بلجيكا تقود مبادرة لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بالسوق الأوروبية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قالت بيترا دي سوتر نائبة رئيس الوزراء البلجيكي إن بلادها ستقود مبادرة مراجعة الاتفاقية التي تمنح إسرائيل امتيازات تجارية في سوق الاتحاد الأوروبي.
وذكرت دي سوتر عبر منشور على منصة إكس، أن بلجيكا ستقود مبادرة مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، داعية إلى فرض رسوم جمركية على منتجات المستوطنات.
كما أكدت دي سوتر أن بلادها ستشارك في رعاية قرار أممي يدعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
وأسقطت الولايات المتحدة مساء الخميس، مشروع قرار عربي بمجلس الأمن يطالب بمنح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
إسبانيا وأيرلندا طالبتا بمراجعة عاجلة للاتفاقية التجارية التي تمنح إسرائيل العديد من الامتيازات (شترستوك)وكانت إسبانيا وأيرلندا طالبتا بمراجعة عاجلة للاتفاقية التجارية التي تمنح إسرائيل العديد من الامتيازات في سوق الاتحاد الأوروبي.
والطلب الإسباني الأيرلندي جاء في ظل مواصلة إسرائيل حربها المدمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووفقا لبيان صادر عن الخارجية الإسبانية أعرب رئيسا وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز وأيرلندا ليو فارادكار في رسالتهما المشتركة إلى رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، في منتصف فبراير/شباط الماضي عن "قلقهما العميق" إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة.
وأعربا في رسالتهما عن القلق بشأن حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية المنصوص عليها في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وشددا على أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي "اتخاذ الإجراءات المناسبة" في حالة اكتشاف انتهاك إسرائيل لالتزاماتها.
وتمنح اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والتي دخلت حيز التنفيذ في يونيو/حزيران عام 2000، تل أبيب العديد من الامتيازات في سوق الاتحاد الأوروبي.
ويعد الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لإسرائيل، إذ بلغ حجم التجارة بينهما 46.8 مليار يورو في 2022.
وتقضي المادة الثانية من الاتفاقية التي أشار إليها الزعيمان الإسباني والأيرلندي أيضا، باحترام إسرائيل لحقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
إعلامي: إسرائيل تفقد حلفاءها.. وأزمة مع الاتحاد الأوروبي بسبب انتقادات بوريل
قال الإعلامي عمرو خليل، إن الجرائم الإسرائيلية، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وأيضا في لبنان؛ أظهرت الاحتلال على حقيقته كقوة غاشمة تنفذ أبشع جرائم الإبادة الجماعية ضد الأطفال والنساء والمدنيين.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " كبرى بين تل أبيب والاتحاد الأوروبي بعد أن رفضت استقبال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بسبب انتقاداته للجرائم المتواصلة منذ أكثر من عام، ومع بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر وجه جوزيب بوريل انتقادات قوية ضد الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، خاصة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وطلب فرض عقوبات عليهما بسبب تصريحات الكراهية ضد الفلسطينيين".
خطة إسرائيلية لإعادة احتلال غزة وتقسيمها إلى 4 محاور خطة إسرائيلية لإعادة احتلال غزة وتقسيمها إلى 4 محاوروتابع الإعلامي عمرو خليل،: "كما انتقد بوريل الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية ومحاولات فرض السيطرة عليها، وأكد أنها تعطل مسار حل الدولتين، بل تجعله مستحيلا، ودعا إلى فرض عقوبات واسعة لوقف اعتداءات المستوطنين على المدنيين، وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بالتغييرات التي طرأت على حدود عام 1967، ولا بالسيادة الإسرائيلية على الأراضي المحتلة، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة".
جوزيب بوريلواصل الإعلامي عمرو خليل،: "كما أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عملية تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، التي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا، وأكد أن الهدف وراء تلك الهجمات نشر الرعب في لبنان، وشدد بوريل، على أن تصاعد التوتر في المنطقة يتطلب حلا عاجلا، وأن الاتحاد الأوروبي سيواصل بذل قصارى جهده، وطالب بتحقيق مستقل بشأن تلك الأحداث".
وأشار الإعلامي عمرو خليل، إلى أنّ استمرار لجرائم الإسرائيلية في المنطقة من المؤكد أنها سيؤدي إلى تآكل أي دعم لها من حلفائها، ويجعلها عرضة للعزلة وسط المجتمع الدولي، في ظل إصرار على تصفية القضية الفلسطينية ومخططات ضم غزة وأراضي الضفة الغربية.