شدد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، أن "العدو الإسرائيلي كان يظن ويراهن أنه باستهدافه القنصلية الإيرانية في دمشق، يضغط على محور المقاومة لأجل التوقف عن المساندة والنصرة لغزة، ليستفرد بها ويفرض شروطه على المقاومة، ولكن ما حصل من رد إيراني شجاع وقوي، فاجأ العدو".

 كلام قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب للشهيدين "على طريق القدس" إسماعيل يوسف باز ومحمد حسين مصطفى شحوري في حسينية بلدة الشهابية الجنوبية، في حضور عضوي كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبين حسن عز الدين وحسين جشي، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.



وأكد أن "الرد الإيراني هو قرار إستراتيجي تاريخي جريء وقوي وشجاع غيّر المعادلات والحسابات في المنطقة، واستطاعت إيران أن تسدد ضربة تاريخية يُشهد لها، وأن تحدد الهدفين وتصيبهما".

وشدد على أن "الرد الإيراني زاد الأعزاء عزة، وزاد الأذلاء ذلة، وحجم التشويه لهذا الرد، يكشف حجم الغيظ والحقد والحسد عند المتخاذلين والمتواطئين مع العدو الإسرائيلي".

 واعتبر أن "المعادلة تغيّرت بفعل قوة وجرأة الرد الإيراني، فإسرائيل لم تتجرأ على تجاوز المعادلة الإيرانية، وفشلت في ترميم الردع الإسرائيلي، وتأكّد اليوم بعد الرد الإسرائيلي أن للمعادلة الإيرانية السطوة والهيبة التي لا تقاوم".

وجدد تأكيده أن "أميركا شريكة في العدوان على الشعب الفلسطيني، وأما العرب فقد عرف الشعب الفلسطيني من يسانده ويخذله منهم، فلا تزال المساعدات الدولية العسكرية حتى اليوم تصل للعدو من أميركا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، ولا تزال المساعدات والبضائع غير العسكرية تنقل من أسواق عربية وإسلامية إلى هذا الكيان".

 وختم قاووق: "إننا لا نراهن على العروبة المزيفة، ولا على المجتمع الدولي، وإنما نراهن على جبهات المقاومة الممتدة من فلسطين إلى لبنان والعراق واليمن، وهذا رهان رابح رابح".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الرد الإیرانی

إقرأ أيضاً:

معاذ أبو شمالة: اليوم التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا

متابعات ـ يمانيون

أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء معاذ أبو شمالة، أنه بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزال العدو الصهيوني يماطل في تنفيذ الاتفاق، مستغلًا الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب عجز عن تحقيقها في الحرب كتهجير أهل فلسطين عن أرضهم وهذه جريمة ضد الإنسانية.

جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” المنعقد بالعاصمة صنعاء بمشاركة واسعة من أكثر من 50 ناشطً وباحثًا وأكاديميًا من مختلف دول العالم.

وأوضح أن العدو الصهيوني يمنع دخول المساعدات الإنسانية لأهل غزة أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكي واضح، وهذا انقلاب على الاتفاق وابتزاز رخيص.. مؤكدًا الحرص على الوحدة الفلسطينية وهو موقف ثابت بأن اليوم التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا ورفض أي مشاريع أخرى أو أي شكل من الأشكال غير الفلسطينية، وكذا رفض تواجد القوات الأجنبية على قطاع غزة.

وقال “إننا نرسل رسالة إلى الملوك والرؤساء العرب الذين سيجتمعون غدًا في قمتهم ونؤكد لهم أننا معكم في الموقف الرافض لتهجير شعبنا من غزة والضفة الغربية، وأن هذا المشروع وغيره من المشاريع تهدف لتعزيز سيطرة العدو على الأقصى والأرض الفلسطينية”.

واعتبر أبو شمالة، تلك المشاريع جرائم ضد الإنسانية تعززّ شريعة الغاب.. مؤكدا أن أفضل الوسائل لمواجهة المشروع الصهيوني الإجرامي، يتمثل في الضغط لاستمرار وصول مواد الإغاثة للشعب الفلسطيني المنكوب والمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار قطاع غزة.

كما أكد أن معركة “طوفان الأقصى” ستبقى خالدة في تاريخ الشعب الفلسطيني كونها تكللت بترسيخ حق فلسطين في المقاومة أمام آلة الإجرام الصهيونية، وكسرت هيبة العصابة الصهيونية بتدمير المقاومة الفلسطينية لفرقة غزة في ساعات محدودة.

وأفاد ممثل حركة حماس بصنعاء، بأن “طوفان الأقصى”، أحيا في الأمة روح العزة والكرامة عندما شاهد الجميع البطولات الأسطورية للمقاومة الفلسطينية والصمود الذي أذهل العالم.

مقالات مشابهة

  • حماس: إغلاق معابر غزة جريمة عقاب جماعي وانتهاك للقانون الدولي أكدت حركة المقاومة الإس
  • المقاومة أكبر من مكان وأكثر من زمان
  • معاذ أبو شمالة: اليوم التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا
  • جواد ظريف يستقيل من منصبه مساعدًا للرئيس الإيراني
  • اهالي الأسرى الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باتمام الصفقة غزة
  • عزالدين: المقاومة حاضرة وجاهزة
  • الرئيس الإيراني: نعيش حربا شاملة مع العدو ولدينا خطط لمواجهة العقوبات
  • بيان لـ سياسي أنصار الله بشأن غزة
  • إنا على العهد.. معادلة لا مجرد شعار
  • عز الدين: احتفاظ اسرائيل ببعض النقاط في الجنوب هو احتلال موصوف