«الخليج الإماراتية»: منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة خطوة مهمة لتعزيز السلام
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكدت صحيفة «الخليج» الإماراتية، أن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يُعد خطوة مهمة لتعزيز جهود السلام.
وذكرت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم السبت، أن موقف دولة الإمارات الذي أعلنت عنه خلال التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار قدمته الجزائر باسم المجموعة العربية، بشأن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ينسجم مع موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية منذ عقود، وهو موقف لم يتغير ولم يتبدل.
وأشارت إلى أن المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة السفير محمد أبوشهاب أكد أن منح العضوية الكاملة لفلسطين لا يمكن فصله عن الالتزامات التاريخية للأمم المتحدة، وبالأخص مجلس الأمن، تجاه الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي، لتجنب جرّ المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الامم المتحدة القضية الفلسطينية غزة فلسطين العضویة الکاملة
إقرأ أيضاً:
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يؤكد استعداده لتعزيز أطُر التعاون مع الجزائر
استقبل كاتب الدولة لدى وزير الطاقة والمناجم المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، الاثنين، بمقر الوزارة، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) بالجزائر، ناتاشا فان ريجن (Natasha Van Rijn)، وذلك بحضور إطارات من الوزارة.
وحسب بيانٍ للوزارة، فقد استعرض الطرفان خلال هذا اللقاء، واقع وآفاق علاقات التعاون بين الجزائر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وقيّما مستوى المشاريع الجارية، خاصة تلك المنجزة بالشراكة مع الوكالة الوطنية لترقية استخدام الطاقة وترشيدها (APRUE)، والتي تندرج في إطار تعزيز الكفاءة الطاقوية ومواكبة الانتقال الطاقوي.
كما تطرق الجانبان إلى سبُل توسيع مجالات التعاون لتشمل الطاقات المتجددة. بما في ذلك الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الريحية. إلى جانب تطوير استخدام الهيدروجين الأخضر مصدراً بديلاً ونظيفاً للطاقة، يسهم في تقليص البصمة الكربونية، خصوصًا في القطاع الصناعي. وتشجيع النقل النظيف وتعزيز الاستدامة البيئية.
وفي هذا الإطار، عرض كاتب الدولة أبرز برامج ومشاريع القطاع، لا سيما ما يتعلق منها بتطوير الوقود الحيوي والتثمين الطاقوي للنفايات ومبادرات الانتقال إلى نموذج طاقوي أكثر استدامة.
من جهتها، عبّرت ناتاشا فان ريجن، عن ارتياحها لهذا اللقاء، مشيدة بالجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل بناء نموذج طاقوي جديد ومستدام، يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ويعزز التعاون الإقليمي، خصوصًا مع الدول الإفريقية.
كما أكدت استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمواصلة العمل مع الجزائر، وتعزيز أطر التعاون في مجالات الانتقال الطاقوي، الكفاءة الطاقوية، تعزيز القدرات البشرية وتطوير الحوكمة والنماذج الطاقوية المستدامة، عبر تبادل الخبرات والتجارب الناجحة.