برلمان توجو يوافق على إصلاح دستوري مثير للجدل
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال نواب إن برلمان توجو أعطى موافقته النهائية على إصلاح دستوري تسبب في تأجيج التوترات مع أحزاب المعارضة التي تخشى أن يسمح للرئيس فور جناسينجبي بالبقاء في السلطة.
واعتمد برلمان توجو بالفعل الدستور الجديد الشهر الماضي، لكن جناسينجبي طلب من المشرعين التصويت مرة أخرى بعد أن وصفت أحزاب المعارضة الإصلاح بأنه "انقلاب دستوري" من خلال التحول إلى نظام برلماني بمنصب جديد على غرار رئيس الوزراء يقولون إنه سيسمح له بالبقاء في منصبه إلى أجل غير مسمى.
تم اقتراح تغيير الدستور من قبل مجموعة من المشرعين معظمهم من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
واقترحت أن يتم اختيار الرئيس "دون مناقشة" من قبل المشرعين "لفترة ولاية واحدة مدتها ست سنوات"، وليس من قبل الجمهور.
حاليًا، يمكن للرئيس أن يخدم فترتين كحد أقصى مدة كل منهما خمس سنوات.
في عام 2019، قام أعضاء البرلمان بمراجعة الدستور لتحديد الفترات الرئاسية بفترتين، لكنه لم يطبق بأثر رجعي، مما يترك للرئيس فور جناسينجبي الحرية في الترشح للانتخابات التالية.
وخلف جناسينجبي - الذي يتولى السلطة منذ عام 2005 - والده الجنرال جناسينجبي إياديما، الذي استولى على السلطة في انقلاب قبل أكثر من 50 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحزاب المعارضة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُدين الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة
يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات استخدام أمريكا حق النقض “الفيتو” ضد مشروع القرار الذي تقدّمت به الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن ويطالب بوقف فوري للعدوان الصهيوني على غزة.
وأكد الناطق الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي أن استخدام أمريكا لحق النقض يؤكد مجدداً أنها شريك في العدوان على غزة وتتحمل المسؤولية تجاه ما يحدث من حرب إبادة جماعية منذ ما يربو على العام تسببت في استشهاد ما يقارب ٤٤ ألف شهيد وأكثر من ١٠٤ آلاف جريح جلهم نساء وأطفال.
وأشار إلى أن أمريكا استخدمت حق النقض عشرات المرات خلال العقود السبعة الماضية لحماية الكيان الصهيوني والحيلولة دون إدانة جرائمه في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفاد بأن عجز مجلس الأمن عن الاضطلاع بمسؤولياته المتمثلة في حفظ الأمن والسلم الدوليين، يحتم إصلاح وضعه الحالي الذي أدى لفقدان الثقة بهذه المنظمة الدولية .. لافتًا إلى أن الوقت حان لإجراء إصلاح حقيقي في آلية اتخاذ القرار وإلغاء حق الفيتو وإحداث تغيير في العضوية الدائمة وغير الدائمة ليكون المجلس أكثر تمثيلاً ويعكس توازن القوى في عالم اليوم.
وجدّد السفير الشامي، التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي.