الذكاء الاصطناعي يصل إلى تطبيقات واتس آب
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – علم وعالم
أعلنت بعض مواقع الإنترنت أن شركة Meta بدأت باختبار مساعد الذكاء الاصطناعي الذي طورته مع تطبيقات "واتس آب". وتبعا لأحدث التسريبات فإن Meta بدأت باختبار ميزات جديدة لإنشاء الصور في تطبيقات "واتس آب" بالاعتماد على مساعد الذكاء الاصطناعي Meta AI، لكن هذه الميزات متاحة حاليا فقط لبعض مستخدمي "واتس آب" في الولايات المتحدة.
وعلى سبيل المثال إذا أراد مستخدم "واتس آب" إنشاء صورة بتفاصيل محددة ليس عليه إلا أن يكتب بعض الكلمات المتعلقة بهذه التفاصيل، ومع إضافة أي كلمة سيقوم الذكاء الاصطناعي بتعديل الصورة التي تم إنشاؤها، كما سيقوم أيضا بصنع صورة GIF عن الصورة الثابتة، ليكون المستخدم قادرا على مشاركتها عبر التطبيق.
وبالإضافة إلى تطبيقات "واتس آب" فإن ميزات إنشاء الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي باتت متوفرة أيضا على موقع الويب الخاص بـ Meta AI، لكنها ما تزال محصورة بمستخدمي الموقع من الولايات المتحدة.
وأشارت بعض مواقع الإنترنت إلى أن Meta تخطط لإضافة مساعدMeta AI إلى العديد من التطبيقات التابعة لها مثل تطبيقات "فيسبوك" و وMessenger و"إنستغرام".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی واتس آب
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت «جي 42»، بالشراكة مع مجلة إيكونوميست إمباكت، تقريراً بحثياً جديداً بعنوان «استعد، انطلق، الذكاء الاصطناعي».
ويبحث التقرير في جاهزية الأسواق الناشئة مثل أذربيجان ومصر والهند وإندونيسيا وكازاخستان وكينيا وتركيا لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسلّط الضوء على الفجوات الحالية التي تعيق تبني الذكاء الاصطناعي في هذه الأسواق، ويستكشف الفرص الاجتماعية والاقتصادية الواعدة، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات.
وبحسب التقرير، تُبدي الأسواق الناشئة رغبةً كبيرة في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، تواجه العديد من هذه الدول تحديات كبيرة تعيق تقدمها، مثل نقص البنية التحتية المناسبة وقلة المواهب الماهرة، علاوة على ذلك، تُشكّل العوامل السياسية والاقتصادية، بما في ذلك تقلّب العملات، وعدم اليقين التنظيمي، وحالات عدم الاستقرار السياسي، عوائق رئيسية أمام جذب الاستثمار واسع النطاق في العديد من الأسواق التي شملها التقرير.
وقال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: على غرار التحوّل الذي أحدثه اختراع الكهرباء، فإن الذكاء الاصطناعي يعد بإعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات بأكملها، لكن، كما كانت الكهرباء في الماضي بعيدة المنال عن الكثيرين، فإن الذكاء الاصطناعي اليوم غير متاح للكثيرين، في جي 42، نؤمن أنه مع تحوّل الذكاء إلى خدمة أساسية من خلال الذكاء الاصطناعي، فإن مسؤوليتنا المشتركة تكمن في ضمان وصوله بشكل عادل إلى الجميع.
وأضاف: تساعدنا الأبحاث الأخيرة على فهم احتياجات الأسواق الناشئة، والفرص المتاحة في كل منها، والعقبات التي تمنع تلك الأسواق من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بطريقة مفيدة.
ويكشف التقرير الجديد عن تباين كبير في مدى جاهزية قادة الأعمال لتبني الذكاء الاصطناعي في الأسواق المشمولة بالاستطلاع.
واستناداً إلى آراء 700 مدير ومدير تنفيذي مشارك في اتخاذ القرارات المتعلّقة بنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الشركات المتوسطة والكبيرة، أظهرت النتائج أن نقص البنية التحتية المناسبة يمثّل العائق الأكبر أمام التبني واسع النطاق لهذه التقنيات.
وفقاً للتقرير، أشار 20% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن بنيتهم التحتية ليست مهيأة بالكامل لاحتضان تقنيات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من توفّر أسس تكنولوجيا المعلومات الأساسية، فعلى سبيل المثال، أفاد 70% من المستجيبين بوجود اتصال إنترنت ثابت ومستقر، وهو عامل حيوي لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، برزت تحديات أخرى، أهمها الوصول إلى بيانات عالية الجودة، فقد أشار 81% من المشاركين إلى محدودية أو انعدام الوصول إلى بيانات التدريب، بينما أكد 84% منهم افتقارهم إلى أنظمة الحوسبة عالية السعة الضرورية لتغذية وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي بفعالية.