الزوارق الحربية الإسرائيلية تقصف ساحل دير البلح
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
في الصباح الباكر أقدمت الزوارق الحربية الإسرائيلية على قصف ساحل مدينة دير البلح وسط قطاع غزة في تكرار للعدوان والقصف على هذا الجزء من غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ197، وسط تواصل للغارات العنيفة والعشوائية لطيران الاحتلال على عدة مناطق في القطاع المنكوب.
واستشهد أكثر من 14 ألف طفلٍ في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف".
وجددت "يونيسف" دعوتها لوقف إطلاق النار في قطاع عزة.
وقال متحدث "اليونيسف" جيمس إلدر، في منشور على منصة "إكس" : "تشير التقارير الحالية إلى أن أكثر من 14 ألف فتى وفتاة استشهدوا في غزة"، مشيرا إلى ضخامة العدد.
وتابع إلدر: "ربما ينبغي علينا أن نفعل شيئا، ومن المؤكد أن ذلك الشيء ليس هجوما عسكريا في رفح".
ودعا المسؤول بالمنظمة الدولية إلى "وقف إطلاق النار فورا" في القطاع.
وشهدت الساعات الماضية غارات على مناطق في قطاع غزة، ووسّعت قوات الاحتلال توغلها في المحافظة الوسطى لتصل إلى الشرق من مخيم دير البلح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي 7 أكتوبر إطلاق النار الاحتلال الإسرائيل الأمم المتحدة للطفولة الزوارق الحربية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم اغتيال المرافق الشخصي لـالسنوار
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، اغتيال محمد العمور، المرافق الشخصي لقائد حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، خلال غارة جوية استهدفته جنوبي قطاع غزة، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال في غزة منذ الـ 7 من تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وبحسب بيان جيش الاحتلال، فإن الاستهداف وقع خلال غارة دقيقة، زاعمًا أن العمور كان ضمن الدائرة المقربة من السنوار ومسؤولًا عن تأمين تحركاته، دون تقديم أدلة واضحة على استشهاده.
في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال عن بدء عملية عسكرية واسعة في منطقة بيت حانون شمال القطاع، مشيرًا إلى أن الهدف منها هو "ضرب البنى التحتية لحماس"، إضافةً إلى "توسيع المنطقة الأمنية الدفاعية"، وهو المصطلح الذي يستخدمه الاحتلال لتبرير عمليات التوغل البري وفرض المزيد من السيطرة على المناطق الفلسطينية.
تأتي هذه التطورات وسط استمرار القصف العنيف على مختلف مناطق قطاع غزة، حيث وثّقت مصادر محلية وقوع عشرات الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية، استهدفت منازل مدنيين وأحياء سكنية، مما أدى إلى سقوط المزيد من الشهداء والجرحى، في ظل كارثة إنسانية خانقة نتيجة استمرار الحصار ونقص الإمدادات الطبية والغذائية.
واصلت قوات الاحتلال عدوانها الوحشي على قطاع غزة منذ أن استأنفته منذ نحو 6 أيام، مركزة عملياتها الدموية في مناطق واسعة من جنوب القطاع.
وتسببت سلسلة غارات ليلية دامية في استشهاد قرابة الـ20 شهيدا وعشرات الجرحى، في أعقاب استهداف منازل مأهولة وخيام للنازحين في أجزاء واسعة من خانيونس ورفح جنوب القطاع.
وطال القصف أحياء ومناطق "الياباني" والجنينة" وعبسان والمواصي في كل من خانيونس ورفح، إضافة إلى قصف مدفعي متواصل على مخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع.
يأتي ذلك بينما تستفحل أزمة نقص الغذاء والماء في القطاع، بعد تعمد قوات الاحتلال إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء والوقود، والمستلزمات الأساسية الأخرى المنقذة للحياة، لليوم الـ22 على التوالي.
وفي اليمن، شنت القوات الأمريكية ضربات جوية على مطار الحديدة الدولي في غرب البلاد ومحافظة مأرب، وفقًا لقناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، التي أفادت باستهداف المطار بثلاث غارات ومديرية مجزر بخمس غارات.
وتأتي هذه الهجمات ضمن حملة جوية أمريكية متواصلة ضد الحوثيين منذ نهاية الأسبوع الماضي، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات.