بينهم أطفال ونساء.. استشهاد وإصابة مواطنين في مناطق متفرقة بغزة اليوم
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
استشهد عدد من المواطنين غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، فجر اليوم السبت، في قصف الاحتلال المتواصل على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وحسب وكالة وفا الفلسطينية، ارتفعت حصيلة الشهداء عقب استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة رضوان، بحي تل السلطان في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة إلى 9 شهداء، بينهم 6 أطفال.
وارتقى شهيد جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا بجوار المقبرة الشرقية شرق مدينة رفح، كما استهدفت بصاروخ واحد على الاقل أرضين في حيي البراهمة، الشعوت، وأطلقت مدفعيته عددا من القذائف تجاه المناطق الحدودية للمدينة.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف على حي الزيتون وتل الهوا في مدينة غزة، وشنت غارة
على منزل في حي الرمال بمدينة غزة.
ودمرت طائرات الاحتلال مربعا سكنيا في حي الدعوة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تعود لعائلات الغرابلي، والنباهين، وأبو مراحيل، والسيد، والقصاص.
وأطلقت الزوارق البحرية الاسرائيلية نيران اسلحتها الرشاشة تجاه شاطئ بحر مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ بدء العدوان على شعبنا في 7 تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، إلى 34012 شهيدا، و76833 إصابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطفال ونساء شهداء قطاع غزة قصف الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طائرات تجسس بريطانية تراقب تسليم الأسرى الإسرائيليين بغزة
أظهرت بيانات ملاحية لموقع "فلايت رادار" المتخصص في رصد الطائرات، تحليق طائرتي تجسس تابعتين للقوات الجوية البريطانية بالقرب من قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع عمليات تسليم الدفعات الأربعة للأسرى الإسرائيليين في الفترة بين 19 يناير/كانون الثاني حتى 1 فبراير/شباط الجاري.
وبحسب الموقع فقد انطلقت الطائرتان بالقرب من قاعدة جوية بريطانية في قبرص واتجهتا ناحية السواحل الإسرائيلية قبل اختفاء إشارتهما من شاشات الرادار وظهورها مرة أخرى في طريق العودة إلى قبرص.
بدوره، قال موقع "ديكلاسيفايد" البريطاني -الذي يجري أبحاثا حول عمل المؤسسات العسكرية والاستخباراتية- إن "سلاح الجو الملكي البريطاني أرسل طائرتي استطلاع باتجاه غزة منذ بدء وقف إطلاق النار وذلك أثناء عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل".
وأضاف الموقع "انطلقت أول رحلة تجسس من قاعدة أكروتيري الجوية البريطانية في الساعة 13:32 (بتوقيت غرينيتش)، وعادت في الساعة 18:59 يوم 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، وهو اليوم الذي دخل فيه اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".
وأردف قائلا "أوقفت الطائرة أجهزة الإرسال والاستقبال فوق شرق البحر المتوسط، مما أثار تساؤلات حول ما كانت تفعله على وجه التحديد في الجو حينما كانت حركة حماس تطلق سراح الأسيرة البريطانية الأخيرة المتبقية، إميلي داماري".
إعلانوأشار الموقع إلى أن "الرحلة الثانية غادرت من قاعدة أكروتيري في 25 يناير/كانون الثاني المنصرم الساعة 09:26 (بتوقيت غرينيتش) وعادت إلى القاعدة الساعة 15:44، وأوقفت مرة أخرى أجهزة الإرسال والاستقبال فوق شرق البحر المتوسط أثناء عملية تبادل الأسرى الثانية".
ونقل الموقع عن وزارة الدفاع البريطانية أن "الطائرة لم تدخل المجال الجوي لغزة وعملت في جميع الأوقات وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين حماس وإسرائيل".
ومع ذلك، يرى الموقع أن "هذا النفي لن يمنع طائرة التجسس من طراز (شادو آر 1) التابعة لسلاح الجو الملكي من جمع لقطات مراقبة لحركة الأسرى من المجال الجوي الإسرائيلي أو إجراء المزيد من جمع المعلومات الاستخباراتية لدعم إسرائيل في أماكن أخرى".
أما وزارة الخارجية البريطانية، فقالت إن طائرات المراقبة "غير مسلحة" و"مهمتها فقط تحديد مكان الرهائن"، وفق ما نقل الموقع البريطاني ذاته.
واعتبر أن هذا الرد "يثير تساؤلات جدية حول سبب استمرار إرسال طائرات التجسس إلى المنطقة أثناء إطلاق سراح الأسرى".
ورصدت الجزيرة رحلات جوية مختلفة ومكثفة نفذتها الطائرات البريطانية من الطراز ذاته خلال 14 شهرا على الأقل من الحرب الإسرائيلية على غزة.
وكانت صحيفة التايمز ذكرت أن مهام طائرات التجسس التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني بدأت عمليات المراقبة والاستطلاع في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعد أسابيع من عملية طوفان الأقصى، حيث نفذت مهام شبه يومية فوق قطاع غزة البالغ طوله 25 ميلا لمحاولة مساعدة الإسرائيليين في تحديد مكان المحتجزين الذين أسرتهم حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
إعلانوبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.