نائب رئيس مجلس السيادة بالسودان يلتقي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، مالك عقار، خلال لقائه الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي جيري بيلاي، سعي الحكومة وحرصها على إرساء قواعد السلام في السودان وتعزيز قيم التسامح الديني والعمل على بسط السلم والأمن المجتمعي.
وقال إعلام مجلس السيادة في بيان اليوم، إن نائب رئيس مجلس السيادة أثنى على جهود مجلس الكنائس العالمي وحرصه على التعايش السلمي وإعلاء قيم التسامح والمحبة بين كافة الشعوب.
من جانبه أوضح الأمين العام لمجلس الكنائس في تصريح صحفي، أن اللقاء ناقش قضية إحلال السلام في السودان والمخاوف المتعلقة بعدم القدرة على إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، موضحا أن نائب رئيس مجلس السيادة، أكد سعي الحكومة وحرصها على إيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل مهمة فرق المساعدات.
واستنكر بيلاي الصورة التي يتم عكسها إلى المجتمع الدولي فيما يختص بأمر المساعدات.
وأضاف أن نائب رئيس مجلس السيادة أطلعه على خطة ورؤية الحكومة في إحلال السلام المكونة من أربع مراحل، مبينا أن العملية لا تزال في مراحلها الأولية وسيستمر العمل فعليا لتنفيذها من أجل السلام والاستقرار للشعب في السودان.
وأعرب بيلاي عن تقديره لما لمسه من الحكومة السودانية وطرحها للأفكار حول كيفية العمل من أجل السلام رغم الصعوبات والتعقيدات الماثلة، وقال:" نحن نتطلع إلى تقديم مساهماتنا كمجلس عالمي للكنائس والعمل جنب إلى جنب لنكون قادرين على المساهمة في عمليات صنع السلام في السودان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السودان مجلس السيادة الانتقالي بالسودان مجلس الكنائس العالمي نائب رئیس مجلس السیادة مجلس الکنائس فی السودان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تأسف لفشل مجلس الأمن في تبني قرار حماية المدنيين بالسودان
أعربت الإمارات، الثلاثاء، عن خيبة أملها العميقة إزاء عدم اعتماد مجلس الأمن اليوم لمشروع قرار بشأن حماية المدنيين في السودان.
وقالت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة في بيان: "إن الشعب السوداني الشقيق لا يزال يتحمل وطأة هذه الحرب المدمرة، لذا فإن حمايتهم يجب أن تظل في مقدمة أولوياتنا".
ودعت بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة أطراف النزاع إلى "المشاركة البناءة لتحقيق تلك الغاية".
وأكدت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي على الإنترنت أن مجلس الأمن الدولي فشل في اعتماد مشروع قرار مُقدَّم من بريطانيا وسيراليون بشأن السودان، بعدما استخدمت روسيا الفيتو (حق النقض).
وأوضحت الأمم المتحدة أن القرار "يطالب القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باحترام التزاماتهما في إعلان جدة بشأن حماية المدنيين وتنفيذها بشكل كامل، بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين".
وأضافت: "يدين مشروع القرار استمرار اعتداءات قوات الدعم السريع في الفاشر (عاصمة شمال دارفور في غرب السودان)، ويطالبها بالوقف الفوري لجميع هجماتها ضد المدنيين في دارفور، وولايتي الجزيرة (وسط) وسنار (شرق) وأماكن أخرى".
كما دعا المشروع أطراف النزاع إلى "وقف الأعمال العدائية فوراً والدخول بحسن نية في حوار للاتفاق على خطوات وقف تصعيد النزاع، للاتفاق بصورة عاجلة على وقف إطلاق النار على المستوى الوطني".
وأيد 14 عضوh من أعضاء مجلس الأمن الـ15 المشروع، لكن لم يتمكن المجلس من اعتماده بسبب استخدام روسيا، أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس لحق النقض "الفيتو".
واعتبر المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، أن "إخفاق مجلس الأمن في تبني مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين في السودان الشقيق مؤسف، ويمثل ضياع فرصة ثمينة لحقن الدماء في حرب لا يمكن لأي طرف أن يربحها".
وتابع في منشور عبر منصة إكس: "أولوية المعالجة يجب أن تكون للكارثة الإنسانية في السودان وليس الحسابات السياسية أو الميدانية الضيقة".