وزيرا دفاع بوركينا فاسو وكوت ديفوار يناقشان الأمن والتعاون العسكري
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
التقى وزير الدفاع البوركينابي الجنرال قسوم كوليبالي ونظيره الإيفواري تيني بيراهيما واتارا، أمس الجمعة، وتحدثا بشكل خاص عن التعاون العسكري، وفي نهاية هذا اللقاء، خرج الوفدان متفائلين، آملين أن تتحسن العلاقات بين بلديهما.
وأكد مصدر إيفواري، بحسب "إذاعة فرنسا الدولية"، أن الاجتماع تم تنظيمه بأكبر قدر من السرية.
وفي نهاية اللقاء، بدا المسئولان متفائلين، وتحدثا عن «الأخوة» التي تجمع بلديهما.
ويقول الجنرال قسوم كوليبالي، وزير الدفاع الوطني في بوركينا فاسو: "نأمل أن نبدأ بداية جديدة، لمحاربة الإرهاب ومختلف أنواع الاتجار على حدودنا بفعالية".
وقال تيني بيراهيما واتارا، وزير الدفاع الإيفواري: «لقد استعرضنا جميع نقاط العلاقات بين البلدين»، دون الخوض في التفاصيل.
وأشارت الإذاعة الفرنسية إلى أنه ربما تمت معالجة مسألة الدوريات المختلطة على طول الحدود، والتي تم تعليقها لعدة أشهر تمامًا مثل عملية عبور الحدود، التي تسببت في اعتقال اثنين من رجال الدرك الإيفواريين المنتمين إلى سرب بونا في سبتمبر الماضي (بعد أن ضلوا الطريق في موقع غير قانوني للتنقيب عن الذهب على الجانب البوركينابي)، ثم في نهاية مارس، جندي وضابط شرطة.
ووقع الحادث في نيانجولوكو، وهي بلدة بوركينا فاسو بالقرب من الحدود.
وأشار أمادو كوليبالي، المتحدث باسم حكومة ساحل العاج، يوم الأربعاء، إلى أنه "عندما يحدث هذا النوع من الأحداث، نجد الموارد اللازمة بيننا لنكون قادرين على حلها"، مشيراً إلى نتيجة إيجابية لهذه القضايا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوركينا فاسو
إقرأ أيضاً:
الدفاع الصينية تنتقد تقرير البنتاجون حول التطور العسكري
انتقدت وزارة الدفاع الصينية تقريرًا حديثًا للبنتاجون حول التطور العسكري والأمني للصين مشيرة إلى أن التقرير "أساء تفسير السياسات الدفاعية للصين وافترى افتراء اليائس على الجيش الصيني.
الصين تحث أمريكا على التوقف عن إشعال الأزمة الأوكرانية محلل سياسي: الصين تتابع تطورات سوريا وتدعو المجتمع الدولي لمساعدتها
وبحسب"روسيا اليوم"، نقلت وكالة "شينخوا" عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية تشانغ شياو كانغ، قوله إن "التقرير أساء تفسير سياسات الدفاع الصينية، وتكهن بتطوير قدرات الصين العسكرية، وتدخل بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين، وافترى بشكل يائس على الجيش الصيني، وبالغ فيما يسمى (التهديد العسكري) الذي تمثله الصين"، مؤكدا أن الصين "تستنكر بشدة وتعارض بحزم" جميع هذه التصريحات
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة دأبت على مدار أكثر من 20 عاما، على نشر مثل هذه التقارير المخادعة والمنافقة عاما بعد عام، حيث تهدف فقط إلى إيجاد ذرائع لتطوير قدراتها العسكرية الخاصة وتضليل الرأي العام".
وأضاف: "نحث الولايات المتحدة على التوقف عن اختلاق روايات زائفة، وتصحيح تصورها الخاطئ عن الصين، والدفع نحو تنمية صحية ومستقرة للعلاقات الثنائية والعسكرية".
ولفت إلى أن "الصين تلتزم بمسار التنمية السلمية وبسياسة دفاع وطني ذات طبيعة دفاعية. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة تستغل قوتها العسكرية لفرض تغييرات في الأنظمة وإشعال "ثورات ملونة" في دول أخرى، ما يتسبب في وقوع خسائر فادحة للغاية في صفوف المدنيين وأضرار في الممتلكات، ويؤدي إلى كوارث إنسانية خطيرة".
وقال شياو كانغ إن "الولايات المتحدة المدمنة الحروب أصبحت أكبر مدمّر للنظام الدولي وأكبر مهدّد للأمن العالمي".
وفيما يتعلق بتطوير الصين للأسلحة النووية، أوضح المتحدث باسم الوزارة، أن "الهدف منها يكمن في حماية الأمن الاستراتيجي للبلاد"، مشيرا إلى أن " الولايات المتحدة، التي تمتلك أكبر ترسانة نووية وأكثرها تقدما في العالم تتمسك، في المقابل، بعناد بسياسة الاستخدام الأول للأسلحة النووية، ما يقوّض السلام والاستقرار على الصعيدين الدولي والإقليمي".
ودعا الولايات المتحدة إلى "تقليص دور الأسلحة النووية في سياساتها الأمنية الوطنية والجماعية كي تستجيب بمسؤولية للمجتمع الدولي".
وأعرب شياو كانغ ختاما، عن "أمله في أن تتبنى الولايات المتحدة موقفا أكثر إيجابية وعقلانية تجاه الصين وتطور الجيش الصيني، وأن تخلق روابط بين الجيشين الصيني والأمريكي لا تنطوي على نزاع أو مواجهة بل تدعم الانفتاح والبراغماتية والتعاون، وأن تعمل على بناء الثقة المتبادلة تدريجيا".