كوارث وأمراض.. راصد الزلازل الهولندي يحذر من مشروع لتعتيم الشمس
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
اعتدنا أن نراه يطلق التحذيرات من آن لآخر حول توقعات بحدوث زلازل على الأرض بسبب هندسة فضائية حرجة، حيث يطلق الباحث الهولندي فرانك هوغربيتس، المتخصص في رصد الزلازل وربطها بتحركات الكواكب والأجرام السماوية. إلا أنه هذه المرة ابتعد عن الزلازل، وهاجم مشروع علمي أميركي متصل بالشمس، محذراً من أن إتمام ذلك المشروع سينعكس في شكل كوارث وأمراض على الأرض.
هوغربيتس غرّد على حسابه في “إكس” حول مشروع علمي لحجب آشعة الشمس عن الأرض، كان قد أُعلن عنه منذ سنوات بتمويل من الملياردير الأميركي بيل غيتس وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك ارتفاع درجة حرارة المحيطات يثير قلق العلماء 12 أبريل 2024 - 4:59 مساءً خبير في الطقس والمناخ: تقلبات جوية على معظم المناطق.. ودرجات الحرارة تلامس الصفر شمال المملكة 14 فبراير 2024 - 5:00 مساءًوقال الباحث الهولندي: “اعتقدت أن الاحتباس الحراري سببه البشر، وليس الشمس. إذا استمرت خطط غيتس، فسوف يتسبب ذلك في نهاية المطاف في كارثة ومرض كبير، لأن الأرض وكل أشكال الحياة عليها تعتمد كليًا على الشمس والمسافة المحددة للأرض إليها”.
خطة لحجب آشعة الشمسهوغربيتس كان يشير إلى مشروع علمي بـ”جامعة هارفارد” بهدف حجب الشمس عبر رش ملايين الأطنان من غبار كربونات الكالسيوم في الطبقة العليا من الغلاف الجوي، كمحاولة لتخفيف آشعة الشمس وتبريد الأرض، وحيث يقوم بيل غيتس بدعم المشروع ماديا.
وبحسب التقارير التي نُشرت حول المشروع، فإن الباحثين يواصلون دراسة إمكانية تبريد درجة حرارة الأرض دون التسبب في حدوث تأثير عكسي على مسألة تغير المناخ.
فمع اقترابنا من الارتفاع الكارثي في درجة حرارة الأرض، يثار تساؤل بشكل متزايد حول إمكانية “اختراق” المناخ لتبريد كوكب الأرض.
والأهم من ذلك هل يجب علينا فعلا القيام بذلك؟
ويعمل الباحثون على اختبار ما وصفوه بعملية “حقن السحب” فوق المحيطات بقطرات صغيرة لجعلها أكثر سطوعًا عبر رش الغلاف الجوي الطبقي بملايين من رذاذ أو غبار الكبريتات الذي يحمله الهواء كواق من الشمس، فيعكس البعض من أشعة الشمس والحرارة إلى الفضاء، ويحمي الأرض من تداعيات ارتفاع حرارة المناخ.
وبحسب المعلومات حول المشروع، خصص بيل غيتس ، مؤسس شركة مايكروسوفت، مبلغ 300 ألف دولار للشركة المشرفة على مشروع “حقن السحب”، كما دعم مشروعًا تقوده “جامعة هارفارد” لرش كربونات الكالسيوم في الغلاف الجوي فوق السويد، لكنه تم التخلي عن المشروع في مرحلة مبكرة بعد احتجاجات من مجموعات السكان الأصليين.
ويركز معارضو الهندسة الجيولوجية، على مشكلتين وهما: مدى نجاح هذه التجارب وفي حال نجاحها فما خطورة القيام بذلك.
ونقلت صحيفة “تيليغراف” Telegraph عن خبراء من مركز القانون البيئي الدوليالقول إن “المشكلة الرئيسية هي أن تلك التجارب غير قابلة للاختبار ولا يمكن السيطرة عليها”.
كما أكدوا أن “تكاليف تمويل مثل هذه التكنولوجيا ستصل إلى “بضع مليارات من الدولارات في السنة”.
أنشطة البشر وتأثيرها على المناخويؤكد خبراء المناخ أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ الذي تسببه أنشطة البشر يؤدي إلى المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة حول العالم، مثل العواصف والفيضانات متسببة في أضرار جسيمة، بشرية ومادية.
ويتوقع العلماء أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة وخطر الفيضانات في مناطق عديدة، ويمكن أن تكون المشكلة أسوأ في دول تفتقر إلى بنية تحتية في الصرف الصحي للتعامل مع الأمطار الغزيرة.
وكانت “العربية.نت” قد توجهت بعدة أسئلة حول هذا الشأن للدكتورة منار غانم، الخبيرة بالهيئة العامة للأرصاد الجوية في مصر، فأكدت أن التغيرات المناخية تؤثر بشكل كبير على الظواهر الجوية، ومنذ منتصف العام الماضي ونحن نتحدث عن توقعات باستقبال حدة وتطرف مناخي بشكل كبير لأنه يوجد احترار عالمي، وزيادة في متوسط درجات الحرارة بالعالم، ناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحراري واستخدام الوقود الإحفوري والغازات الملوثة في الجو أدى لارتفاع الحرارة في الغلاف الجوي.
هلاك الأرض وحياة البشروكشفت المسؤولة المصرية أن فوضى المناخ قد تؤدي لهلاك كوكب الأرض خاصة أنه يوجد تسارع كبير لوصول درجات الحرارة لارتفاعات غير مسبوقة، موضحة أنه من الطبيعي أن تصل درجات الحرارة في كوكب الأرض إلى متوسط 15 درجة مئوية، لكنها الآن وصلت إلى 16.5 درجة. وكان الخبراء في كافة مؤتمرات المناخ يطالبون بالوقوف على الأقل عند هذه الدرجة وألا تزيد على ذلك حرصا على حياة البشر.
وقالت إنه منذ شهر يوليو الماضي وحتى الآن بدأنا نلحظ ونرصد احترارا بشكل كبير، وبدأنا في الأشهر الأخيرة نلاحظ زيادة درجات الحرارة في كوكب الأرض إلى 17 درجة مئوية بارتفاع درجتين، وهذه النسبة كان متوقعا أن نصل لها في العام 2030، لكنها حدثت هذه الأيام.
وأكدت غانم أن التغيرات المناخية باتت أمرا واقعا ومواجهته تحتاج لتمويل ضخم وقوانين ملزمة لأن الطبيعة أصبحت غاضبة، وتداعياتها قد تفوق التوقعات، مطالبة بالمواجهة والتأقلم في آن واحد. وقالت إن المواجهة تستلزم تقليل الاحترار العالمي وقلة استخدام الوقود الإحفوري والتركيز على استخدام الطاقة النظيفة، وتقليل الاحتباس الحراري والحد من الانبعاثات، مضيفة إلى ذلك التأقلم في مواجهة التغيرات من خلال تطوير البنية التحتية لاستقبال أمطار غير مسبوقة واستخدام منظومة الإنذار المبكر، وهي منظومة مهمة في مواجهة التغيرات المناخية لتقليل الخسائر والمخاطر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأرض الشمس الفضاء المناخ درجات الحرارة الغلاف الجوی کوکب الأرض
إقرأ أيضاً:
عاجل - تصل لـ6 درجات.. مفاجآت مدوية بشأن حالة الطقس ودرجات الحرارة في مصر
أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024، عن تقلبات شديدة في حالة الطقس على معظم أنحاء الجمهورية، حيث تتعرض البلاد لموجة باردة قد تصل درجات الحرارة فيها إلى 6 درجات مئوية في بعض المناطق. وتوقعت الأرصاد أن تستمر هذه الحالة حتى نهاية الأسبوع، مع وجود فرص لزيادة النشاطات الجوية المختلفة.
طقس شتوي في معظم الأنحاءتبدأ البلاد من اليوم الاثنين في استقبال أجواء شتوية، حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ على معظم المناطق، خاصة في شمال البلاد. يتوقع أن يسود طقس بارد نهارًا، ويزداد برودة في المساء، مع انخفاض كبير في درجات الحرارة خلال الساعات الأولى من الصباح.
نشاط الرياح يضاعف الشعور بالبرودةتشهد معظم الأنحاء نشاطًا للرياح، مما يزيد من الإحساس بالبرودة بشكل كبير. هذا النشاط يؤثر على معظم المناطق، خاصة السواحل الشمالية، حيث تتراوح سرعة الرياح بين 50 إلى 70 كم/ساعة، ما يعزز من برودة الأجواء.
أمطار على السواحل الشمالية والشمال الشرقيتسجل السواحل الشمالية الشرقية والوجه البحري أمطارًا متوسطة على فترات، مع احتمالية لتساقط أمطار خفيفة إلى متوسطة على بعض المناطق من شمال الصعيد. ووفقًا للتوقعات، من المحتمل أن تمتد الأمطار على بعض مناطق القاهرة الكبرى في وقت لاحق من اليوم. كما سيستمر تساقط الأمطار على مناطق متفرقة في شمال البلاد حتى يوم السبت المقبل.
تحذيرات بشأن الملاحة البحريةأعلنت الأرصاد عن اضطراب في حركة الملاحة البحرية في البحر المتوسط والبحر الأحمر، نتيجة لارتفاع الأمواج وسرعة الرياح. فمن المتوقع أن تصل سرعة الرياح على السواحل الشرقية إلى 79 كم/ساعة، مع ارتفاع الأمواج إلى 4 أمتار. كما سيستمر هذا الاضطراب حتى نهاية الأسبوع، مما يستدعي تعطيل الأنشطة البحرية على هذه السواحل.
درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المناطقالقاهرة الكبرى: تسجل درجة الحرارة العظمى اليوم 19 درجة مئوية.السواحل الشمالية: تصل درجة الحرارة العظمى إلى 18 درجة مئوية.شمال الصعيد: درجة الحرارة العظمى تبلغ 21 درجة مئوية.جنوب الصعيد: تشهد المنطقة ارتفاعًا في درجات الحرارة حيث تصل العظمى إلى 22 درجة مئوية.نصائح للأيام القادمةنظرًا للبرودة الشديدة، خاصة في الصباح والمساء، يُنصح بارتداء الملابس الشتوية الثقيلة، خصوصًا للمناطق التي تشهد انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة. كما يُفضل ارتداء الكمامات لمرضى الحساسية، والابتعاد عن الأماكن المكشوفة والأشجار أو اللوحات الإعلانية المتحركة.
ملخص التوقعاتالطقس في مصر خلال الأيام القادمة سيظل مائلًا للبرودة نهارًا وباردًا ليلًا، مع فرص لهطول الأمطار على السواحل الشمالية، وزيادة النشاطات الرياح التي ستؤثر على الإحساس بالبرودة. يُتوقع أيضًا استمرار اضطراب الملاحة البحرية.