بينما يواجه الاقتصاد الأمريكي أوقاتا مضطربة، اتخذت الجزائر خطوة حاسمة بسحب احتياطياتها من الذهب من الوصاية الأمريكية. 


ويمثل هذا الإجراء تحولا استراتيجيا في الاستراتيجية المالية للجزائر، حيث لم تعد تنظر إلى الولايات المتحدة كحارس موثوق لمعادنها الثمينة. 


وبحسب وكالة رويترز يأتي قرار الجزائر وسط تصاعد التحديات الاقتصادية في الولايات المتحدة، بما في ذلك التضخم المرتفع، وارتفاع الدين الوطني، وعدم الاستقرار الجيوسياسي.

وقد دفعت هذه العوامل الجزائر إلى إعادة تقييم اعتمادها على الولايات المتحدة كملاذ آمن لأصولها المالية.


وبحسب التقرير فإنه من خلال إعادة احتياطياتها من الذهب، تسعى الجزائر إلى فرض سيطرة أكبر على ثرواتها وتقليل التعرض للمخاطر الخارجية. وتؤكد هذه الخطوة التزام الجزائر بحماية مصالحها المالية وضمان أمن أصولها في بيئة اقتصادية غير مستقرة.


وفي حين أن العقبات اللوجستية والمخاطر الأمنية المحتملة قد تصاحب عملية الإعادة إلى الوطن، فإن الجزائر ترى أن الفوائد تفوق المخاطر. ومن خلال اتخاذ تدابير استباقية لحماية سيادتها المالية، تبرهن الجزائر على الإدارة المالية الحكيمة والقدرة على التكيف في التعامل مع تعقيدات المشهد الاقتصادي العالمي.


وختم التقرير بالتأكيد، على إن قرار الجزائر باسترجاع احتياطياتها من الذهب من الوصاية الأمريكية يعكس استجابة استراتيجية للتحديات التي يواجهها الاقتصاد الأمريكي. وبينما تعيد البلدان في جميع أنحاء العالم تقييم استراتيجياتها المالية، فإن خطوة الجزائر تسلط الضوء على أهمية الاستقلال المالي والمرونة في الأوقات المضطربة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاقتصاد الامريكى الاقتصاد الاقتصادي العالمي الأمريكي الجزائر الذهب اللوجستية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزارة المالية: اعتماد إرشادات منظمة التعاون الاقتصادي حول قواعد مكافحة تآكل الوعاء الضريبي

 

أعلنت وزارة المالية عن إصدار القرار الوزاري رقم 88 لسنة 2025، الذي يقضي باعتماد جميع الإرشادات الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD حول قواعد مكافحة تآكل الوعاء الضريبي “الركيزة الثانية” على المستوى العالمي “GloBE”.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، يأتي هذا القرار عقب صدور قرار مجلس الوزراء رقم 142 لسنة 2024 بشأن فرض ضريبة تكميلية على المؤسسات متعدّدة الجنسيات.
ويؤكد هذا القرار مجدداً التزام دولة الإمارات المستمر بتطبيق المعايير وأفضل الممارسات الدولية في مجال الضرائب، اتساقاً مع الإطار الشامل لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لمكافحة تآكل الوعاء الضريبي وتحويل الأرباح BEPS والذي تُعَدّ دولة الإمارات عضواً فيه.
وأوضحت وزارة المالية، أن اعتماد القرار الجديد يشمل جميع الإرشادات الإدارية والتعليقات ذات الصلة الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حتى يناير 2025، مما يضمن اتساق إطار الضريبة التكميلية المحلية DMTT في الدولة مع القواعد النموذجية للمنظمة GloBE Model Rules، ويسهم بالتالي في تقليل عبء الامتثال بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات المشمولة.وام


مقالات مشابهة

  • وزير المالية: تحسن النشاط الاقتصادي في مصر.. ومخصصات الصحة ترتفع 50%|فيديو
  • وزارة المالية: اعتماد إرشادات منظمة التعاون الاقتصادي حول قواعد مكافحة تآكل الوعاء الضريبي
  • جيروم باول: الفيدرالي الأمريكي قد يواجه معضلة بين كبح التضخم ودعم النمو الاقتصادي
  • «المالية»: اعتماد إرشادات منظمة التعاون الاقتصادي حول مكافحة تآكل الوعاء الضريبي
  • طهران: نرحب بأي اتفاق قد يتم التوصل إليه خلال المحادثات مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بالانسحاب التدريجي من سوريا خلال شهرين
  • إنفيديا تنقل صناعة رقاقاتها الخارقة إلى الولايات المتحدة بعد رسوم ترامب
  • بين التراجع والتصعيد.. هل تغيرت شروط واشنطن في الملف النووي الإيراني؟.. المبعوث الأمريكي يطالب بوقف برنامج تخصيب اليورانيوم.. وإيران ترفض التفتيش الدولي على البنية التحتية العسكرية
  • اتفاق واشنطن وطهران يهدد اسعار النفط.. مزيد من التراجع
  • بعد التراجع العالمي.. ما هو مصير سعر الذهب وآخر تحديث؟