الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار جمهورية بربادوس الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بقرار جمهورية بربادوس الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.
وقالت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: إن هذه الخطوة تعكس حرص بربادوس على دعم شعبنا الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه، الأمر الذي ينسجم مع مواقفها الداعمة لحق كل الشعوب في تقرير المصير دون استثناء، اتساقا مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وطالبت الخارجية كل الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بأن تتخذ هذه الخطوة في أقرب وقت للتأكيد على إصرار المجتمع الدولي على إنهاء المعاناة والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لأكثر من سبعين عاماً، واستعادة كل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير في دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
الجدير ذكره، أن بربادوس هي دولة في حوض الكاريبي، كانت عضواً في الكومنولث البريطاني، ولكنها خرجت منه، وأصبحت جمهورية عام 2021.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: الكل في وضع سيىء والحل الوحيد هو تطبيق القانون الدولي
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إنهم يأملون أن يصلوا لنهائية دائمة للعدوان الإسرائيلي على غزة، معتبرا أن محاولة تصوير الأمر على أن هناك حرب حقيقية بين جيشين في غزة هو مجافاة للحقيقة، وإنما الواقع أن هناك شعب أعزل يتعرض للعدوان.
العموم البريطاني يكشف موقف الحكومة من القضية الفلسطينية بعد تولي ستارمر أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يريد استكمال مسلسل حرب غزةوأشار الهباش، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "TeN"، مساء الجمعة، إلى أن نتنياهو أعلن مرارا وتكرارا أن هدفه الحقيقي هو تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، واصفا الحرب على غزة بـ القذرة التي تستهدف اجتثاث الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأضاف الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن نتنياهو وإسرائيل ليسا في وضع جيد في ظل استمرار العدوان على غزة، لافتا إلى أن استمرار الانقسام الفلسطيني يزيد الوضع سوءا، والحل هو تطبيق القانون الدولي، وطالما بقى الاحتلال فأنه ستبقى بذرة العنف والتوتر.