أستاذ علوم سياسية: إسرائيل توظف هجمات إيران لوضع هدنة سياسية تحقق مكاسبها
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكدت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، أن المشهد التفاعلي في منطقة الشرق الأوسط يمكن إدارته إذا كان الأطراف لديهم رغبة في إدارة المشهد، منوهة بأن الفواعل ذات الثقل من خارج الإقليم وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك بشكل واضح الأدوات الكاملة لإدارة الصراع.
إيران وإسرائيل يمتلكان أجندة من التمدد الصراعيوتابعت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة ويارا مجدي، بأن كلا من إيران وإسرائيل يمتلكان أجندة وطنية خاصة من التمدد الصراعي، مؤكدة أن هناك العديد من التقارير والتي تتحدث عن الانتقال النوعي من الصراع الكامل إلى الصراع المباشر بالنظر لطهران وتل أبيب وأن كلا منهما لديه أهدافه الخاصة.
وأشارت إلى أن هناك أبعاد أخرى يتم توظيفها لدى كل من النظامين الإيراني والإسرائيلي، موضحة أن الأهداف بالنسبة لإيران كانت واضحة منذ اللحظات الأولى وهي الرد على العمليات التي تمت بشكل مباشر كنوع من اختراق النظام التفاعلي، مشددة على أن إيران عليها عبء دعم المقاومة وأذرعها في المنطقة، ومحاولة النظام الإيراني إعادة التموضع مرة أخرى في الإقليم.
إسرائيل لم تحقق أي مكاسب على الأرضواختتمت: «مازلنا بصدد هيكلة بنود هدنة سياسة.. تسعى إسرائيل توظيف الهجمات الإيرانية لاستحسان صياغة بنود هدنة سياسية لديها العديد من المكاسب بها»، موضحة أن إسرائيل لم تحقق أي مكاسب على الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أستاذ علوم سياسية إسرائيل إيران إيران وإسرائيل طهران
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تعاون دول الجنوب يساهم في صناعة القرار الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إن استضافة مصر قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي شهدت تسليم الرئاسة إلى مصر، لافتةً إلى أنها عُقدت تحت شعار الاستثمار في الشباب و دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشكيل اقتصاد الغد.
وأضاف بدر الدين خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن القمة تركز على الشباب و الدول النامية، موضحًا أنها انعقدت في ظروف يواجه العالم تحديات متعددة سواء من الناحية الاقتصادية و المالية والأمنية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ الدول النامية هي الأكثر عرضه لتأثير هذه التحديات، ومن ثم، فإنه من المهم تضافر جهود هذه الدول النامية لمواجهة التحديات، متابعًا، أن لمصر دور كبير في إطار الدول النامية، وتشارك في المحافل و المؤتمرات الدولية فأن مصر تتحدث باسم دول الجنوب.
وذكر، أن لمصر دور مهم في إيجاد تكتل يمكن تسميته بتكتل الجنوب، لمنح هذه الدول أهمية في صناعة القرار الدولي في مواجهة التحديات التي يعاني منها العالم والتي تؤثر تأثير كبير على هذه المجموعة.