التحالف الدولي ينفي صلته بانفجار قاعدة كالسو: مستعدون لدعم شركائنا بالعراق
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
20 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، السبت، أنه لم يشارك أو يستهدف أي مواقع في العراق.
وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، في بيان: “لم تشارك قوات التحالف أو تضرب مواقع في العراق، ونحن نراقب التقارير حول وقوع حادث في قاعدة كالسو بالعراق، ونظل على استعداد لدعم شركائنا العراقيين”، بحسب شبكة “سي إن إن”.
وكما نفت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” تنفيذ قواتها قصفا على قاعدة كالسو التي تضم قوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد.
ووصفت سنتكوم في منشور على منصة إكس المعلومات التي تزعم أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية في العراق، الجمعة، بأنها “غير صحيحة”.
وقالت “لم تقم الولايات المتحد بشن غارات جوية في العراق الجمعة”.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة الحشد الشعبي، السبت، حدوث انفجار في قاعدة كالسو العسكرية بمحافظة بابل بالعراق، موضحة أن فريق تحقيق وصل القاعدة بعد وقوع الانفجار، للوقوف على ملابساته.
وأضافت الهيئة، خلال بيان لها، أن الانفجار تسبب في وقوع خسائر مادية وإصابات.
وقال مصدر أمني عراقي إن طيرانًا مجهولًا استهدف مقر لواء “اليوم الموعود” التابع للحشد الشعبي بصاروخين في قاعدة كالسو بمحافظة بابل.
وأوضح أن فرق الدفاع المدني وإسعافات صحة بابل استُنفرت للتعامل مع الحادث الذي وقع في القاعدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: قاعدة کالسو فی العراق
إقرأ أيضاً:
رتل لوجستي أمريكي يتجه إلى قاعدة عين الأسد بموافقة عراقية
مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025
المستقلة/- في خطوة جديدة تبرز التزام العراق باتفاقياته الأمنية مع الولايات المتحدة، أفاد مصدر أمني، اليوم الأحد، بتوجه رتل من الشاحنات المحملة بالمواد اللوجستية إلى قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، برفقة قوة عراقية.
هذا التحرك هو جزء من التعاون المستمر بين البلدين في المجال العسكري ويعكس التنسيق القوي بين بغداد وواشنطن في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
التفاصيل حول الرتل المتجه إلى قاعدة عين الأسد
بحسب المصدر الأمني، يضم الرتل شاحنات تحمل مواد لوجستية هامة لدعم الأنشطة العسكرية في قاعدة عين الأسد. وأضاف المصدر أن الرتل يتحرك بموافقة السلطات العراقية، وهو ما يعكس التنسيق الكامل بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة في تنفيذ هذا التحرك.
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من الجهود المشتركة بين البلدين في إطار الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري ومكافحة التهديدات الأمنية في المنطقة، خاصة في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
القاعدة العسكرية عين الأسد: مركز استراتيجي للتحالف الدولي
تعد قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار واحدة من القواعد العسكرية الهامة في العراق، حيث تستضيف قوات التحالف الدولي، بما في ذلك القوات الأمريكية. تمثل هذه القاعدة نقطة استراتيجية لتنفيذ العمليات العسكرية ضد تنظيمات إرهابية مثل داعش، وتعد من المنشآت الحيوية التي تساهم في تعزيز الاستقرار الأمني في العراق.
منذ تحرير العراق من سيطرة داعش، أصبحت القاعدة مركزًا رئيسيًا للتدريبات المشتركة بين القوات العراقية وقوات التحالف الدولي، مما أدى إلى رفع مستوى التنسيق بين الطرفين وزيادة قدرة القوات العراقية على التعامل مع التهديدات الأمنية.
التعاون الأمني بين العراق والولايات المتحدة
يُعتبر إرسال هذا الرتل خطوة تؤكد استمرار التعاون الأمني بين العراق والولايات المتحدة في إطار الاتفاقيات الأمنية بين البلدين. على الرغم من الجدل السياسي الذي قد يثار حول الوجود الأمريكي في العراق، إلا أن هذا التعاون لا يزال قائمًا ويعكس التزام العراق بمكافحة الإرهاب وتعزيز قدراته الدفاعية.
تقوم الولايات المتحدة بتقديم الدعم الاستخباراتي واللوجستي للقوات العراقية، ما يسهم في رفع كفاءتها في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن الوطني. التعاون بين الجانبين في هذا المجال ضروري لمواجهة التهديدات الإقليمية المستمرة.
التداعيات السياسية والعسكرية
إرسال هذا الرتل اللوجستي إلى قاعدة عين الأسد يعكس دور العراق كداعم للأمن الإقليمي، ويُظهر التزام الحكومة العراقية بالاتفاقيات الأمنية مع الولايات المتحدة. على الرغم من المعارضة السياسية التي تدعو إلى تقليص الوجود العسكري الأمريكي، إلا أن هذا التعاون يظهر أهمية العلاقة بين البلدين في ظل التحديات الأمنية التي يواجهها العراق والمنطقة.
من ناحية أخرى، تعكس هذه الخطوة تعزيز قدرة القوات العراقية على التصدي للتهديدات الإرهابية المستمرة، وتساهم في زيادة الاستقرار في المناطق النائية التي لا تزال تعاني من نشاطات إرهابية.
خاتمة
تحرك الرتل اللوجستي إلى قاعدة عين الأسد يُظهر مستوى التعاون العسكري المستمر بين العراق والولايات المتحدة في إطار الاتفاقيات الأمنية. هذه الخطوة تبرز أهمية هذا التعاون في تعزيز قدرة العراق على مواجهة التحديات الأمنية والمساهمة في استقرار المنطقة. ورغم الجدل الداخلي بشأن الوجود الأمريكي، تبقى هذه التحركات دليلًا على أهمية الشراكة الأمنية بين البلدين في مواجهة التهديدات المشتركة.