دعوة جديدة لفرنسا للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين بالتوازي مع الجهود المستمرة لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وخلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أعرب "مصطفى"، عن امتنان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والحكومة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني للموقف المبدئي الذي أظهرته فرنسا في تصويتها في مجلس الأمن الدولي، لصالح طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأكد أن موقف فرنسا أظهر التزامها بحل الدولتين، وتحقيق العدالة التي طال انتظارها لشعبنا الفلسطيني، لافتا إلى أن الوقت حان لتأخذ فلسطين مكانها الصحيح بين دول العالم.
وشدد مصطفى، على أن دولة فلسطين ستواصل سعيها بثبات لتحقيق حقوق شعبنا الفلسطيني وتطلعاته غير القابلة للتصرف، من خلال ترسيخ دولتها ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وناقش الوزيران مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، وأكدا أهمية عقد اجتماع المانحين في بروكسل مايو المقبل، وضرورة زيادة مساهمات الدول للحكومة الفلسطينية، خاصة في ظل الكارثية الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، واتفقا على مواصلة تنسيق مواقف البلدين في مختلف المحافل الدولية.
ويأتي ذلك الاعتراف بعد يومين من إحباط الولايات المتحدة لقرار مجلس الأمن الدولي بشأن منح العضوية الكاملة لفلسطين في منظمة الأمم المتحدة، حيث استخدمت واشنطن حق النقض "الفيتو" بينما وافقت 12 دولة على القرار من بينهم فرنسا وامتنعت المملكة المتحدة وسويسرا عن التصويت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعتراف بدولة فلسطين فرنسا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه وزير الخارجية الفرنسي
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يتلقّى دعوة من رئيس وزراء الهند لزيارة نيودلهي أبريل المقبل
تلقّى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم، دعوة من دولة ناريندرا مودي، رئيس وزراء جمهورية الهند، لزيارة نيودلهي خلال شهر أبريل المقبل. جاء ذلك خلال استقبال سموّه اليوم معالي الدكتور سوبرامانيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية الهندي حيث أعرب سموّه عن امتنانه للدعوة الكريمة، والتي تأتي في إطار علاقات الصداقة والتعاون الوطيدة والمتنامية بين البلدين.
وقد رحّب سموّ ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمعالي الدكتور جايشانكار، مؤكداً عمق الروابط التاريخية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، والتي تُعد ركيزةً أساسية تدعم نمو وازدهار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وتؤكد تطورها الإيجابي المستمر بقيادة وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودولة ناريندرا مودي، رئيس وزراء جمهورية الهند، نحو آفاق أرحب تخدم مصالح الشعبين الصديقين.
شهد اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك، مع التركيز على القطاعات الحيوية الرئيسية المرتبطة بخطط التنمية الشاملة في البلدين وفي مقدمتها القطاع الاقتصادي في سياق «الشراكة الاقتصادية الشاملة» بين الإمارات والهند، بما في ذلك تعزيز مستويات التبادل التجاري والسياحي والاستثماري بين الجانبين وتطرُّق إلى عدد من الموضوعات محل الاهتمام المشترك وأبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد.