برلمان توجو يوافق على إصلاح دستوري مثير للجدل
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال نواب إن برلمان توجو أعطى موافقته النهائية على إصلاح دستوري تسبب في تأجيج التوترات مع أحزاب المعارضة التي تخشى أن يسمح للرئيس فور جناسينجبي بالبقاء في السلطة.
واعتمد برلمان توجو بالفعل الدستور الجديد الشهر الماضي، لكن جناسينجبي طلب من المشرعين التصويت مرة أخرى بعد أن وصفت أحزاب المعارضة الإصلاح بأنه "انقلاب دستوري" من خلال التحول إلى نظام برلماني بمنصب جديد على غرار رئيس الوزراء يقولون إنه سيسمح له بالبقاء في منصبه إلى أجل غير مسمى.
تم اقتراح تغيير الدستور من قبل مجموعة من المشرعين معظمهم من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
واقترحت أن يتم اختيار الرئيس "دون مناقشة" من قبل المشرعين "لفترة ولاية واحدة مدتها ست سنوات"، وليس من قبل الجمهور.
حاليًا، يمكن للرئيس أن يخدم فترتين كحد أقصى مدة كل منهما خمس سنوات.
في عام 2019، قام أعضاء البرلمان بمراجعة الدستور لتحديد الفترات الرئاسية بفترتين، لكنه لم يطبق بأثر رجعي، مما يترك للرئيس فور جناسينجبي الحرية في الترشح للانتخابات التالية.
وخلف جناسينجبي - الذي يتولى السلطة منذ عام 2005 - والده الجنرال جناسينجبي إياديما، الذي استولى على السلطة في انقلاب قبل أكثر من 50 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحزاب المعارضة
إقرأ أيضاً:
في حقائب ترامب..شخصيات مثيرة للجدل تحط رحالها في البيت الأبيض
ينتظر أن ينقل دونالد ترامب، الذي حقّق عودة مدويّة إلى الرئاسة، مجموعة من الشخصيات معه إلى البيت الأبيض، منها الأسماء التالية.
سيتولّى جاي. دي. فانس الذي آزر دونالد ترامب في حملته الانتخابية منصب نائب الرئيس. وخلال هذه الحملة، كان عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو سبب سجال أكثر من مرّة إثر إعادة تداول تسجيلات مصوّرة، وصف في أحدها الديموقراطيين في الحكم بشلّة من "النساء البائسات صاحبات القطط" تخفى عليهن "المصلحة الفعلية" للبلاد إذ لا أولاد لهن.وظهر في شريط آخر منتقداً دونالد ترامب الذي بات يكنّ له اليوم ولاء مطلقاً.
وسيصبح هذا الجندي السابق صاحب الروايات الناجحة في الأربعين من العمر ثالث نوّاب الرؤساء الأصغر سناً في تاريخ الولايات المتحدة، في حين سيكون ترامب، 78 عاماً، أكبر الرؤساء الأمريكيين الذين يؤدّون اليمين، في 20 يناير (كانون الثاني). إيلون ماسك
أكد دونالد ترامب أنه ينوي تكليف ماسك بـ "عملية تدقيق شاملة" في الإدارة الأمريكية، لإصلاحها إصلاحاً جذرياً. وهي مهمّة قبلها أثرى أثرياء العالم.واضطلع صاحب "سبايس اكس" و"تيسلا" بدور غير مسبوق في حملة المرشّح الجمهوري، منفقاً أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته الشخصية لدفع الناخبين للتصويت لترامب.ونظّم أيضاً سلسلة لقاءات انتخابية لصالح ترامب في ولاية بنسلفانيا حيث كانت المنافسة محتدمة.
ولم يكشف النقاب بعد عن دوره بالضبط في الولاية الرئاسية الثانية لدونالد ترامب. لكن ماسك نشر صباح الأربعاء صورة مركّبة له في المكتب البيضوي للبيت الأبيض.
تعهّد دونالد ترامب في حملته الانتخابية بـ "دور مهمّ" في الصحة لروبرت كينيدي جونيور ابن شقيق الرئيس الراحل جون اف. كينيدي، المعروف بتشكيكه في اللقاحات واعتناقه نظريات المؤامرة. وانسحب كينيدي المرشح المستقل، من السباق الانتخابي لصالح دونالد ترامب.
وقال عنه الرئيس المنتخب صباح الأربعاء: "سيعيد لأمريكا عافيتها".
وإلى جانب هؤلاء تتداول أوساط اسم ريتشارد غرينيل، السفير السابق للولايات المتحدة في ألمانيا والمدافع الشرس عن ترامب، لمنصب وزير الخارجية أو مستشار الأمن القومي، وقد تتبوأ سوزي وايلز التي تولّت تنظيم حملة ترامب الانتخابية منصب رئاسة مكتب الرئيس، وتشير تكهّنات إلى إمكان منح حاكم ولاية نورث داكوتا داغ بورغوم حقيبة الطاقة، والسيناتور توم كوتون الدفاع.
ولم يتطرّق دونالد ترامب إلى دور عائلته التي كانت دائمة الحضور في ولايته الانتخابية الأولى، خاصةً ابنته إيفانكا التي كانت تقدّم له المشورة عندما كان في البيت الأبيض، والتي بقيت بعيدة عن حملته في وجه كامالا هاريس، تماماً مثل زوجها جاريد كوشنر.
أمّا كنّته لارا ترامب، فتشارك في رئاسة الحزب الجمهوري.