إسرائيل تطالب واشنطن بالمزيد من القذائف والمركبات العسكرية لمواصلة عمليتها في غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم السبت (20 نيسان 2024)، بأن إسرائيل طالبت واشنطن إمدادها بالمزيد من القذائف والأسلحة والمركبات القتالية المختلفة، وذلك لمواصلة عمليتها العسكرية في قطاع غزة.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر خاصة أن "إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من الذخيرة للدبابات والمركبات التكتيكية"، مشيرة إلى أن ذلك يرجع إلى حقيقة أن إسرائيل تحتاج إلى تجديد المخزون وسط القتال في المنطقة.
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية إبرام صفقات جديدة لإرسال أسلحة إلى إسرائيل بقيمة تزيد عن مليار دولار. وبالتالي، وكجزء من الصفقات المحتملة، يجري النظر في نقل ذخيرة دبابات عيار 120 ملم بقيمة 700 مليون دولار، ومركبات عسكرية بقيمة 500 مليون دولار، وقذائف هاون عيار 120 ملم بقيمة تقل عن 100 مليون دولار.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ194، تخللتها هدنة لمدة أسبوع استأنف بعدها الجيش الإسرائيلي هجومه على القطاع، وأسفرت الحرب عن سقوط 33843 قتيلا فلسطينيا، فيما وصل عدد المصابين إلى 76575 مصابا، 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة بغزة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المفاوضات الأمريكية - الإيرانية.. طهران تتشبث بالأمل لتجنب المواجهة العسكرية
تعود المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران إلى الواجهة مجددًا، في ظل محاولات دبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015، والمعروف بـ «خطة العمل الشاملة المشتركة» ورغم التوترات المستمرة بين الطرفين، إلا أن الأشهر الأخيرة شهدت تحركات غير مسبوقة تشير إلى وجود نافذة أمل، ولو صغيرة، لإعادة الحوار إلى مساره.
خلفية الصراع النوويوتسعى إيران منذ سنوات إلى تطوير برنامج نووي تقول إنه لأغراض سلمية، فيما تتهمها واشنطن بالسعي لإنتاج سلاح نووي تحت غطاء مدني.
وأدى هذا الصراع إلى فرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، مقابل تخصيبها لليورانيوم بمستويات مرتفعة تُقارب مستوى الاستخدام العسكري.
وفي عام 2015، توصّل الطرفان لاتفاق نووي مهم، إلى جانب قوى عالمية أخرى، لكنه انهار فعليًا بعد انسحاب إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018، وعودة سياسة الضغط الأقصى على إيران.
روما وعُمان.. .محطات جديدة للحواروفي أبريل 2025، بدأت جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين الجانبين في روما، قادها من الجانب الأمريكي المبعوث ستيف ويتكوف، ومن الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي.
ورغم أن الجلوس كان في غرف منفصلة، إلا أن المفاوضات التي استمرت 4 ساعات وُصفت بأنها «إيجابية» بحسب تصريحات من الطرفين. إذ عبّرت إدارة ترامب عن تفاؤل حذر، فيما قال عراقجي: «توصلنا إلى تفاهم أفضل بشأن المبادئ العامة.. .ولكن يجب أن نكون حذرين».
ومن المنتظر أن تُستكمل هذه الجولة في سلطنة عُمان، التي عادت إلى الساحة كوسيط موثوق، حيث تبدأ مفاوضات الخبراء الفنيين، يليها اجتماع رسمي في مسقط.
أبرز القضايا الخلافيةورغم بعض التقارب، إلا أن العقبات لا تزال كبيرة أمام أي اتفاق محتمل.
أبرز نقاط الخلاف:
- مستويات تخصيب اليورانيوم: تطالب أمريكا بوقفه عند حد معين، بينما تصر إيران على حقها في التخصيب.
- رفع العقوبات: تطالب إيران برفعها دفعة واحدة، بينما تفضل واشنطن رفعًا تدريجيًا مرتبطًا بالالتزام.
- ضمانات عدم الانسحاب: إيران تطالب بضمانات ألا تنسحب واشنطن من أي اتفاق جديد كما فعلت في 2018.
ماذا يقول الطرفان؟وتسعى الولايات المتحدة للحد من البرنامج النووي الإيراني ومنع الوصول إلى القنبلة النووية، مع إبقاء الخيارات الدبلوماسية والعسكرية مفتوحة.
وتؤكد إيران أن برنامجها سلمي، وتطالب برفع العقوبات الاقتصادية التي أنهكت اقتصادها، لكنها ترفض تقديم تنازلات تُفسر على أنها ضعف.
المخاطر المحتملةفي حال فشل المفاوضات، قد يعود التوتر العسكري في الخليج والشرق الأوسط إلى الواجهة، وقد تستأنف طهران أنشطتها النووية دون قيود، مما قد يدفع إسرائيل أو أمريكا للتحرك عسكريًا، وهو سيناريو كارثي للمنطقة.
اقرأ أيضاًنتنياهو: هدفي منع إيران من امتلاك سلاح نووي.. ولن أتنازل
مصطفى بكري: الملف النووي الإيراني كان محور زيارة «بن سلمان» لـ طهران
وزير الخارجية الإيراني: «نأمل أن تلعب روسيا دورها في الاتفاق النووي»