العدوان الإسرائيلي على غزة يدخل يومه الـ 197
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
سرايا - يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ197، بعد أن ارتكب أمس 4 مجازر أوقعت 42 شهيدا، لترتفع الحصيلة إلى 34 ألفا و12 شهيدا، و76 ألفا و833 مصابا.
وفي الضفة الغربية، واصل الاحتلال اقتحام بلدات عدة، لا سيما ما يسميه عملية عسكرية لليوم الثاني على التوالي في مخيم نور شمس بطولكرم، في أعقاب استشهاد 7 بينهم قائد كتيبة في سرايا القدس في اشتباك مع قوات الاحتلال بالمخيم، إلى جانب إصابة 3 فلسطينيين في بلدة بيتا جنوب نابلس.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال إصابة ضابط و3 جنود في اشتباكات مخيم نور شمس، كما أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس عن استهداف موقع عسكري وآلية للاحتلال ردا على عملية طولكرم.
إقرأ أيضاً : "امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل .. عاصفة رقمية لمنع بيع الخمور في الأردنإقرأ أيضاً : الأرصاد: طقس دافئ في معظم مناطق المملكة وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاءإقرأ أيضاً : وفاة شاب إثر حادث تدهور على طريق اربد الحصن - صور
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال غزة الاحتلال الثاني سرايا القدس الاحتلال إصابة الاحتلال إصابة جنين القدس سرايا إصابة وفاة نابلس القدس غزة الاحتلال الثاني اربد جنين
إقرأ أيضاً:
الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
دبّت الحياةُ في غزة، وجدّدت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرًا ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة.
وعرض برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال».
وقبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم.
وكانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرًا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظًا لإرادته وكرامته.
في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار.
أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة، وإن كان قد يستغرق أجيالًا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤمًا فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات.