ورش عمل لسفارة الولايات المتحدة بمهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
يتعاون مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة AIWFF مع شركة Film Independent، بالشراكة مع سفارة الولايات المتحدة في القاهرة، لإنتاج ورشة عمل تحت عنوان creative producing workshop مدتها 4 أيام من 20 إلى 24 أبريل، وذلك تحت إشراف 2 من صانعي الأفلام الأمريكيين وهم: أفريل سبيكس وكيلي توماس.
وستكون الورشة جزءًا من مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة ويهدف إلى دعم وتعزيز التعبير الإبداعي لصانعي الأفلام المصريين من خلال الأفلام القصيرة.
هذه الورشة مفتوحة لصانعات الأفلام الناشئات من أسوان والمحافظات المحيطة بها اللاتي لديهن فكرة لفيلم قصير، بواقع 70% من المشاركات هن صانعات أفلام من أسوان ومحافظات صعيد مصر، وسيتم الاحتفال يوم 24 ابريل بالمشاركات بعد انتهاء ورشة العمل بتسليمهن الشهادات.
أما في يوم 25 أبريل، ستقدم السفارة الأمريكية في القاهرة، ما يصل إلى ثلاث جوائز لصانعات الأفلام المصريات إما عن فيلم روائي قيد التطوير أو فيلم وثائقي في مرحلة ما بعد الإنتاج في مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة.
وستسافر الفائزات إلى لوس أنجلوس - هوليوود، لحضور أسبوع من البرامج حول تمكين صانعي الأفلام من خلال تزويدهم بالأدوات والاتصالات والإرشادات اللازمة لإنجاز مشاريعهم الفنية التي هي قيد التطوير مع متخصصون في صناعة السينما في هوليوود، وسيحصلون على جولة منظمة فيAcademy Museum كما سيحصلون أيضًا على عضوية Pro Film المستقلة.
جدير بالذكر أن صانعي الأفلام الأمريكيين المشرفين عن الورشة هم 2 أولهما أفريل سبيكس، منتجة ومخرجة، والتي شقت طريقها باعتبارها راوية قصص جريئة ومبتكرة لسنوات، ليس فقط كمنتجة ومخرجة ولكن أيضًا خلال أيامها كأستاذة في جامعة هوارد وكمعلمة أفلام من خلال فيلم إندبندنت، ومعهد صندانس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان افلام المراة اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بالانسحاب التدريجي من سوريا خلال شهرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، نظراءهم الإسرائيليين بأن الولايات المتحدة تعتزم بدء انسحاب تدريجي لقواتها من سوريا خلال شهرين، وفقًا لمعلومات حصلت عليها صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.
وعلى الرغم من المحاولات الإسرائيلية السابقة لمنع هذا القرار، فقد أوضحت واشنطن أن تلك الجهود لم تُفلح.
ومع ذلك تحاول القيادات الإسرائيلية الضغط على الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في القرار -على حد قول الصحيفة.
ولا يُعد هذا الانسحاب المرتقب مفاجئًا؛ فلطالما وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب القوات الأميركية من المنطقة، تماشيًا مع عقيدته الانعزالية التي يتبناها، بتأثير جزئي من نائبه جي. دي. فانس.
وقد كرر ترامب مرارًا القول: "هذه ليست حربنا"، فيما كان البنتاجون يستعد لهذه الخطوة منذ فترة. والآن، تدخل واشنطن في المرحلة التنفيذية، مع مشاركة منتظمة للمستجدات مع المسؤولين العسكريين الإسرائيليين.
وفي إطار المباحثات بين الجانبين، أعرب ممثلو المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عن قلقهم العميق إزاء التداعيات المحتملة للانسحاب. ووفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع، فإن الانسحاب قد يكون جزئيًا فقط، هو ما تحاول إسرائيل منعه أيضًا خشية أن يشجّع تركيا، التي تسعى علنًا إلى توسيع نفوذها في المنطقة منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وتنتشر القوات الأميركية حاليًا في مواقع استراتيجية عدة بشرق وشمال سوريا، وتؤدي دورًا استقراريًا بالغ الأهمية. وتخشى إسرائيل من أن يؤدي رحيلها إلى إطلاق يد أنقرة لتعزيز مواقعها العسكرية في سوريا.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتزم استغلال التحولات الإقليمية لترسيخ مكانة بلاده كقوة إقليمية كبرى، مع جعل سوريا محورًا لهذا الطموح. وزعمت الصحيفة أن نبرة أردوغان العدائية زادت تجاه إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة، مما ضاعف من قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وقد حذّرت إسرائيل كلًا من أنقرة وواشنطن من أن أي وجود دائم للقوات التركية في قواعد مثل تدمر وتي-4 سيمثّل تجاوزًا للخطوط الحمراء، ويقيد حرية عمل الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية.
وخلال اجتماع عقد الأسبوع الماضي في أذربيجان، ناقش مسؤولون إسرائيليون وأتراك هذه المسألة، حيث شددت إسرائيل على تحميلها الحكومة السورية الجديدة مسؤولية أي نشاط عسكري يتم على أراضيها، محذرة من أن الانتهاكات قد تؤدي إلى رد عسكري.
وأبدى الجانبان رغبة في التهدئة، وبدأت محادثات لتأسيس آلية تنسيق مشابهة لنموذج فكّ الاشتباك الذي طُبّق سابقًا بين إسرائيل وروسيا في سوريا.
ورغم ذلك، فإن انسحاب القوات الأميركية الوشيك، مصحوبًا بلهجة ترامب الودية تجاه أردوغان خلال لقائه الأخير مع نتنياهو، قد زاد من حدة التوتر داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. ولم يُطمئن عرض ترامب التوسط بين إسرائيل وتركيا المسؤولين في تل أبيب، خاصة في ظل مؤشرات متزايدة على تراجع الالتزام الأميركي بالمنطقة. وقد صرّح مصدر أمني إسرائيلي بأن الغارات الجوية الأخيرة على قاعدة تي-4 تأتي في إطار "سباق مع الزمن" قبل أن "تحزم أميركا حقائبها وترحل".