حذرت مجموعة الدول الصناعية السبع، من أن “الجمود السياسي” يعرض ليبيا للخطر الشديد، أمام “جهات فاعلة” تابعة لدول ثالثة، تسعى للسيطرة على الأمن والسياسة والاقتصاد فى ليبيا ما قد يقود إلى عدم الاستقرار في جميع أنحاء البلاد والمنطقة.

و في البيان الختامي لاجتماعهم بمدينة كابري الإيطالية أمس الجمعة، أكد وزراء خارجة الدول السبع الصناعية استمرارهم في مساعدة ليبيا، على وضع حد “للصراع الضاري” الذى طال أمده، للمساهمة في بناء مستقبل أكثر سلاما وازدهارا ودعم استقرار واستقلال ووحدة ليبيا.

ودعا البيان الختامي، جميع الأطراف السياسية الليبية الفاعلة إلى الدخول في حوار هادف، من أجل الخروج من المأزق الحالي والتحرك نحو خارطة طريق ذات مصداقية، لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وطنية حرة ونزيهة وشاملة دون تأخير.

وشدد البيان، على ضرورة أن يتحد المجتمع الدولي لتحقيق هذه الأهداف.

وأعرب وزراء خارجية مجموعة السبع، عن القلق البالغ حيال “تدهور الوضع الأمني في منطقة الساحل”، لافتا إلى أن الوضع يتفاقم بسبب تراجع مبادئ سيادة القانون الدستوري والديمقراطية والحكم الرشيد وتقلص أطر التعاون الإقليمي.

وأكد وزراء خارجية مجموعة السبع، تطلعهم إلى تعزيز التعاون مع الاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية والأمم المتحدة لترسيخ الاستقرار والأمن والحكم الرشيد والتنمية في منطقة الساحل ولتجنب تمدد انعدام الأمن نحو خليج غينيا وشمال أفريقيا، فضلا عن تدفقات الهجرة غير النظامية نحو شمال القارة السمراء وأوروبا ونصف الكرة الغربي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي الانتخابات الرئاسية الجمود السياسي ليبيا مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

«اللافي» يستقبل سفير جمهورية ألمانيا لدى ليبيا

استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الأحد، سفير جمهورية المانيا لدى ليبيا “رالف تراف”.

وبحث الاجتماع “مستجدات العملية السياسية، في ظل التطورات الأخيرة، لا سيما تفاصيل المبادرة السياسية الجديدة، التي طرحتها نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، “ستيفاني خوري”.

 وأكد اللافي خلال الاجتماع، “على أهمية إيجاد حلول توافقية تقود إلى انتخابات حرة ونزيهة، تضمن الاستقرار المستدام في ليبيا، مشيراً إلى أن المبادرة الأممية، تُعد فرصة حقيقية لإعادة توحيد مؤسسات الدولة، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والديمقراطية، مشددًا على أهمية التنسيق الدولي والإقليمي، لدعم هذه الخطوات وضمان نجاحها”.

من جانبه عبّر السفير الألماني، “عن عمق العلاقات التي تجمع البلدين، وحرص الحكومة الألمانية على دعم جهود التعاون مع المجلس الرئاسي، بما يسهم في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية، وتعزيز الاستقرار السياسي والأمني في البلاد”.

مقالات مشابهة

  • «اللافي» يستقبل سفير جمهورية ألمانيا لدى ليبيا
  • وزراء باقون رغم الأداء المتراجع.. من يدفع ثمن الجمود السياسي؟
  • روسيا تندد بـ "مخطط احتيالي" لدعم أوكرانيا
  • توقعات 2025.. مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق
  • توقعات 2025.. مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق - عاجل
  • بعد اصدار البيان الختامي | مكاسب عديدة من قمة مجموعة دول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
  • حمّاد: إنشاء سلطة تنفيذية جديدة خطوة إيجابية نحو إنهاء الانقسام السياسي في ليبيا
  • البيان الختامي لأبوزنيقة: مجلسا النواب والدولة يتفقان على خارطة طريق لمعالجة الملفات الليبية العالقة
  • “بلومبرغ”: مجموعة السبع تدرس خفض سعر النفط الروسي إلى 40 دولارا للبرميل
  • الجهاني: اجتماع بوزنيقة حرك الجمود السياسي