الجزائر تسترد الذهب وسط التراجع الاقتصادي الأمريكي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
بينما يواجه الاقتصاد الأمريكي أوقاتا مضطربة، اتخذت الجزائر خطوة حاسمة بسحب احتياطياتها من الذهب من الوصاية الأمريكية.
ويمثل هذا الإجراء تحولا استراتيجيا في الاستراتيجية المالية للجزائر، حيث لم تعد تنظر إلى الولايات المتحدة كحارس موثوق لمعادنها الثمينة.
وبحسب وكالة رويترز يأتي قرار الجزائر وسط تصاعد التحديات الاقتصادية في الولايات المتحدة، بما في ذلك التضخم المرتفع، وارتفاع الدين الوطني، وعدم الاستقرار الجيوسياسي.
وبحسب التقرير فإنه من خلال إعادة احتياطياتها من الذهب، تسعى الجزائر إلى فرض سيطرة أكبر على ثرواتها وتقليل التعرض للمخاطر الخارجية. وتؤكد هذه الخطوة التزام الجزائر بحماية مصالحها المالية وضمان أمن أصولها في بيئة اقتصادية غير مستقرة.
وفي حين أن العقبات اللوجستية والمخاطر الأمنية المحتملة قد تصاحب عملية الإعادة إلى الوطن، فإن الجزائر ترى أن الفوائد تفوق المخاطر. ومن خلال اتخاذ تدابير استباقية لحماية سيادتها المالية، تبرهن الجزائر على الإدارة المالية الحكيمة والقدرة على التكيف في التعامل مع تعقيدات المشهد الاقتصادي العالمي.
وختم التقرير بالتأكيد، على إن قرار الجزائر باسترجاع احتياطياتها من الذهب من الوصاية الأمريكية يعكس استجابة استراتيجية للتحديات التي يواجهها الاقتصاد الأمريكي. وبينما تعيد البلدان في جميع أنحاء العالم تقييم استراتيجياتها المالية، فإن خطوة الجزائر تسلط الضوء على أهمية الاستقلال المالي والمرونة في الأوقات المضطربة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد الامريكى الاقتصاد الاقتصادي العالمي الأمريكي الجزائر الذهب اللوجستية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا: طرد سفيرنا في الولايات المتحدة أمر مؤسف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت جنوب إفريقيا، اليوم السبت، أن طرد الولايات المتحدة سفيرها في واشنطن "إجراء مؤسف"، مؤكدة ضرورة الإبقاء على "اللياقة الدبلوماسية" بين البلدين، وفقاً لما نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وأكدت الرئاسة في بريتوريا أنها "أخذت علمًا بالطرد المؤسف لسفير جنوب إفريقيا إلى الولايات المتحدة إبراهيم رسول"، وذلك بعدما أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو طرده، متّهمًا إياه بأنه يكره الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب.