«زي النهارده».. مصرع جون قرنق إثر تحطم مروحيته 30 يوليو 2005
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
جون قرنق سياسى وعسكرى سودانى كان ضابطًا في الجيش النظامى السودانى فتحول إلى محارب لهذا الجيش، وهو مولود في 1945 في «بور» بجنوب السودان لأسرة من قبيلة الدينكا وأنهى تعليمه الأولى في تنزانيا، ثم انتقل إلى أمريكا للدراسة، وهناك حصل على إجازة في العلوم عام 1971وبعد الاتفاق بين الأنيانيا (حركة التمرد الانفصالية) وحكومة جعفر النميرى انضم في 1972 إلى صفوف الجيش السودانى، وسافر إلى أمريكا للدراسة والتدريب، وعاد في 1981وعين بالجيش السودانى ثم عمل مدرسا في أكاديمية الخرطوم العسكرية، وفى مايو1983 حين رفضت كتيبة من الجنوبيين قوامها 500 جندى بقيادة كاربينو كوانين التوجه نحو الشمال تم تكليفه بإخماد هذا التمرد، وبدلا من الانصياع للأوامر أعلن نفسه زعيما لمن أرسل لتأديبهم، وأسس الجيش الشعبى لتحريرالسودان، وبعد الإطاحة بالنميرى في أبريل 1985بدأت حركة قرنق مفاوضات مع حكومة المشير سوار الذهب.
أخبار متعلقة
«زي النهارده» في 30 يوليو 2005.. مصرع جون قرنق إثر تحطم مروحيته
«زي النهارده».. مصرع العسكري السوداني جون قرنق 30 يوليو 2005
«زي النهارده».. مصرع العسكري السوداني جون قرنق 30 يوليو 2005
وتم التوقيع على وثيقة كوكدام بين الطرفين في إثيوبيا في مارس1986، وامتنع قرنق عن الانضمام لحكومة الصادق المهدى المنتخبة في أبريل1986 لتوقفها عن العمل بمبادرة كوكدام، وعند استيلاء البشيرعلى الحكم في يونيو 1989ظل التوتر سائدا بين حركة قرنق وحكومة الإنقاذ، وبلغ التوتر مداه في مارس 1997 حين وقع قرنق إلى جانب فصائل المعارضة السودانية ما عرف باتفاق أسمرة الذي تبنى ضرورة إسقاط حكومة عمر البشير، إلى أن عرفت حركة قرنق أول انشقاق داخلى في أغسطس1991 ودعا المنشقون إلى انفصال الجنوب عن الشمال في حين دعا قرنق إلى إقامة دولة سودانية واحدة، ثم تعرضت حركة قرنق من 1989 إلى 1995 لهزات عنيفة بسبب الانشقاقات واشتداد ضربات الجيش السودانى على معاقل الحركة.
وقد أيدت الحركة الشعبية برئاسة قرنق إعلان مبادئ الإيجاد في1995 الذي رفضته حكومة البشير في البداية، ثم قبلت به عام 1997، ومن هنا دخلت هذه الحكومة في سلسلة من المفاوضات مع قرنق بإشراف أمريكى وتم التوصل إلى اتفاق مشاكوس عام 2002، واتفاقية نيفاشا، ثم الترتيبات الأمنية عام 2003، التي أدت إلى التوقيع على اتفاق السلام الشامل بين الجانبين الذي أصبح بمقتضاه قرنق نائبا للرئيس السودانى ورئيس حكومة جنوب السودان، إلى أن لقى مصرعه «زي النهارده» في 30 يوليو 2005 إثر تحطم مروحيته في طريق عودته من أوغندا.
جون قرنقالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة زی النهارده
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: موقفى يوم 3 يوليو 2013 الحفاظ على سلامة الوطن
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكاتدرائية شهدت الكثير من التطوير على مدار 12 عامًا على كافة المستويات.
ابتدائي وإعدادي فقط.. قداسة البابا تواضروس يعلق على إضافة الدين للمجموعالمستشار وليد رضوان يكتب: أزمة القوانين الاستثنائية فى العلاقة بين المالك والمستأجرإعادة ترتيب البيت من الداخلوأضاف معلقًا على المبنى الإداري الجديد داخل الكاتدرائية: "افتتحناه في نوفمبر من عام 2022 كمبنى مكمل للمبنى القديم، حيث مرّ عليه أربعون عامًا، وهي فترة زادت فيها الاحتياجات، فاحتجنا إلى التوسع في المكاتب والقاعات وإضافة المزيد من المدرجات. أصبح لدينا مطعم ومدرج بسعة 200 شخص، وهكذا استطعنا تلبية المتطلبات المتزايدة."
وأوضح خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنه وضع في مقدمة أولوياته عند توليه المسؤولية عام 2012 إعادة ترتيب البيت من الداخل، قائلًا:
"منذ أن منحنا الله المسؤولية في نوفمبر 2012، كان هدفي الأساسي ترتيب البيت من الداخل، خاصةً أن المتنيح البابا شنودة الثالث مكث في المسؤولية أربعين عامًا، ومن قبله البابا كيرلس السادس لمدة 12 عامًا، وخلال تلك العقود توسع العمل الكنسي وانتشر. على سبيل المثال، يوم رسامة البابا كيرلس السادس عام 1959، كان عدد الأساقفة 11 فقط، واليوم أصبح عددهم 135، نتيجة امتداد الكنيسة المصرية وخدماتها داخل وخارج مصر." وتابع: "مع هذا التوسع، كان من الطبيعي أن نعيد ترتيب البيت من الداخل."
وأشار إلى أنه تولى المسؤولية في وقت صعب عام 2012، نظرًا لحجم المسؤوليات الكبيرة، بالإضافة إلى الظروف العصيبة التي كان يعيشها الوطن في تلك الفترة، وهي فترة حكم الجماعة الإرهابية، مضيفًا: "كان شعورًا صعبًا أن أرى هوية الوطن تُمحى. سلامة الوطن كانت أهم ما يشغلني في وقت حكم الإخوان."
وأوضح أنه يحب مصر حبًا شديدًا، قائلًا: "أحب مصر جدًا، وما كان يهمني في تلك الفترة هو سلامة الوطن. وأتذكر أنني في أحد الأيام كنت عائدًا من ليبيا إلى مصر، وكتبتُ في ورقة: 'الشمس عند حدود ليبيا لها طعم، ولكن بدخول حدود مصر لها طعم آخر'."
كما أشار إلى حجم القلق الكبير الذي كان يشعر به خلال فترة حكم الإخوان، قائلًا: "في عهد الإخوان، كان هناك شيء يضيع من الوطن كل يوم. كنت خائفًا على الوطن."
وأضاف:"رغم صعوبة تلك الفترة، إلا أن إحساسي بالإيمان بأن الله ضابط الكل كان يطمئنني. كنت مؤمنًا بأن الله يدبر كل شيء."
وعن كواليس يوم بيان الثالث من يوليو 2013، قال: "في صباح يوم 3 يوليو، كنت في كينج مريوط، وكنت أستعد للتوجه إلى أحد الأديرة في الساحل الشمالي، لكنني لم أتمكن، حيث اتصلوا بي وقالوا لي: 'نريدك في القاهرة'. فأخبرتهم أن الأمر قد يستغرق أربع ساعات للوصول، فقالوا لي: 'هناك طائرة ستقلك من مطار برج العرب إلى القاهرة'."
وأضاف: "وصلت القاهرة في تمام الساعة الثالثة مساءً، وأخبروني أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب سيأتي أيضًا من الأقصر. لم أكن أعرف حينها ماذا سيحدث، أو من هم الحاضرون، أو ماذا سيُقال."
وتابع: "أدار وزير الدفاع آنذاك، الفريق عبد الفتاح السيسي، ومعه رئيس الأركان الفريق صدقي صبحي وقيادات أخرى، جلسة مناقشة أحداث 30 يونيو مع القوى السياسية بديمقراطية، حيث تم استطلاع الآراء وصولًا إلى إصدار بيان مشترك."
وعن موقفه حينها، قال:""كان موقفي في ذلك اليوم هو الحفاظ على سلامة الوطن، ليظل مصر التي عرفناها منذ الطفولة، حيث كنا نلعب مع جيراننا في حياة اجتماعية مترابطة."
واختتم حديثه قائلًا: "كانت لجظة فارقة جدًا، وكنت سعيدًا للغاية. وأتذكر شيئًا جميلاً بعد الانتهاء من البيان، حيث ألقى كل شخص كلمة صغيرة، ثم تبادلنا العناق، حتى مع أشخاص لم أكن أعرفهم. وكان هناك ضابطان مسيحيان قبّلا يدي، ولم أكن أعرفهما من قبل. كانت مشاعر جميلة، وجلسنا جميعًا لتناول الطعام معًا. كنا في فترة صيام، ولكن تلك المائدة التي جمعتنا قرّبت بين الجميع."