء فضاء سيبراني يتميز بالسلام والأمن والانفتاح والتعاون.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يصدر قرارات جديدة بشأن أول رئيس بعثة إلى سوريا منذ 14 عاماً
وقال برنية إن تعيين فان رودن جاء "بناء على طلبنا"، وعرض منشوراً ظهر فيه وهو يصافح فان رودن في أثناء حضور اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن العاصمة.
وكتب برنية أن "هذا التعيين المهم خطوة مهمة ويمهد الطريق لحوار بناء بين صندوق النقد الدولي وسوريا، بهدف مشترك يتمثل في دفع عجلة التعافي الاقتصادي في سوريا وتحسين معيشة الشعب السوري". ولم يرد المكتب الصحفي لصندوق النقد الدولي بعد على طلب للتعليق.
وأكد مصدر مطلع على قرارات صندوق النقد الدولي بشأن سوريا تعيين فان رودن. وبحسب الموقع الإلكتروني لصندوق النقد الدولي، لم يكن لسوريا أي معاملات مع الصندوق خلال الأربعين عاما الماضية.
وكانت آخر زيارة لبعثة لصندوق النقد الدولي إلى سوريا في أواخر عام 2009، أي قبل أكثر من عام من اندلاع الاحتجاجات ضد الرئيس السابق بشار الأسد