بلدية دير البلح: القوات الإسرائيلية دمرت أكبر مصنع للأدوية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أفادت بلدية دير البلح، وسط قطاع غزة، اليوم السبت، بأن القوات الإسرائيلية دمرت أكبر مصنع للأدوية في القطاع.
إقرأ المزيدوفي بيان لها، قالت بلدية دير البلح إنه "في ظل استهدافه الممنهج للمنظومة الصحية في قطاع غزة، استهدف الاحتلال الإسرائيلي أكبر مصنع للأدوية في قطاع غزة، الموجود في دير البلح حي صلاح الدين، وذلك باستهداف مباشر من قبل الطيران الحربي الصهيوني أثناء التوغل المحدد للمنطقة الشرقية من دير البلح".
وأكدت البلدية في البيان أن "هذا الاستهداف المتعمد من الاحتلال للمنظومة الصحية يأتي في سياق السياسة الصهيونية لتفريغ قطاع غزة وجعله غير صالح للحياة واستكمال لحلقات التدمير الممنهج لكل القطاعات التي من شأنها أن تعزز الوجود الفلسطيني على الأرض.
وتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في قطاع غزة لليوم الـ197، وكانت أمس ارتكبت 4 مجازر أوقعت 42 قتيلا، لترتفع الحصيلة إلى 34012 قتيلا، و76833 مصابا، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة فی قطاع غزة دیر البلح
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات دون التخلي عن تدمير حماس
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لتقديم بعض التنازلات في إطار المفاوضات الجارية بشأن تبادل الأسرى مع حركة حماس، لكنها تؤكد في الوقت ذاته تمسكها بهدفها الأساسي المتمثل في "تدمير حماس" وعدم التراجع عنه.
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وقد أشارت تقارير إعلامية إلى أن إسرائيل تدرس تحسين عرضها لإنجاز صفقة التبادل، مما يدل على وجود مرونة في بعض الشروط، دون المساس بالأهداف العسكرية المعلنة.
إسرائيل تدمر نفقا شمالي غزة.. وحماس تكشف تفاصيل عملية رفح
إسرائيل: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة
في المقابل، أفادت تقارير بأن حماس أبدت استعدادًا للإفراج عن بعض الأسرى مقابل وقف إطلاق النار، ما يشير إلى إمكانية تحقيق تقدم في المفاوضات إذا تم التوصل إلى تفاهمات مشتركة بين الطرفين.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، بينما تسعى الأطراف الدولية إلى تهدئة الأوضاع ودفع الجانبين نحو حل سلمي.
وفي ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل المفاوضات رهينًا بمدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات متبادلة، مع الحفاظ على مصالحهما وأهدافهما الاستراتيجية.