قاووق: الرد الإيراني غيّر المعادلات والحسابات في المنطقة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
شدد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، أن "العدو الإسرائيلي كان يظن ويراهن أنه باستهدافه القنصلية الإيرانية في دمشق، يضغط على محور المقاومة لأجل التوقف عن المساندة والنصرة لغزة، ليستفرد بها ويفرض شروطه على المقاومة، ولكن ما حصل من رد إيراني شجاع وقوي، فاجأ العدو".
كلام قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب للشهيدين "على طريق القدس" إسماعيل يوسف باز ومحمد حسين مصطفى شحوري في حسينية بلدة الشهابية الجنوبية، في حضور عضوي كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبين حسن عز الدين وحسين جشي، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وأكد أن "الرد الإيراني هو قرار إستراتيجي تاريخي جريء وقوي وشجاع غيّر المعادلات والحسابات في المنطقة، واستطاعت إيران أن تسدد ضربة تاريخية يُشهد لها، وأن تحدد الهدفين وتصيبهما".
وشدد على أن "الرد الإيراني زاد الأعزاء عزة، وزاد الأذلاء ذلة، وحجم التشويه لهذا الرد، يكشف حجم الغيظ والحقد والحسد عند المتخاذلين والمتواطئين مع العدو الإسرائيلي".
واعتبر أن "المعادلة تغيّرت بفعل قوة وجرأة الرد الإيراني، فإسرائيل لم تتجرأ على تجاوز المعادلة الإيرانية، وفشلت في ترميم الردع الإسرائيلي، وتأكّد اليوم بعد الرد الإسرائيلي أن للمعادلة الإيرانية السطوة والهيبة التي لا تقاوم".
وجدد تأكيده أن "أميركا شريكة في العدوان على الشعب الفلسطيني، وأما العرب فقد عرف الشعب الفلسطيني من يسانده ويخذله منهم، فلا تزال المساعدات الدولية العسكرية حتى اليوم تصل للعدو من أميركا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، ولا تزال المساعدات والبضائع غير العسكرية تنقل من أسواق عربية وإسلامية إلى هذا الكيان".
وختم قاووق: "إننا لا نراهن على العروبة المزيفة، ولا على المجتمع الدولي، وإنما نراهن على جبهات المقاومة الممتدة من فلسطين إلى لبنان والعراق واليمن، وهذا رهان رابح رابح".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرد الإیرانی
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل إحراق المنازل في جنين
يمانيون../ أضرمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم السبت، النيران في عدد من المنازل في مخيم جنين للاجئين، مع تواصل عدوانها على المدينة والمخيم لليوم الـ54 على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال أضرمت النيران في منازل جديدة في المخيم، كما تواصل أعمال التجريف أمام مستشفى جنين الحكومي بعد أن أغلقت الطرق الرئيسية بالسواتر الترابية.
وكانت قوات الاحتلال قد هدمت نحو 120 منزلا بشكل كلي داخل حارات وأزقة المخيم، وألحقت أضرارا بعشرات المنازل بعد أن هجّرت نحو 20 ألف مواطن من سكان المخيم.