«زي النهارده».. وفاة أول وزيرة مصرية 30 يوليو 2011
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
هي الدكتورة حكمت أبوزيد وقد ولدت في عام 1922 في قرية الشيخ داوود التابعة لصنبو بمركز القوصية في محافظة أسيوط وكان والدها ناظرًا بالسكك الحديدية ووفرلها إمكانية السفريوميًا من قريتها لبندر ديروط لتتلقى تعليمها الابتدائى والإعدادى، ثم هبطت القاهرة لتلتحق بالتعليم الثانوى بمدرسة حلوان الثانوية وأقامت بجمعية «بنات الأشراف» التي أسستها نبوية موسى وخلال دراستها الثانوية تزعمت ثورة الطالبات بالمدرسة ضد الإنجليز ففصلت من المدرسة واستكملت تعليمها بمدرسة الأميرة فايزة بالإسكندرية، وفى عام 1940 التحقت بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة).
أخبار متعلقة
«زى النهارده» وفاة حكمت أبوزيد أول وزيرة مصرية 30 يوليو 2011
«زي النهارده».. وفاة حكمت أبوزيد أول وزيرة مصرية 30 يوليو 2011
«زي النهارده».. وفاة حكمت أبوزيد أول وزيرة مصرية 30 يوليو 2011
وكان عميد الكلية وقتها الدكتور طه حسين والذى تنبأ لها بمكانة رفيعة في المستقبل ثم حصلت على دبلوم التربية العالى من وزارة التعليم بالقاهرة في عام 1944 ثم على الماجستير من جامعة سانت آندروز باسكتلندا في عام 1950 ثم على الدكتوراه في علم النفس من جامعة لندن بإنجلترا في عام 1955 وبعد عودتها عينت بكلية البنات بجامعة عين شمس وانضمت لفرق المقاومة الشعبية حتى وقع العدوان الثلاثي في1956.
فبدأت تتدرب عسكريًا مع الطالبات وسافرت إلى بورسعيد مع سيزا نبراوى وإنجى أفلاطون وفى عام 1962 اختيرت عضوا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر القومى وخاضت مناقشات حول الميثاق مع الرئيس جمال عبدالناصر فأثارت إعجابه، وفى أوائل الستينيات أصدر قراراً جمهورياً بتعيينها وزيرة للدولة للشؤون الاجتماعية، وفى السبعينيات اختلفت بشدة مع قرار الرئيس السادات لمبادرة السلام مع إسرائيل فتعرضت للاضطهاد وسافرت خارج مصر لعشرين عاماً وفى فبراير1991 أصدرت المحكمة العليا قرارها بإلغاء الحراسة على ممتلكاتها وحقها في حمل جواز سفر مصرى وفور علمها بذلك قررت العودة لمصر وظلت بها إلى أن توفيت«زي النهارده» في 30 يوليو 2011.
حكمت أبوزيدالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة زی النهارده فی عام
إقرأ أيضاً:
جسر الحياة لغزة.. جهود مصرية مستمرة لدعم الفلسطينيين بالمساعدات والعلاج
منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تواصل مصر جهودها الإنسانية لدعم الفلسطينيين، مقدمةً مختلف أشكال المساعدات الطبية والصحية للمساهمة في تخفيف معاناتهم.
وتأتي هذه المساعدات ضمن الدور المصري الريادي في دعم الشعب الفلسطيني، من خلال إرسال القوافل الطبية والإغاثية، واستقبال المصابين للعلاج في المستشفيات المصرية، وتنسيق الجهود مع المنظمات الدولية لضمان استمرارية الدعم الإنساني.
ويواصل الجانب المصري يواصل استقبال المصابين والمرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج، في ظل استمرار إغلاق الاحتلال للمعابر الفلسطينية للأسبوع الثاني على التوالي، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
تنسق مصر جهودها مع المنظمات الدولية والإغاثية لضمان استمرارية الدعم الإنساني لسكان غزة.
وقدمت العديد من الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني المصرية مساهمات كبيرة في تجهيز قوافل المساعدات، تعبيرًا عن التضامن العميق مع الفلسطينيين.
ويُعد معبر رفح البري المنفذ الأساسي لمرور المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة، حيث يتم فتحه أمام تدفق المساعدات العاجلة ضمن الجهود المستمرة لدعم سكان القطاع.
وتعمل الشاحنات المصرية على نقل المواد الإغاثية من داخل الأراضي المصرية إلى المعبر، حيث يتم تفريغها داخل معبري كرم أبو سالم والعوجة على الجانب الفلسطيني، تحت إشراف الهلال الأحمر المصري، الذي يتولى تنظيم عملية الإغاثة بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية.
استقبال المصابين الفلسطينيين وعلاجهم في مصرإلى جانب المساعدات الإغاثية، تواصل مصر استقبال المصابين الفلسطينيين القادمين من غزة لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة لهم. وتُنفذ خطة علاج متكاملة تشمل ثلاثة مستويات:
المستوى الأول: يشمل مستشفيات محافظة شمال سيناء، التي تم تعزيزها بعدد إضافي من الأطباء بمختلف التخصصات، إضافةً إلى توفير سيارات الإسعاف وكافة المستلزمات الطبية الضرورية.المستوى الثاني: يضم مستشفيات المحافظات المتاخمة لشمال سيناء، التي جُهزت لاستقبال الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية إضافية.المستوى الثالث: يتضمن مستشفيات القاهرة الكبرى، المجهزة لاستقبال الحالات الحرجة التي تحتاج إلى تدخلات طبية متقدمة ورعاية متخصصة.وتصطف سيارات الإسعاف في وضع جاهزية كاملة على جانبي معبر رفح، فيما تتأهب الفرق الطبية المخصصة لاستقبال المصابين لفحصهم وتحديد الحالات الطارئة التي تحتاج إلى تدخل فوري. ويعمل الأطباء وفق خطة تحويل دقيقة تهدف إلى توزيع المرضى على المستشفيات وفق احتياجاتهم العلاجية، لضمان تلقي كل حالة الرعاية المناسبة.
الدور المصري في دعم الشعب الفلسطينيتعكس هذه الجهود الدور الريادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية، والتزامها بمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة. ويؤكد هذا الدعم العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وفلسطين، حيث كانت مصر دائمًا في مقدمة الدول الداعمة لغزة، سواء عبر المساعدات المباشرة أو من خلال جهود التهدئة والوساطة لتخفيف معاناة المدنيين.
وتواصل مصر تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، سواء من خلال إرسال القوافل الإغاثية أو استقبال المرضى والمصابين، في إطار التزامها التاريخي تجاه الفلسطينيين. وتستمر الجهود المصرية لضمان وصول أكبر قدر من المساعدات إلى سكان غزة، والمساهمة في إعادة إعمار القطاع، بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة.